سلمى أبو ضيف
سلمى أبو ضيف عن "أنف و3 عيون": يخاطب العقل والقلب
الفنانة الشابة قالت للعربية.نت إنها تدربت علي الكمان من أجل شخصية "ليلي
القاهرة - محمد حسين
نشر في: 16 ديسمبر ,2023م
أكد المخرج خيري بشارة أن سلمى أبو ضيف كانت متألقة وساحرة في فيلم "أنف وثلاث عيون"، وهي الرؤية الدرامية الجديدة التي كتبها السيناريست وائل حمدي وأخرجها أمير رمسيس، والمأخوذة عن رواية الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس. وكان المخرج الراحل حسين كمال قدمها عام 1972 في فيلم سينمائي بطولة محمود ياسين وماجدة ونجلاء فتحي وميرفت أمين. كما تم اقتباسها في مسلسل تليفزيوني للمخرج نور الدمرداش سنة 1980، من بطولة كمال الشناوي ويسرا وليلى علوي وماجدة الخطيب.
وتدور أحداث الرواية عن الطبيب "هاشم" الذي يخوض علاقات مختلفة مع ثلاثة فتيات؛ لينتج عن هذه العلاقات صراعات متباينة تضع النفس البشرية في مواجهات عسيرة ليس من الهين تجاوزها.
سلمى أبو ضيف
وعن دورها، قالت سلمى أبو ضيف: "لم أتردد للحظة في الموافقة على الفيلم، فقد وجدت أنه يخاطب العقل والقلب، كما أن المخرج أمير رمسيس والسيناريست وائل حمدي قدموا رؤية غطت كل جوانب العمل. وكل عناصر الفيلم كانت مشجعة لي، من أول أستاذ أمير رمسيس ووجود أستاذ وائل حمدي، والمنتجة شاهيناز العقاد وفريق عمل الفيلم المهم".
وأضافت بالقول: "أحببت رؤية أستاذ أمير عندما تحدث عن شخصية "ربا"، وأحببت الشخصية ووجدتها سهلة وخفيفة رغم أنها معقدة، ولذلك كانت هناك جلسات عمل كثيرة تحضيرية على الشخصية مع أمير رمسيس حتى وصلنا إلى كل تفاصيلها، كما أنني سعيدة بالعمل علي نص روائي للأديب الكبير إحسان عبدالقدوس".
أفيش فيلم "أنف و3 عيون"
وأضافت أنها حين قرأت السيناريو وافقت سريعاً، "فالمؤلّف وائل حمدي من أروع مَن عملتُ معهم، كما أنّ الفيلم يحاكي نوعية أعمالي المفضّلة، إذ تنطوي الشخصيات على عمق درامي وجانب نفسي، وتدخُل مناطق تمثيل مختلفة، ليطرح العمل رسالة اجتماعية مهمّة، إضافة إلى أنّ رؤية المخرج لشخصية (روبي) كانت واضحة حين تحدّثنا عنها. فهي شابة ممتلئة حيوية وخفّة ظلّ، وهي التي يلتقيها طبيب التجميل الوسيم والناجح "هاشم"، المعروف بنزواته العاطفية، فيقع كلاهما في حب الآخر، لكن الطبيب ينتابه شعور بالذنب لصغرسنّها، فهو يكبرها بربع قرن".
وعن مشاركة الفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن برنامج "روائع عربية"، فقالت: "سعدت بشدة بأن يكون العرض الأول للفيلم ضمن مهرجان سينمائي مميز، وسعدت بردود الفعل التي تلقيناها بعد العرض من الحضور، وهو ما يجعلني أتمنى تقديم المزيد من الأفلام، فأنا لم أقدم أعمالا سينمائية كثيرة حتى الآن، ولكن ما قدمته حتى الآن من أفلام أنا سعيدة بها جدا، وأحبها، وأشعر بالرضا والمحبة لها، وأتمنى تقديم أفلام أكثر تعيش في التاريخ وتُحفر في أذهان الجميع".
أفيش مسلسل "زينهم"
وحول ما إذا كانت شاهدت النسخ التي تم تقديمها من قبل لرواية "أنف وثلاثة عيون"، قالت أبو ضيف "لم أر النسخة القديمة من الفيلم، ولم أحب أن أشاهده حتى لا أتأثر بما قدمه عمالقة التمثيل في السينما، ولم أقرأ الرواية المأخوذ منها، ولكن لا مجال للمقارنة لاختلاف الزمن والمعالجة، فقد أحببت التركيز علي الورق الذي قدمه لي السيناريست وائل حمدي، وأعمل برؤية المخرج أمير رمسيس".
وحول ما إذا كانت تخشى أن توضع في مقارنة مع الفيلم الأصلي، فقالت "لم تكن المقارنة واردة، فنحن نناقش الفكرة بطريقة مختلفة تماماً، وجدتُ نفسي أمام سيناريو يتميّز بطريقة سرد جديدة، وبناء آخر للشخصيات، لذا؛ أعتقد حين يشاهده الجمهور لن تخطر له فكرة المقارنة". وأكدت أنّ الفيلم سيؤثر في اختياراتها الفنية المقبلة: "لقد وضعني في تجربة مختلفة تكاملت عناصرها الفنية، فهذه الأفلام لا مثيل لها بسهولة، وأتوقع أن يحقّق متعة خاصة لكل مَن
سيشاهده، وتمنيّت أن تصادفني أفلام أخرى على نفس النهج".
سلمى أبو ضيف مع الكمان
وعلي الجانب الآخر، مازالت سلمى أبو ضيف تقوم بتصوير مسلسل "زينهم" بالرغم من بداية عرض حلقاته، حيث تقوم سلمى بالبطولة النسائية في مسلسل "زينهم" أمام النجم أحمد داوود، وقد حقق المسلسل نجاحا كبيرا منذ بدء عرضه، وتصدرت حلقاته تريند مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أحداثه الشيقة.
وتقدم خلال العمل شخصية "جميلة"، وهي فتاة تعمل بإحدى شركات الأدوية.. كانت حياتها تسير بصورة طبيعية إلى أن تعرضت صديقتها "نانسي" للقتل، وتركت لها رسالة تشير إلى أن الحادث تم بفعل فاعل، ثم تتعرف على "زينهم" باعتباره مدير المشرحة. ثم بدأت في البحث عن دلائل، ويتورط "زينهم" معها في البحث عن الحقيقة.
ثقافة وفنخاصبعد نجاح "شماريخ".. آسر ياسين: أرفض تكرار نفسي بشدة
كما تقوم بتصوير فيلمها "ليه تعيشها لوحدك"، بجانب عدد من الفنانين ومن بينهم خالد الصاوي، وشريف منير، ومحمد رضوان وغيرهم، والفيلم كتبه الدكتور أحمد عبد العزيز ومن إخراج حسام الجوهري، وقالت عن تفاصيل الشخصية التي تقدمها في الفيلم: "أجسد شخصية تدعى "ليلى" وهي فتاة تعزف على الكمان وهي حسّاسة للغاية وأنا أحبها جدا وأرى أنها من الشخصيات التي يقع أي شخص في حبها، لأنها شخصية ثرية ومختلفة ومميزة". وتابعت أبو ضيف حديثها عن عزف الكمان، موضحة أنّها تدربت على الأمر من أجل شخصية "ليلى"، وأحبت العزف عليه على الرغم من أنَّه ليس بالأمر السهل لأنّ الكمان يحتوي على كثير من التفاصيل التي تحتاج إلى الممارسة.