تويت
"جل" يكشف عن قرب نمو بكتيريا إي كولاي داخل الأغذية
طور علماء صينيون طريقة جديدة تغني عن تأريخ الأطعمة والأغذية وتريح المستهلكين من الشك في مدى صلاحية المنتجات الاستهلاكية، تتمثل في لاصقات أصغر من ظفر الإصبع مزودة بأجهزة استشعارية تكشف عن تغيرات درجة حرارة المنتجات وقرب نمو البكتيريا داخلها، لتنبه باقتراب موعد انتهاء الصلاحية كي يتسنى استخدامها قبلها.
يتغير لون الجل منبهاً المستهلكين باقتراب انتهاء موعد الصلاحية وفقاً لدرجة الحرارة
هذه اللاصقات عبارة عن "جل" مصنوع من خليط من المعادن والمواد الكيميائية متضمنة أجزاء دقيقة جداً من الذهب والفضة وفيتامين سي، وفقاً لما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
ويبدأ الجل عمله باللون الأحمر ثم يتغير لونه تدريجياً على مدار الوقت وفقاً لتفاعل المكونات معه، ويدل معدل تغيير الألوان على سرعة نمو المواد السامة الموجودة داخل الأطعمة مثل بكتيريا إي كولاي باختلاف درجات الحرارة.
وعندما يصبح لون الجل أخضر، هذا يعني أن البكتيريا نمت بالقدر الكافي داخل الحليب مثلاً لدرجة تجعله غير صالح للاستخدام الآدمي وصار ضاراً بالصحة.
وقال مبتكر الجل الباحث بجامعة بكين تشاو تشانغ إن "هذه اللاصقات يمكن تخصيصها لمجموعة كبيرة من الأطعمة القابلة للفساد"، لافتاً إلى رخص تكلفة هذه اللاصقات ومدى الأمان التي تتمتع به وإمكانية برمجتها لترصد عملية تلف وفساد المكونات الأساسية داخل الأطعمة".
وأشار تشانغ إلى أن هذه اللاصقات الاستشعارية سيتم الكشف عنها في إطار مؤتمر الجمعية الكيميائية الأمريكية.