بعض إقتباسات من كتابنا?
#سطور_في_الحب
?ما أشقاه هذا العقل عندما يتغلب عليه القلب، أكنت عائداً لتحيي الذكريات أم جئت تذبح ما بقي من فؤادك. هكذا هي النساء عندما يتطوقن بفستانهن الأبيض يشعرن أنهن يرتدين السحاب
?ما أقساها وما أطولها ساعات ليل الانتظار.
انتظار من تيقنَ من عدم مجيئه ولكنها العاطفة التي لا ترحم أوصالنا، ولا سبيل لنا للفرار من نارها،
وما أصعبها تلك اللحظة التي ننتظرها بفارغ الصبر لكي تعيد لنا أحلامنا التي سرقها منا القدر، وما أقساها أيضاً تلك اللحظات عندما تأتي ولكن! لا لكي تعيد أحلامنا بل لتغدر وتسحق ما بقي فينا من حياة.
هي لحظة تشبه لحظة مغادرة الروح الجسد
فما أشقى الأجساد التي تعيش بلا روح بلا حياة هي مسخ يأكل ويشرب ولكن يتألم.
كيف للقلب أن يحيا دون سعادته التي طالما غمرته بزهوتها ونشوتها.
صعبة هي تلك اللحظات التي يرى فيها القلب أشياءه الجميلة تسرقها النزوات وهو لا يستطيع فعل أي شيء سوى البكاء والندب.
ولا يملك سوى أن يحلم بلحظة الرجوع، فهل يشفق عليه القدر بتلك اللحظة أم سيقف عاجزاً مثله.
?تائه وشاق ذلك القلب الذي يريد أن يجمع بين الحب والشفقة بين ثناياه.
وحائر كالسائر في الصحراء بلا دليل ولا وجهة.
لا يرى سوى سراباً يمزق أمنياته كلما شعر بالوصول إلى غايته.
ومضطرب وقلق ذلك الضمير الذي يتقطع بين ما يؤمن به ويقدسه وبما ما يجمح نحوه صاحبه من سعادة وحياة.
❤️الكل تحت وطأة الفقر والحرمان متساويان
الفقر عندما يدق الأبواب لا يكترث بمن يسكن خلف تلك الأبواب.
أكانوا صغاراً أو شيوخاً أو رجالاً أونساءً.
أو نساء.
?سل إن البعد أذاقك النوم أم البعد لك يحلو..
سل كم أسرفت من الليالي دموعاً وكم بالبعد أنا هرِمٌ..
سل أيعجبك الفراق أم أنت له تحلو..
سل عن ليالينا كيف كانت
وما أنا الآن بليلي أسعدُ..
سل هل للشوق رسول أم قطُعِت به السبلُ
سل عن وجدي هل أبقى بضلوعه عبقُ..
أم استباح فراقك له فلم يعد يجدي.
أأزهرت أيامٌ بدوني أم ما زالت تذكرهُ..
ويفيض دمعي إن ذكرته ويتحكم بي الحزنُ.
وما بالي إن زفرتَ حبي
وإن نسيتَ سأبقى بحبك أشدو
أما زلت تستبيح الفراق. وتلتزم العنت.
أم سيأتي يوم فتتصدقا.
أي وجع من فراق تشكو يا ليلي
قاسم كان قائماً بفراشي ليل نهار أمسي
أي حب هذا يا قلبي أخبرني
أي سيف أشهرته أنت يا قلبي
نزعتُ من هودج الحياء ملكي
لكي أعشق عبداً أين الخلاص من أسري
الشعر لا يهدئ نار الحب بل يزيدها، ما أنصف الشعر ليلى بل جعلها تصبو صبابة الفتيات.
فتهرول ليلى تاركة كل شيء نازعة تاجها تجري لتجد نفسها التي اشتاقت إليها.
تدخل على قاسم وهو في فراشه لا يدري أكان نائماً أم حالماً أم مستيقظاً.
لا يرى سوى خيال تلك الحورية التي رآها حينما أفاق من نومه في تلك الليلة.
تترسم ملامحها في ذهنه فيحدثها وينشدها الشعر قائلاً.
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
#دار_كلمات_للنشر_والتوزيع
#ibrahim_ali