سد الدريكيش
..................................
سد الدريكيش، عندما يُذكر هذا المصطلح يتبادر إلى الأذهان ومن دون تردد نهر قيس دائم الجريان، الذي يعتبره أهالي المنطقة سيد أماكن الرحلات والتنزّه والاستجمام، والتمتع بجمال الطبيعة وممارسة الهوايات بكل أنواعها، وخاصة للرواد من صيادي الأسماك أو الطيور بكافة أنواعها..
.
يقع قرب قرية "الدلبة" على نهر "قيس" تشرف عليه قرية "البريخية" و"سريجس" و"حاموش رسلان" و"الدلبة" ومدينة "الدريكيش"،..
.
يبلغ طول السد 276 متر عند القمة وارتفاعه 41 مترا وتشكلت خلف السد بحيرة الدريكيش ويبلغ طولها 1 كم ومتوسط عرضها 350 متر تنهي عند نبع الدلبة المغذي لها دوما و هو مصدر رئيسي لمياه الشرب في المنطقة و السد ركامي قليل التكلفة، بني بمواصفات جيدة جداً، يعطي تغذية باطنية للينابيع الجوفية تبلغ 23 مليون متر مكعب، عدا سعته التخزينية الظاهرية البالغة 6 مليون متر مكعب.
.
والسد مبني على نهر "قيس" والذي يمثل أحد روافد نهر "حصين البحر" ، حيث تبلغ موارده المائية 76 مليون متر مكعب بفضل معدل هطل مطري يزيد عن 1200مم سنويا.
.
يعدّ "سد الدريكيش" ركامياً تم بناؤه من "البالست"، وعلى وجهه الأمامي من جهة الماء معزول بشاشة إسفلتية كاتمة للمياه، وهو مدعم بستار إسمنتي لربط الأساسات "بالشاشة الإسفلتية"، وهو آمن للغاية، كما أنه متابع بوجه دوري ومستمر، وتم إنشاء قنوات جانبية لمعالجة التسرب الذي قد يضغط على جسم السد
.
سد "الدريكيش" الذي وجد لغايات الشرب قدم أيضاً خدمات كثيرة للمنطقة المحيطة به، من جمال المنظر إلى خصوبة التربة، وصولاً إلى استجلاب خدمات كثيرة من أجل السد، خدمت بدورها شريحة واسعة من أصحاب الأراضي المجاورة له
.
لا يختلف اثنان بشأن أهمية "سد الدريكيش" فقد جلب الخير إلى المنطقة بجميع الظروف، لكن تبقى فكرة استثماره بالطريقة الأمثل، سواء كان ذلك للشرب، أو لري الأراضي المجاورة، أو كاستخدام سياحي بالغ الأهمية، وصولاً إلى تغذية المياه الجوفية، وهو ما يتطلب خطة عمل كاملة من جميع الجهات المسؤولة عنه، للاستفادة من كافة مزايا السد وإمكانياته
.
يذكر ان مديرية الموارد المائية في طرطوس هي من قامت ببنائه وباحسن المواصفات، أما الطبقة الإسفلتية فقد أنجزتها الشركة العامة للبناء والتعمير
=AZWI56SaH_Z5gGlms2VdtW6qPrA1tl32YANktQEwcgUfBXzvg y8B6h7rlElPTsir19UebwEYE4HPuUVeAue4ir_BT8Qm1bSt0Tl wlm3dv9f203QE_L5HNJ1Cj4XKG_kzX8BstKIOXEgu8cBnTgw9v oBQk9nUXe_ZV41J_ZDkZbr31GQXU6IDWBmRUms-SUGfJVs&__tn__=*bH-R]
=AZWI56SaH_Z5gGlms2VdtW6qPrA1tl32YANktQEwcgUfBXzvg y8B6h7rlElPTsir19UebwEYE4HPuUVeAue4ir_BT8Qm1bSt0Tl wlm3dv9f203QE_L5HNJ1Cj4XKG_kzX8BstKIOXEgu8cBnTgw9v oBQk9nUXe_ZV41J_ZDkZbr31GQXU6IDWBmRUms-SUGfJVs&__tn__=*bH-R]
=AZWI56SaH_Z5gGlms2VdtW6qPrA1tl32YANktQEwcgUfBXzvg y8B6h7rlElPTsir19UebwEYE4HPuUVeAue4ir_BT8Qm1bSt0Tl wlm3dv9f203QE_L5HNJ1Cj4XKG_kzX8BstKIOXEgu8cBnTgw9v oBQk9nUXe_ZV41J_ZDkZbr31GQXU6IDWBmRUms-SUGfJVs&__tn__=*bH-R]
=AZWI56SaH_Z5gGlms2VdtW6qPrA1tl32YANktQEwcgUfBXzvg y8B6h7rlElPTsir19UebwEYE4HPuUVeAue4ir_BT8Qm1bSt0Tl wlm3dv9f203QE_L5HNJ1Cj4XKG_kzX8BstKIOXEgu8cBnTgw9v oBQk9nUXe_ZV41J_ZDkZbr31GQXU6IDWBmRUms-SUGfJVs&__tn__=*bH-R]
=AZWI56SaH_Z5gGlms2VdtW6qPrA1tl32YANktQEwcgUfBXzvg y8B6h7rlElPTsir19UebwEYE4HPuUVeAue4ir_BT8Qm1bSt0Tl wlm3dv9f203QE_L5HNJ1Cj4XKG_kzX8BstKIOXEgu8cBnTgw9v oBQk9nUXe_ZV41J_ZDkZbr31GQXU6IDWBmRUms-SUGfJVs&__tn__=*bH-R]