جديد سينما العالم
فيلم "الملك المفقود - The Lost King" إنتاج 2022
***
في عام 2013، تم تأكيد العثور على بقايا جثة الملك رتشارد الثالث الذي كرس شكسبير له مسرحية كاملة تحمل اسمه.
لم يحكم رتشارد الثالث إنكلترا سوى عامين فقط بين 1483 و 1485 ولكن اسمه ارتبط بارتكاب فظائع منها قتل ابني أخيه، وريثي الملك الشرعيين وعُرفا باسم "أميري البرج" وكانا في الثانية عشرة والتاسعة من العمر.
قصة هذا الفيلم تحكي كيف تم العثور على بقايا الملك بطرح درامي كوميدي ويبدأ كل شئ عندما تشعر امرأة تعمل موظفة بأن علاقة خاصة تربطها بالملك المفقود فراحت تبحث في بطون الكتب وتقرأ كل ما كُتب عنه لتطوير معرفتها به. وفي أحد الأيام راودها إحساس بأن مكانا تقف فيه في ليستر، وسط انكلترا، هو المكان الذي دفنت فيه جثة هذا الملك. عرضت فكرتها عن موقع الدفن على جامعة ليستر التي سخرت بعض الشئ من أفكارها. ولكن إصرارها وتصميمها دفعا الأوساط الأكاديمية إلى البحث بالفعل عن الجثة في المكان الذي حددته وهو موقف للسيارات في المدينة.
كان رتشارد الثالث مصابا بمرض الجنف وهو اعوجاج في العمود الفقري يظهره بمظهر الأحدب ولذا كان هذا الاعوجاج وسيلة للتعرف على الجثة بشكل موثوق إضافة إلى فحوص الحمض النووي التي أجرتها الجامعة وأكدت كلها أن البقايا تعود بالفعل لهذا الملك.
يروي الفيلم قصة هوس هذه المرأة واسمها "فيليبا لانغلي" وأدت دورها سالي هوكنز برتشارد الثالث ولكن أهم ما يقال عنه أنه أثار خلافات بعد عرضه إذ احتجت الجامعة وعدد من الشخصيات فيها على الطريقة التي صورهم الفيلم بها واتهموه بالتلاعب بالحقائق مثل قولهم إن العثور على البقايا جاء بجهود من الجامعة وحدها لا غير، مستبعدين بذلك لانغلي التي لم يعترفوا بالجهود التي بذلتها لتحقيق هذا الهدف. هؤلاء اتهموا الفيلم والمخرج والمنتجين بالتحيز للانغلي وبتجريدهم من كل شئ.
المهم أن الفيلم (1:48 دقيقة) لطيف وعائلي وفيه نفس كوميدي ويستحق وتجدون هنا أيضا عرضه الدعائي وهو من إخراج ستيفن فريرز.
https://youtu.be/Bgv6KHeAFeY?si=8LKpLm10c08q0Ldd
فيلم "الملك المفقود - The Lost King" إنتاج 2022
***
في عام 2013، تم تأكيد العثور على بقايا جثة الملك رتشارد الثالث الذي كرس شكسبير له مسرحية كاملة تحمل اسمه.
لم يحكم رتشارد الثالث إنكلترا سوى عامين فقط بين 1483 و 1485 ولكن اسمه ارتبط بارتكاب فظائع منها قتل ابني أخيه، وريثي الملك الشرعيين وعُرفا باسم "أميري البرج" وكانا في الثانية عشرة والتاسعة من العمر.
قصة هذا الفيلم تحكي كيف تم العثور على بقايا الملك بطرح درامي كوميدي ويبدأ كل شئ عندما تشعر امرأة تعمل موظفة بأن علاقة خاصة تربطها بالملك المفقود فراحت تبحث في بطون الكتب وتقرأ كل ما كُتب عنه لتطوير معرفتها به. وفي أحد الأيام راودها إحساس بأن مكانا تقف فيه في ليستر، وسط انكلترا، هو المكان الذي دفنت فيه جثة هذا الملك. عرضت فكرتها عن موقع الدفن على جامعة ليستر التي سخرت بعض الشئ من أفكارها. ولكن إصرارها وتصميمها دفعا الأوساط الأكاديمية إلى البحث بالفعل عن الجثة في المكان الذي حددته وهو موقف للسيارات في المدينة.
كان رتشارد الثالث مصابا بمرض الجنف وهو اعوجاج في العمود الفقري يظهره بمظهر الأحدب ولذا كان هذا الاعوجاج وسيلة للتعرف على الجثة بشكل موثوق إضافة إلى فحوص الحمض النووي التي أجرتها الجامعة وأكدت كلها أن البقايا تعود بالفعل لهذا الملك.
يروي الفيلم قصة هوس هذه المرأة واسمها "فيليبا لانغلي" وأدت دورها سالي هوكنز برتشارد الثالث ولكن أهم ما يقال عنه أنه أثار خلافات بعد عرضه إذ احتجت الجامعة وعدد من الشخصيات فيها على الطريقة التي صورهم الفيلم بها واتهموه بالتلاعب بالحقائق مثل قولهم إن العثور على البقايا جاء بجهود من الجامعة وحدها لا غير، مستبعدين بذلك لانغلي التي لم يعترفوا بالجهود التي بذلتها لتحقيق هذا الهدف. هؤلاء اتهموا الفيلم والمخرج والمنتجين بالتحيز للانغلي وبتجريدهم من كل شئ.
المهم أن الفيلم (1:48 دقيقة) لطيف وعائلي وفيه نفس كوميدي ويستحق وتجدون هنا أيضا عرضه الدعائي وهو من إخراج ستيفن فريرز.
https://youtu.be/Bgv6KHeAFeY?si=8LKpLm10c08q0Ldd