تصوير الجهاز الهضمي
Imaging of the gastrointestinal tract
شارك غرد
محتويات الصفحة
يهدف فحص تصوير الجهاز الهضمي لإظهار صورة الجهاز الهضمي في الوضع الطبيعي وفي الحالات المرضية من أجل:
- تأكيد تشخيص أمراض الجهاز الهضمي.
- تحديد مدى خطورة مرض معين.
- متابعة تطوّر المرض.
- تحديد احتمالات الشفاء.
نذكر من أبرز أنواع تصوير الجهاز الهضمي الآتي:
- تصوير البطن
1. استخدامات تصوير البطن
يقتصر استعماله الأساسي على تحديد كميّة الغازات وانتشارها في الجهاز الهضمي، ويكون هذا الفحص ذو أهمية كبيرة في الحالات الطارئة مثل:
- انسداد الأمعاء (Intestinal obstruction).
- ووجود ثقب في الجهاز الهضمي.
نذكر أهم مزايا تصوير البطن الآتي:
- الاستهلاك المنخفض نسبيًّا للأشعّة.
- التكلفة القليلة.
- توفّره في أغلب المستشفيات.
- الراحة والبساطة بالقيام به.
أما بالنسبة للسّمة السلبيّة الأساسيّة فيه هي القدرة المتدنية على التمييز بين الأنسجة الرخوة المختلفة الأمر الذي يزيد من صعوبة تصوير الأعضاء الداخليّة في الجهاز الهضمي وتحديدها.
- فحص الجهاز الهضمي العلوي
يعتمد على التصوير بالأشعة السينية، ويتم هذا الفحص عن طريق شرب مادة تباين (Contrast)، ثم يتم الحصول على النتيجة من خلال متابعة سير وتقدم هذه المادة في الجهاز الهضمي.
الهدف من مادة التباين هو زيادة سُمك العضو الذي نرغب بتصويره، وزيادة التباين (Contrast) بينه وبين محيطه، هنالك مجموعتان رئيسيتان من مواد التبايُن:
- مستعلق سلفات الباريوم.
- محاليل اليود.
فحص التباين المضاعف هو فحص يتم إجراؤه عن طريق تناول الباريوم وإضافة غاز أو مادّة أخرى شفافة كالماء مثلًا تستطيع الأشعة اختراقها، تتيح هذه الطريقة المجال للحصول على صورة أفضل لسطح الجدار والتفاصيل الدقيقة للأغشية المخاطيّة، كذلك بواسطة تصوير القناة الهضمية العليا بمادة التباين بالإمكان تشخيص بعض الحالات المرضية، مثل:
- الالتهابات.
- التقرّحات.
- الأورام.
- الانسداد.
- المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة.
- فحص العبور عبر الأمعاء الدقيقة
- الحقنة المعوية
مميزات الطريقة هي التحكّم بتقدّم الباريوم في الأمعاء وتصوير أفضل وأكثر تفصيلًا، أما السّمة السلبيّة لهذا الفحص فتكمن في كونه غير مريح للمريض ولمن يقوم بإجرائه.
هذه الطريقة بالتصوير تعد هامة جدًا نتيجة لدورها في تشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة الالتهابيّة ومتابعتها وعلى وجه الخصوص مرض كرون (Crohn)، وكذلك الأورام والمضاعفات التي تحدث عقب إجراء العمليّات الجراحيّة.
- حقنة الباريوم الشرجيّة
- السّلائل (Polyps).
- الأورام.
- الانسداد.
- الالتهابات في الجهاز الهضمي، مثل: التهاب القولون.
- اختبارًا مكمّلًا لفحص تنظير القولون (Colonoscopy).
- التصوير المقطعي المحوسب
بوسع التصوير المقطعي المحوسب إظهار الآفات الموجودة في جدار الجهاز الهضمي وخارجه، والتي لا يمكن إظهارها بشكل جيّد خلال التّصوير بواسطة مادّة التبايُن، مثل:
- الالتهابات الحادّة، مثل: التهاب الزائدة الدوديّة، والتهاب الرتج (Diverticulitis).
- الخراج (Abscess).
- خلل في تزويد الدم.
- الأمراض المزمنة، مثل: مرض كرون.
- انسداد الأمعاء.
- المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة في الجهاز الهضمي.
- الأورام.
- تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب
بهذه الطريقة نحصل على صور من زوايا إضافيّة للبطن والأمعاء دون الحاجة لفحص آخر وتعرّض إضافي للأشعّة.
- تصوير القولون المقطعي المحوسب
نظرًا لتشابه هذه الطريقة مع تنظير القولون، فإن هناك من يطلق عليها اسم تنظير القولون الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، وتحلّ هذه الطريقة حاليًّا محل حقنة الباريوم الشرجيّة.
- تصوير الكبد المقطعي المحوسب
تظهر غالبية الأورام خلال هذا الفحص كآفات بلون ذو كثافة قليلة على خلفيّة الكبد الذي يصطبغ بمادّة التباين المكونة من اليود والتي سبق حقنها عبر الوريد، قلّة من الأورام وهي تلك التي تكون غنية بالأوعية الدمويّة تصطبغ بمادة التباين وتظهر على شكل آفة عالية الكثافة.
- تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب
- تصوير المرارة المقطعي المحوسب
- تصوير الجهاز الهضمي بالأمواج فوق الصوتية
يعد استعمال التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة لفحص الجهاز الهضمي محدودًا، ويتأثر هذا التصوير في حال وجود الغازات في الأمعاء، كما أنّ هذه الأمواج غير قادرة على اختراق العظام.
هذه الطريقة جيّدة لتصوير الأعضاء والآفات التي تحتوي على سائل أو محاطة بسائل، وتستعمل في فحص الحالات الآتية:
- انسداد الأمعاء الدقيقة.
- التهاب الزائدة الدوديّة.
- الخراج في البطن.
التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة مناسب أيضًا لاكتشاف الأورام الأوّليّة والنقائل في الكبد، والأورام أو الالتهاب الحاد في البنكرياس، كما أنه يستخدم لتوجيه الحقن التشخيصيّة في الكبد والبنكرياس بالأساس، يمكن إجراء الفحص بجانب سرير المريض أو في غرفة العمليّات الجراحيّة بواسطة الأجهزة المتنقّلة.
- تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي
يستطيع فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي تمييز الأنسجة الرخوة والتفريق بينها بدقة متناهية في إطار تصوير الجهاز الهضمي، كما يتم استعمال تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي لفحص الأمراض وأورام الكبد، وفي هذا المجال فإنّ حساسيّته في اكتشاف وتمييز الإصابات تفوق طرق التصوير غير الباضعة الأخرى.
تستخدم هذه الطريقة بشكل محدود لفحص البنكرياس، وبشكل خاص في الحالات المعقّدة والأورام الخاصّة، مثل: أورام الغدد الصمّاء أو الأورام الكيسيّة، يحتاج إجراء فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي أيضًا لحقن مادّة تبايُن.
- تصوير قنوات المرارة بالرّنين المغناطيسي
ولكن بسبب التكلفة العالية وعدم توفره فإنّ هذا الفحص يستعمل بالأساس لفحص وتمييز الحالات المعقّدة غير القابلة للحلّ أو التي لا يمكن فحصها بوسائل تصويريّة أخرى.