طريقة جديدة تُمكّن الذكاء الاصطناعي من إنشاء نسخ مصغرة منه دون تدخل بشري
الباحثون قالوا إن الابتكار هو خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها ذاتياً دون تدخل بشري (رويترز)
نُشر: 17:17-19 ديسمبر 2023 م ـ 05 جمادي الآخر 1445 هـ
TT
20توصلت مجموعة من العلماء إلى طريقة مبتكرة تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من إنشاء نسخ مصغرة منها دون تدخل بشري، في مشروع قيل إنه الأول من نوعه في العالم.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فإن هذا المشروع هو نتاج تعاون بين شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip Inc، وعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والكثير من جامعات كاليفورنيا.
وقال فريق العمل إنهم ابتكروا طريقة تُمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً -مثل النوع الذي يدعم «تشات جي بي تي»- من إنشاء نماذج ونسخ أصغر حجماً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، إذ إنها قد تساعد على تحسين أدوات السمع، ومراقبة خطوط أنابيب النفط، وتتبع الكائنات المهدَّدة بالانقراض.
وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة Aizip Inc: «في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر من أنظمة الذكاء الاصطناعي لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التطور والتعلم». وأضاف: «إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها ذاتياً دون تدخل بشري».
وقال فريق العمل إن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على أنظمة الذكاء الاصطناعي المطورة ذاتياً في المستقبل. وأكدوا أنه في حين أن نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل «تشات جي بي تي» تأتي بسعر باهظ يصل إلى 700 ألف دولار أميركي يومياً، فإن ظهور نماذج أصغر حجماً، يوفر بديلاً أكثر فاعلية من حيث التكلفة والحجم.
ولم يذكر الفريق أي تفاصيل أخرى عن ابتكارهم الجديد وكيف تمكنوا من تدريبه على إنشاء هذه النسخ المصغرة منه.
الباحثون قالوا إن الابتكار هو خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها ذاتياً دون تدخل بشري (رويترز)
- نيويورك: «الشرق الأوسط»
نُشر: 17:17-19 ديسمبر 2023 م ـ 05 جمادي الآخر 1445 هـ
TT
20توصلت مجموعة من العلماء إلى طريقة مبتكرة تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من إنشاء نسخ مصغرة منها دون تدخل بشري، في مشروع قيل إنه الأول من نوعه في العالم.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فإن هذا المشروع هو نتاج تعاون بين شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي Aizip Inc، وعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والكثير من جامعات كاليفورنيا.
وقال فريق العمل إنهم ابتكروا طريقة تُمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي الأكبر حجماً -مثل النوع الذي يدعم «تشات جي بي تي»- من إنشاء نماذج ونسخ أصغر حجماً يمكن استخدامها في الحياة اليومية، إذ إنها قد تساعد على تحسين أدوات السمع، ومراقبة خطوط أنابيب النفط، وتتبع الكائنات المهدَّدة بالانقراض.
وقال يان صن، الرئيس التنفيذي لشركة Aizip Inc: «في الوقت الحالي، نحن نستخدم نماذج أكبر من أنظمة الذكاء الاصطناعي لبناء النماذج الأصغر، مثل الأخ الأكبر الذي يساعد أخاه الأصغر على التطور والتعلم». وأضاف: «إنها خطوة أولى نحو مهمة أكبر تتمثل في تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي نفسها ذاتياً دون تدخل بشري».
وقال فريق العمل إن الأجهزة المنزلية مثل آلات صنع القهوة والأفران وغسالات الأطباق وأجهزة التلفاز وغيرها يمكن أن تشتمل جميعها على أنظمة الذكاء الاصطناعي المطورة ذاتياً في المستقبل. وأكدوا أنه في حين أن نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل «تشات جي بي تي» تأتي بسعر باهظ يصل إلى 700 ألف دولار أميركي يومياً، فإن ظهور نماذج أصغر حجماً، يوفر بديلاً أكثر فاعلية من حيث التكلفة والحجم.
ولم يذكر الفريق أي تفاصيل أخرى عن ابتكارهم الجديد وكيف تمكنوا من تدريبه على إنشاء هذه النسخ المصغرة منه.