الصدى
بقلم د. آمال صالح
اندس الضوء
في جرح الكلمة
تنازل عن ضيائه
ليرمم الأحلام من بين أصابع الجرح
كل الكلام كان مثل قطعة ثلج
في عتمة النار
انتظرت اسم البادية
أن تكتب فرحتها
بعمق خطوات الصدى
الصدى مازال يتساءل
كيف ينهي بالكلمات
صراخ الأيام
الصدى صار يعرف أوتار أصواتنا
يرمم الفراغ
ويسبقنا
هو من مواسم فرح البادية
ونخيل يتمادى في العلو
أحلام معلقة بين الفضاء
وبحة في الصوت
ولكن الصدى
هنا ليعيد لمعة الأشياء الهاربة
لمعة الأحلام
عناق الصوت للكلمات