تويت
القَلْيُوْبي (أحمد بن أحمد ـ)
(… ـ 1069هـ/… ـ 1659م)
أبو العباس، أحمد بن أحمد بن سلامة المعروف بشهاب الدين القليوبي، فقيه شافعي ومحدث عالم، أحد رؤساء العلماء المجمع على نباهته، وعلو شأنه، من أهل قليوب (في مصر).
أخذ الفقه والحديث عن الشمس الرملي ولازمه ثلاث سنين وهو منقطع ببيته، ولازم النور الزيادي وسالم الشبشيري وعلياً الحلبي وشحادة بن إبراهيم الحلبي الشافعي والسبكي وغيرهم من مشاهير الشيوخ.
وكان محباً للفقراء، يؤثر البعد عن أهل الكِبر والمال، عفيف النفس، متقشفاً كريماً ملازماً للطاعات، مهيباً لايستطيع أحد أن يتكلم بين يديه إلا وهو مطرق رأسه، واسع المعرفة، ملماً بعلوم كثيرة، إذ كان عارفاً بالحساب والميقات والرمل، وكان في الطب ماهراً خبيراً، يبالغ في تفهيم الطلبة ويكرر لهم تصوير المسائل والناس في درسه كأن الطيور على رأسهم، فقصده طلاب العلم وأخذ عنه من العلماء إبراهيم البرماوي، وشاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي الحنفي، وشعبان الفيومي الأزهري الشافعي الإمام العالم العامل الفقيه الذي التقاه في مصر، وأخذ عنه عبد الحي بن أحمد المعروف بابن العماد الحنبلي صاحب «شذرات الذهب»، والمحدث محمد بن يحيى الخباز المعروف بالبطنيني الدمشقي الشافعي، وإمام الأزهر منصور بن عبد الرزاق المعروف بالطوخي المصري الشافعي، والمفتي حامد بن سالم العجلوني الشافعي، والإمام الشيخ يونس المصري بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي.
له كثير من الكتب منها في تراجم جماعة من أهل البيت سماه «تحفة الراغب» و«تذكرة القليوبي» في الطب، و«النبذة اللطيفة في بيان مقاصد الحجاز ومعالمه الشريفة» و«أوراق لطيفة» علق بها على الجامع الصغير للسيوطي إذ بين الحسن والضعيف والصحيح مما جاء فيه، وله «تعبير المنامات»، و«البدور المنورة في معرفة الأحاديث المشتهرة».
واشتهر بكثرة حواشيه الكثيرة مثل حاشية على «شرح المنهاج» للجلال المحلى، وحاشية على «شرح التحرير» لشيخ الإسلام ابن تيمية، وحاشية على «شرح أبي شجاع» لابن قاسم الغزي، وحاشية على «شرح الأزهرية»، وحاشية على شرح الشيخ خالد على الأجرومية، وحاشية على شرح «إيساغوجي» لشيخ الإسلام ابن تيمية عن الإغريقي بورفيريوس.
كما كتب العديد من الرسائل كرسالة «فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس وشيء من تاريخها» في 70 ورقة، ورسالة «الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة»، وغير ذلك كثير.
عامر عيسى
(… ـ 1069هـ/… ـ 1659م)
أبو العباس، أحمد بن أحمد بن سلامة المعروف بشهاب الدين القليوبي، فقيه شافعي ومحدث عالم، أحد رؤساء العلماء المجمع على نباهته، وعلو شأنه، من أهل قليوب (في مصر).
أخذ الفقه والحديث عن الشمس الرملي ولازمه ثلاث سنين وهو منقطع ببيته، ولازم النور الزيادي وسالم الشبشيري وعلياً الحلبي وشحادة بن إبراهيم الحلبي الشافعي والسبكي وغيرهم من مشاهير الشيوخ.
وكان محباً للفقراء، يؤثر البعد عن أهل الكِبر والمال، عفيف النفس، متقشفاً كريماً ملازماً للطاعات، مهيباً لايستطيع أحد أن يتكلم بين يديه إلا وهو مطرق رأسه، واسع المعرفة، ملماً بعلوم كثيرة، إذ كان عارفاً بالحساب والميقات والرمل، وكان في الطب ماهراً خبيراً، يبالغ في تفهيم الطلبة ويكرر لهم تصوير المسائل والناس في درسه كأن الطيور على رأسهم، فقصده طلاب العلم وأخذ عنه من العلماء إبراهيم البرماوي، وشاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي الحنفي، وشعبان الفيومي الأزهري الشافعي الإمام العالم العامل الفقيه الذي التقاه في مصر، وأخذ عنه عبد الحي بن أحمد المعروف بابن العماد الحنبلي صاحب «شذرات الذهب»، والمحدث محمد بن يحيى الخباز المعروف بالبطنيني الدمشقي الشافعي، وإمام الأزهر منصور بن عبد الرزاق المعروف بالطوخي المصري الشافعي، والمفتي حامد بن سالم العجلوني الشافعي، والإمام الشيخ يونس المصري بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي.
له كثير من الكتب منها في تراجم جماعة من أهل البيت سماه «تحفة الراغب» و«تذكرة القليوبي» في الطب، و«النبذة اللطيفة في بيان مقاصد الحجاز ومعالمه الشريفة» و«أوراق لطيفة» علق بها على الجامع الصغير للسيوطي إذ بين الحسن والضعيف والصحيح مما جاء فيه، وله «تعبير المنامات»، و«البدور المنورة في معرفة الأحاديث المشتهرة».
واشتهر بكثرة حواشيه الكثيرة مثل حاشية على «شرح المنهاج» للجلال المحلى، وحاشية على «شرح التحرير» لشيخ الإسلام ابن تيمية، وحاشية على «شرح أبي شجاع» لابن قاسم الغزي، وحاشية على «شرح الأزهرية»، وحاشية على شرح الشيخ خالد على الأجرومية، وحاشية على شرح «إيساغوجي» لشيخ الإسلام ابن تيمية عن الإغريقي بورفيريوس.
كما كتب العديد من الرسائل كرسالة «فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس وشيء من تاريخها» في 70 ورقة، ورسالة «الهداية من الضلالة في معرفة الوقت والقبلة من غير آلة»، وغير ذلك كثير.
عامر عيسى