جائزة "سرد الذهب" الإماراتية تحيي فن الحكاية الشعبية
الجائزة تسعى لإحياء فن الحكاية الشعبية والسرد القصصي والملاحم الشعبية التي تمثل جزءا أساسيا من الثقافة العربية.
الخميس 2023/12/21
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اهتمام بتدوين الحكايات
أبوظبي - فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشح للدورة الثانية من جائزة "سرد الذهب" 2024، التي أطلقها العام الماضي ضمن أهدافه لترسيخ القيم الإماراتية والتراث العربي الثقافي الأصيل، وسعيا إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الأجيال. وجاء الإعلان عقب اختتامها حفلها السنوي الذي أقيم في حصن الظفرة لتكريم الفائزين في دورتها الأولى.
وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات الملهمة في هذا المجال، إضافة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة والموروث الشعبي، ومسيرة تطور الإمارات على مر العقود جمعا ودراسة محليا وعربيا وعالميا.
◙ الجائزة تهدف إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية
وحظيت الجائزة باهتمام وإقبال كبير في دورتها الأولى لتكون داعما لتعزيز الحركة الفنية الإبداعية وتجعل من نماذج السرد الشعبي الملهم محورا وانطلاقا لها، بهدف الحفاظ على الموروث السردي واستمرارية دوره الحضاري في ترسيخ التواصل والإضاءة على المراحل الملهمة والمحطات التاريخية الهامة للشعوب وثقافاتها.
وتحتفي الجائزة عبر فئاتها الست، التي تشمل “القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة” و”القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة” و”السرود الشعبية” و”الرواة” و”السرد البصري” “والسردية الإماراتية”، بالنتاجات الملهمة في مجالات السرد الأدبي والقصصي، كما تكرم أصحابها وتنشر إبداعاتهم.
كذلك تسعى لإحياء فن الحكاية الشعبية، والسرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثل جزءا أساسيا من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لدى أجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن “إطلاق الدورة الثانية من جائزة سرد الذهب يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي في دعم رؤية أبوظبي لترسيخ السردية الأصيلة، وتعزيز التراث الثقافي وحمايته بوصفه وثيقة ملهمة لأجيال المستقبل، وإبراز الهوية الثقافية المتفردة للدولة والمنفتحة على العالم، انطلاقا من كون السرد بأنواعه فنا وثيق الصلة بالذاكرة الجمعية لكافة المجتمعات”.
وأوضح أن الجائزة التي تستلهم رؤيتها من فكر وأشعار الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تهدف إلى إحياء النهج المتفرد الذي أرسى قواعده، والإرث الثري الذي تركه للأجيال الجديدة، ليكون منطلقا لرؤيته؛ إذ تحتل الرواية الشعبية والسردية القصصية مكانة بارزة في تشكيل منظومة القيم الأصيلة والأساسية للمجتمعات، بوصفها ناقلا أمينا يحمل تاريخها وآمالها وتطلعاتها بصورة مشوقة بعيدة عن التلقين.
ودعا المركز أصحاب السرود الراغبين في المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة إلى تقديم طلباتهم، وملْء نموذج الترشيح المعتمد للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية أو عبر مراسلة البريد الإلكتروني، وإرفاقها بخمس نسخ من العمل المشارك، إضافة إلى السيرة الذاتية والعلمية والإبداعية للمرشح، وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية، حيث يستمر فتح باب التسجيل حتى تاريخ الخامس والعشرين من مارس 2024.
◙ التعبير عن حالة فنية معاصرة
وتتضمن شروط الترشح التقدم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، كما لا يحق للعمل أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. ويتعين أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع السردية الإماراتية الذي يستقبل المشاركات باللغة العربية وغيرها من اللغات، على أن يكون المرشح قد أسهم في بناء السردية الإماراتية من خلال عمل إبداعي أو بحثي يتناول جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها من مختلف النواحي.
ويجوز أن تكون الأعمال السردية أو البحثية منشورة أو غير منشورة، ويشترط في المنشورة ألا يكون قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات. ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في “نموذج الترشيح” في كل فرع. ويمكن إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدة الزمنية، والتقدم بطلب لذلك.
وتتضمن أهداف جائزة “سرد الذهب” حماية فنون السرد الشعبي والتراث المعنوي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعا ودراسة والاهتمام بالسرد البصري الذي يوثق الحياة في الإمارات والعالم العربي عن طريق جمع التراث السردي وتحقيقه ودراسته وتقديمه من خلال نقله وإعادة صناعته بالصورة الفوتوغرافية والفنون التشكيلية والفنون والسينمائية. وتبلغ قيمة جائزة "سرد الذهب" مليوني درهم إماراتي.
