أيام الفيلم الأوروبي في تونس تعود بعد عقد من الغياب
مساحة لتسليط الضوء على تنوع رؤى منتجي السينما الأوروبيين وتبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.
الخميس 2023/11/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
"شجرة الزيتون" يفتتح عروض المهرجان
تونس - تعود أيام الفيلم الأوروبي بتونس من جديد بعد غياب لنحو عشر سنوات والتي تعد مساحة مشتركة لتسليط الضوء على تنوع رؤى منتجي السينما الأوروبيين وتبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.
وتتضمن دورة هذا العام المقامة في الفترة من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري عرض 30 من الأفلام المتوجة بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وكانت آخر دورة للمناسبة السينمائية التي تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس بالتنسيق مع وزارة الشؤون الثقافية قد أقيمت عام 2014.
وتقام الدورة بمشاركة عدد من المراكز والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تونس مثل المعهد الثقافي الفرنسي ومعهد غوته والمعهد الثقافي الإيطالي ومعهد ثربانتس، كما تقام بدعم من مهرجان الفيلم الأوروبي.
30
عرض من الأفلام المتوجة بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي
وتتوزع عروض الأفلام على عدة مدن تونسية من بينها تونس العاصمة والكاف وبنزرت والمنستير في قاعة عرض (أي بي سي) وسينما ريو وسينما مدار وسينما متروبول ومسرح الجيب بالكاف ومركز فنون. وقال محمد زغل المكلف بالإعلام والاتصال ببعثة الاتحاد الأوروبي بتونس لرويترز إن الافتتاح سيكون مساء الأربعاء بتونس العاصمة دون مظاهر احتفالية.
وأضاف أن البرنامج يشمل استقبال المشاركين وإلقاء كلمتي سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا في تونس مع عرض الشريط الإعلاني للمهرجان ثم عرض الفيلم الإسباني “شجرة الزيتون” للمخرجة إيسيار بولان وبطولة آنا كاستيلو وخافيير جويتريس وبيب أمبروس، وهو فيلم يصور شجرة الزيتون كرمز مقدس، وتاريخ وهوية وذاكرة وإرث إسباني لا يمكن التفريط به.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى “ألما” تعمل في مزرعة عائلتها، وتجمعها علاقة خاصة بجدها لأبيها “رامون”، الذي حزن عميقا عندما باع ابنه (والد ألما) رغما عنه شجرة زيتون رومانية عريقة يزيد عمرها عن ألفي سنة من مزرعة الأسرة.
وجاء بيع الشجرة من أجل تسديد الابن ديونه وليفتح مطعما، الأمر الذي لم يحتمله “رامون”، ومنذ ذلك الحين امتنع عن الكلام، وراح كل يوم يقف على أطلال المكان الذي كانت الشجرة مزروعة فيه. ومع تعكر حالة الجد حزنا على الشجرة التي تمثل هويته وتاريخه وتاريخ بلاده وأجداده، تحاول حفيدته استعادة الشجرة فتسافر من إسبانيا إلى ألمانيا، حيث تستقر الشجرة في ردهة إحدى الشركات.
مساحة لتسليط الضوء على تنوع رؤى منتجي السينما الأوروبيين وتبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.
الخميس 2023/11/23
انشرWhatsAppTwitterFacebook
"شجرة الزيتون" يفتتح عروض المهرجان
تونس - تعود أيام الفيلم الأوروبي بتونس من جديد بعد غياب لنحو عشر سنوات والتي تعد مساحة مشتركة لتسليط الضوء على تنوع رؤى منتجي السينما الأوروبيين وتبادل الخبرات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.
وتتضمن دورة هذا العام المقامة في الفترة من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري عرض 30 من الأفلام المتوجة بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي. وكانت آخر دورة للمناسبة السينمائية التي تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس بالتنسيق مع وزارة الشؤون الثقافية قد أقيمت عام 2014.
وتقام الدورة بمشاركة عدد من المراكز والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تونس مثل المعهد الثقافي الفرنسي ومعهد غوته والمعهد الثقافي الإيطالي ومعهد ثربانتس، كما تقام بدعم من مهرجان الفيلم الأوروبي.
30
عرض من الأفلام المتوجة بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي
وتتوزع عروض الأفلام على عدة مدن تونسية من بينها تونس العاصمة والكاف وبنزرت والمنستير في قاعة عرض (أي بي سي) وسينما ريو وسينما مدار وسينما متروبول ومسرح الجيب بالكاف ومركز فنون. وقال محمد زغل المكلف بالإعلام والاتصال ببعثة الاتحاد الأوروبي بتونس لرويترز إن الافتتاح سيكون مساء الأربعاء بتونس العاصمة دون مظاهر احتفالية.
وأضاف أن البرنامج يشمل استقبال المشاركين وإلقاء كلمتي سفيري الاتحاد الأوروبي وإسبانيا في تونس مع عرض الشريط الإعلاني للمهرجان ثم عرض الفيلم الإسباني “شجرة الزيتون” للمخرجة إيسيار بولان وبطولة آنا كاستيلو وخافيير جويتريس وبيب أمبروس، وهو فيلم يصور شجرة الزيتون كرمز مقدس، وتاريخ وهوية وذاكرة وإرث إسباني لا يمكن التفريط به.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى “ألما” تعمل في مزرعة عائلتها، وتجمعها علاقة خاصة بجدها لأبيها “رامون”، الذي حزن عميقا عندما باع ابنه (والد ألما) رغما عنه شجرة زيتون رومانية عريقة يزيد عمرها عن ألفي سنة من مزرعة الأسرة.
وجاء بيع الشجرة من أجل تسديد الابن ديونه وليفتح مطعما، الأمر الذي لم يحتمله “رامون”، ومنذ ذلك الحين امتنع عن الكلام، وراح كل يوم يقف على أطلال المكان الذي كانت الشجرة مزروعة فيه. ومع تعكر حالة الجد حزنا على الشجرة التي تمثل هويته وتاريخه وتاريخ بلاده وأجداده، تحاول حفيدته استعادة الشجرة فتسافر من إسبانيا إلى ألمانيا، حيث تستقر الشجرة في ردهة إحدى الشركات.