كأصوات مزامير مرت من هنا
فاقتلعت ماتبقى من
أصابع و اشتهاء..
يركض رأسي متوجساً بك
أترك لك على سريري
بعض أوردة
وفراشة..
وعلى النافذة
وردة نيئة
وبعض الشجارات
هنا حيث يجتمع الشعراء
وخصر الراقصة الجميلة
مدينة من أياد
وثرثرة
هنا قلبي..
حيث لامكان للخرافات
المتسع فقط
للظلال والمطر
........................
يارا المحاميد (مجموعة الشهقة الواحدة الا ربع بعد منتصف الليل)