الجائزة تسعى لإحياء فن الحكاية الشعبية والسرد القصصي والملاحم الشعبية التي تمثل جزءا أساسيا من الثقافة العربية.
الخميس 2023/12/21
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اهتمام بتدوين الحكايات
أبوظبي - فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشح للدورة الثانية من جائزة "سرد الذهب" 2024، التي أطلقها العام الماضي ضمن أهدافه لترسيخ القيم الإماراتية والتراث العربي الثقافي الأصيل، وسعيا إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الأجيال. وجاء الإعلان عقب اختتامها حفلها السنوي الذي أقيم في حصن الظفرة لتكريم الفائزين في دورتها الأولى.
وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات الملهمة في هذا المجال، إضافة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة والموروث الشعبي، ومسيرة تطور الإمارات على مر العقود جمعا ودراسة محليا وعربيا وعالميا.
◙ الجائزة تهدف إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية
وحظيت الجائزة باهتمام وإقبال كبير في دورتها الأولى لتكون داعما لتعزيز الحركة الفنية الإبداعية وتجعل من نماذج السرد الشعبي الملهم محورا وانطلاقا لها، بهدف الحفاظ على الموروث السردي واستمرارية دوره الحضاري في ترسيخ التواصل والإضاءة على المراحل الملهمة والمحطات التاريخية الهامة للشعوب وثقافاتها.
وتحتفي الجائزة عبر فئاتها الست، التي تشمل “القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة” و”القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة” و”السرود الشعبية” و”الرواة” و”السرد البصري” “والسردية الإماراتية”، بالنتاجات الملهمة في مجالات السرد الأدبي والقصصي، كما تكرم أصحابها وتنشر إبداعاتهم.
كذلك تسعى لإحياء فن الحكاية الشعبية، والسرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثل جزءا أساسيا من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لدى أجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن “إطلاق الدورة الثانية من جائزة سرد الذهب يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته العام الماضي في دعم رؤية أبوظبي لترسيخ السردية الأصيلة، وتعزيز التراث الثقافي وحمايته بوصفه وثيقة ملهمة لأجيال المستقبل، وإبراز الهوية الثقافية المتفردة للدولة والمنفتحة على العالم، انطلاقا من كون السرد بأنواعه فنا وثيق الصلة بالذاكرة الجمعية لكافة المجتمعات”.
وأوضح أن الجائزة التي تستلهم رؤيتها من فكر وأشعار الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تهدف إلى إحياء النهج المتفرد الذي أرسى قواعده، والإرث الثري الذي تركه للأجيال الجديدة، ليكون منطلقا لرؤيته؛ إذ تحتل الرواية الشعبية والسردية القصصية مكانة بارزة في تشكيل منظومة القيم الأصيلة والأساسية للمجتمعات، بوصفها ناقلا أمينا يحمل تاريخها وآمالها وتطلعاتها بصورة مشوقة بعيدة عن التلقين.
ودعا المركز أصحاب السرود الراغبين في المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة إلى تقديم طلباتهم، وملْء نموذج الترشيح المعتمد للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية أو عبر مراسلة البريد الإلكتروني، وإرفاقها بخمس نسخ من العمل المشارك، إضافة إلى السيرة الذاتية والعلمية والإبداعية للمرشح، وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية، حيث يستمر فتح باب التسجيل حتى تاريخ الخامس والعشرين من مارس 2024.
◙ التعبير عن حالة فنية معاصرة
وتتضمن شروط الترشح التقدم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، كما لا يحق للعمل أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. ويتعين أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع السردية الإماراتية الذي يستقبل المشاركات باللغة العربية وغيرها من اللغات، على أن يكون المرشح قد أسهم في بناء السردية الإماراتية من خلال عمل إبداعي أو بحثي يتناول جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها من مختلف النواحي.
ويجوز أن تكون الأعمال السردية أو البحثية منشورة أو غير منشورة، ويشترط في المنشورة ألا يكون قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات. ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في “نموذج الترشيح” في كل فرع. ويمكن إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدة الزمنية، والتقدم بطلب لذلك.
وتتضمن أهداف جائزة “سرد الذهب” حماية فنون السرد الشعبي والتراث المعنوي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعا ودراسة والاهتمام بالسرد البصري الذي يوثق الحياة في الإمارات والعالم العربي عن طريق جمع التراث السردي وتحقيقه ودراسته وتقديمه من خلال نقله وإعادة صناعته بالصورة الفوتوغرافية والفنون التشكيلية والفنون والسينمائية. وتبلغ قيمة جائزة "سرد الذهب" مليوني درهم إماراتي.