تويت
العجب العُجاب.. في حياة الذباب:
ذبابة الظهيرة
Noon fly (Mesembrina meridiana)
من رتبة ذوات الجناحين- فصيلة الذبابيات. تنتشر هذه الذبابة في معظم أنحاء أوروبا، وفي شمال أفريقيا، وكذا في الشرق الأدنى والمناطق الشرقية مثل روسيا ومنغوليا والصين. وعادة ما تشاهد هذه الذبابة وهى تأخذ حمام شمسي على الأشجار والأسيجة وعلى الحوائط وعلى الأراضي المفتوحة تحت أشعة الشمس الساطعة، وهى ذبابة غير مؤذية للإنسان.
ويمكن رؤية الذبابة اليافعة على روث الأبقار خلال الفترة من مارس إلى أكتوبر في كل عام، وخاصة في أماكن تربية المواشي أو في الحدائق والمساحات العامرة بالنباتات المزهرة. وتغتذي الذبابة اليافعة بامتصاص رحيق الأزهار وأكل حبوب اللقاح (غبار الطلع) وكذا الثمار زائدة النضج، وأما اليرقات (الدويْدات) فإنها تفترس يرقات أنواع الذباب الأخرى الموجودة في روث الماشية، ولذلك فهى ذبابة مفيدة للإنسان.
ومن حيث المظهر الخارجي، فإن هذه الذبابة ذات جسم قوي، ويتراوح طوله بين 9- 13 ميلليمترا. وتتميز الذبابة بوجود رقعة باللون البني- البرتقالي على كل من الجناحين (ومن المعروف أن الذباب له جناحان اثنان يطير بهما، وهما الجناحان الأماميان، لأن الجناحين الخلفيين قد تحوّرا إلى دبوسي توازن). كما توجد رقعة فاتحة اللون على الوجه (في حالة الأنثى)، فيما بين العينين المركبتين البنيتين - الحمراوين. كما أن أقدامها بلون بني- برتقالي. وأما الصدر والبطن فكلاهما بلون أسود لامع، مع وجود شعر أسود منتظم. كما يوجد العديد من الأشواك على حافة المثلث الظهري. ويوجد على الخدين أسفل العينين شعر أصفر قصير دقيق. وحجاجي العينين مبتعدان عن بعضهما بمساحة واسعة.
يتزاوج الذكور والإناث في روث الأبقار أو الخيول. ثم تضع الأنثى أكثر من خمس بيضات طوال حياتها، في الروث، ثم يفقس البيض فتخرج منه الدويدات التي تأكل من الروث.
الصورتان الأولى والثانية للذبابة الأنثى. الصورتان الثالثة والرابعة للذبابة الذكر.
***
ذبابة الظهيرة
Noon fly (Mesembrina meridiana)
من رتبة ذوات الجناحين- فصيلة الذبابيات. تنتشر هذه الذبابة في معظم أنحاء أوروبا، وفي شمال أفريقيا، وكذا في الشرق الأدنى والمناطق الشرقية مثل روسيا ومنغوليا والصين. وعادة ما تشاهد هذه الذبابة وهى تأخذ حمام شمسي على الأشجار والأسيجة وعلى الحوائط وعلى الأراضي المفتوحة تحت أشعة الشمس الساطعة، وهى ذبابة غير مؤذية للإنسان.
ويمكن رؤية الذبابة اليافعة على روث الأبقار خلال الفترة من مارس إلى أكتوبر في كل عام، وخاصة في أماكن تربية المواشي أو في الحدائق والمساحات العامرة بالنباتات المزهرة. وتغتذي الذبابة اليافعة بامتصاص رحيق الأزهار وأكل حبوب اللقاح (غبار الطلع) وكذا الثمار زائدة النضج، وأما اليرقات (الدويْدات) فإنها تفترس يرقات أنواع الذباب الأخرى الموجودة في روث الماشية، ولذلك فهى ذبابة مفيدة للإنسان.
ومن حيث المظهر الخارجي، فإن هذه الذبابة ذات جسم قوي، ويتراوح طوله بين 9- 13 ميلليمترا. وتتميز الذبابة بوجود رقعة باللون البني- البرتقالي على كل من الجناحين (ومن المعروف أن الذباب له جناحان اثنان يطير بهما، وهما الجناحان الأماميان، لأن الجناحين الخلفيين قد تحوّرا إلى دبوسي توازن). كما توجد رقعة فاتحة اللون على الوجه (في حالة الأنثى)، فيما بين العينين المركبتين البنيتين - الحمراوين. كما أن أقدامها بلون بني- برتقالي. وأما الصدر والبطن فكلاهما بلون أسود لامع، مع وجود شعر أسود منتظم. كما يوجد العديد من الأشواك على حافة المثلث الظهري. ويوجد على الخدين أسفل العينين شعر أصفر قصير دقيق. وحجاجي العينين مبتعدان عن بعضهما بمساحة واسعة.
يتزاوج الذكور والإناث في روث الأبقار أو الخيول. ثم تضع الأنثى أكثر من خمس بيضات طوال حياتها، في الروث، ثم يفقس البيض فتخرج منه الدويدات التي تأكل من الروث.
الصورتان الأولى والثانية للذبابة الأنثى. الصورتان الثالثة والرابعة للذبابة الذكر.
***