أزرارُ دمْعكِ كالورود عطورها..
تزجي قواريرَ الأماني فاشهدي
عبقٌ كسرِّ الرّوحِ لفَّ مناجياً ..
عيني بعينك كالحدائق تغتدي
سألجــْمُ ما باح الغياب بقربنا ..
لونُ المحبّة ـ يا حياتي ــ بالغدِ
مدّي إليّ مقامَ لحنْكِ بالهوى..
فالحبُّ مرساتي يهدهدُ مقصدي
ميثاقنــا نغمٌ يسوّرُ لهفةً ..
بيني و بينكِ بالأمـــاني تهتدي
لا مكرَ في لغة الحمائم فتنتي..
قلبي ودائعُ من هديلكِ يرتدي
كحْلُ التلاقي للأقاحي ينتمي..
جوْدي بتولُ العشقِ لقيا منجدي
ما خابَ راهبتي أمامكِ فاتحاً..
للغيمِ ثغراً بالعطاشى يقتدي
هذي نذوري قمحها مرسالها..
بأناقةِ المعطاء تهفو من يدي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
تزجي قواريرَ الأماني فاشهدي
عبقٌ كسرِّ الرّوحِ لفَّ مناجياً ..
عيني بعينك كالحدائق تغتدي
سألجــْمُ ما باح الغياب بقربنا ..
لونُ المحبّة ـ يا حياتي ــ بالغدِ
مدّي إليّ مقامَ لحنْكِ بالهوى..
فالحبُّ مرساتي يهدهدُ مقصدي
ميثاقنــا نغمٌ يسوّرُ لهفةً ..
بيني و بينكِ بالأمـــاني تهتدي
لا مكرَ في لغة الحمائم فتنتي..
قلبي ودائعُ من هديلكِ يرتدي
كحْلُ التلاقي للأقاحي ينتمي..
جوْدي بتولُ العشقِ لقيا منجدي
ما خابَ راهبتي أمامكِ فاتحاً..
للغيمِ ثغراً بالعطاشى يقتدي
هذي نذوري قمحها مرسالها..
بأناقةِ المعطاء تهفو من يدي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري