الثكنة الفرنسية.. بقايا معلم أثري في المالكية بريف الحسكة
------------------------------------------------------------
يحتل بناء صغير مساحة لا تتعدى الأمتار، شرقي مدينة المالكية (ديريك) في ريف الحسكة، ورغم أن أهالي المنطقة يروون قصصًا عايشها آباؤهم وأجدادهم في مطلع التسعينيات عنه، إلا أن كثيرًا من السوريين لا يعلمون قصته.
نتحدث عن الثكنة العسكرية الفرنسية، أبرز المعالم الأثرية في الحسكة، التي بُنيت خلال الانتداب الفرنسي لسوريا، وتحديدًا عام 1926، متضمنة قطعًا عسكرية ومستودعًا للمواد الغذائية والألبسة، إلى جانب مستشفىً يحيط به سور خارجي، والذي لم يبق منه اليوم إلا بضعة أحجار.
.
كانت الثكنة صلة الوصل بين المنطقة والسلطات في فرنسا، ويذكر أن “ما يتداوله أهالي المنطقة عن أنها مشنقة أمر غير صحيح”.
صُمّمت الثكنة من الأحجار السوداء البازلتية، التي كانت تغلب على أبنية المنطقة، ما أكسبها الجودة والرصانة، و أغلب الجنود الذين كانوا داخلها هم من كرد ومسيحيي المنطقة، ممن انضموا إلى الجيش الفرنسي، وعلى رأسهم النقيب أبراهام، الأرمني المسيحي .
“القشلة الفرنسية” كما يسميها أهالي المنطقة، تتربع على منطقة مرتفعة، ولكن لم يبق منها سوى المحرس وأجزاء من الجدران، إذ أهملت في السنوات الماضية، بينما يعود بناؤها إلى عهد الاتفاقية بين حكومة تركيا وفرنسا عام 1928،
يشار الى إن الأحواض المعدنية التي كانت تستخدم للطبخ فيها، محفوظة حتى اليوم لدى عائلة حسن خليل، التي تقطن بجانب الثكنة، بينما مُحيت بقية تفاصيلها.
استُخدمت “القشلة” للرصد في السابق، فمن خلال المنظار المثبت فيها كانت تظهر قرية عين ديوار كاملة وأجزاء من الأراضي التركية، ويذكرأنها شهدت “أحداثًا مؤسفة” عام 1941، إثر تأجيج حكومة فرنسا الصراع بين أبناء المالكية، ما جلب صدامًا بين الكرد والسريان.
.
يشار إلى أن الأرض التي بُنيت عليها كانت ملكًا للقس "بولس حنا" في ذلك الوقت.
=============================================
منقول (بتصرف)
=AZV4I5e0t1qwWDmFPAMjSHp6aq1g9k-kS07vwPFQoCzTeBqNbKO87RZX6gfc8_IbvxCvFLICzg_sTMQv0 A0ulO94kD8A9ZEdJs8mPMfXNS5JedN4sf7l476iDTuFfEnsr2h fqDha4l__0oHp7O3sbUgIS-1q9qnhQeOERcgK2s2JMQLeXAtt4lU3eAtVyHAl874&__tn__=* bH-R]
=AZV4I5e0t1qwWDmFPAMjSHp6aq1g9k-kS07vwPFQoCzTeBqNbKO87RZX6gfc8_IbvxCvFLICzg_sTMQv0 A0ulO94kD8A9ZEdJs8mPMfXNS5JedN4sf7l476iDTuFfEnsr2h fqDha4l__0oHp7O3sbUgIS-1q9qnhQeOERcgK2s2JMQLeXAtt4lU3eAtVyHAl874&__tn__=* bH-R]
=AZV4I5e0t1qwWDmFPAMjSHp6aq1g9k-kS07vwPFQoCzTeBqNbKO87RZX6gfc8_IbvxCvFLICzg_sTMQv0 A0ulO94kD8A9ZEdJs8mPMfXNS5JedN4sf7l476iDTuFfEnsr2h fqDha4l__0oHp7O3sbUgIS-1q9qnhQeOERcgK2s2JMQLeXAtt4lU3eAtVyHAl874&__tn__=* bH-R]
=AZV4I5e0t1qwWDmFPAMjSHp6aq1g9k-kS07vwPFQoCzTeBqNbKO87RZX6gfc8_IbvxCvFLICzg_sTMQv0 A0ulO94kD8A9ZEdJs8mPMfXNS5JedN4sf7l476iDTuFfEnsr2h fqDha4l__0oHp7O3sbUgIS-1q9qnhQeOERcgK2s2JMQLeXAtt4lU3eAtVyHAl874&__tn__=* bH-R]
=AZV4I5e0t1qwWDmFPAMjSHp6aq1g9k-kS07vwPFQoCzTeBqNbKO87RZX6gfc8_IbvxCvFLICzg_sTMQv0 A0ulO94kD8A9ZEdJs8mPMfXNS5JedN4sf7l476iDTuFfEnsr2h fqDha4l__0oHp7O3sbUgIS-1q9qnhQeOERcgK2s2JMQLeXAtt4lU3eAtVyHAl874&__tn__=* bH-R]