في قرية سبة .. معالم أثرية وطبيعة خلابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في قرية سبة .. معالم أثرية وطبيعة خلابة


    في قرية سبة .. معالم أثرية وطبيعة خلابة
    ------------------------------------------------------------
    إحدى أهم وأجمل قرى الساحل السوري , تميزت بجمال الطبيعة ونقاء الهواء وعذوبته وخصوبة التربة وعطائها الوفير, وزاد من أهميتها تلك افتتاح مغارة أثرية فيها وهي سياحية بامتياز فهي تشبه مغارة جعيتا في لبنان ,و مغارة الضوايات الواقعة بالقرب من القرية في مشتى الحلو , بل البعض قال إنها الأجمل..
    .
    قرية سبة هي قرية جبلية، تقع على السفح الجنوبي والجنوبي الغربي لجبل النبي صالح محاطة بالجبال من جميع الجهات، وترتفع عن سطح البحر حوالي 850 -1000 متر،
    .
    وهي متموضعة بين ثلاث جبال و لا تحوي أية سهول أو أراضي منبسطة،ولكن الإنسان استفاد من جبالها بتحويلها إلى مدرجات، للاستفادة منها في الزراعة..
    تتنوع تربتها من تربة خصبة حمراء تحتوي على بعض العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات، إلى تربة بيضاء كلسية قليلة الخصوبة، كما تحوي تربة بركانية. وقد منحت هذه الترب القرية الكثير من الخيرات وهي صالحة لجميع أنواع الزراعة.
    كما تتنوع الصخور في القرية لتشمل الصخور الكلسية، والصخور البازلتية، وصخور متحولة.
    .
    يوجد في القرية عدد من الينابيع السطحية المستفاد منها في الشرب والري، كما قام بعض السكان بحفر العديد من الآبار الارتوازية لري الاراضي.
    .
    تتمتع القرية بمناخ متوسطي معتدل. ويبلغ معدل الأمطار السنوية فيها حوالي 650 مم.
    القرية مؤلفة من أربع حارات متجاورة، وموقعها بالتحديد إلى الشمال الشرقي من مدينة صافيتا ،والتي هي مركز المنطقة، وتبعد عنها حوالي 17 كيلومترًا،و تبعد عن طرطوس 44 كيلومترًا. كما تبعد عن بلدة مشتى الحلو المجاورة حوالي 7 كيلو متر.
    .
    يحدها :
    • من الشمال الشرقي قرية عين بشريتي،
    • ومن الشمال الغربي قرية كفر جوايا،
    • ومن الغرب قرية عين التينة،
    • ومن الجنوب قرية جنين الصحية،
    • ومن الشرق الأراضي الزراعية لقرية عين بشريتي.
    .
    ويبلغ عدد سكانها 12000 نسمة ,يسكنون في بيوت متجاورة تقع معظمها في أسفل الجبل الذي تتموضع عليه القرية، وهذه البيوت حديثة مصنوعة من الاسمنت ويبلغ عدد هذه البيوت حوالي286 بيتًا.
    .
    يعمل القسم الكبير من سكان القرية في الزراعة صيفا وشتاء، حيث تعرف القرية بين القرى المجاورة بأنها قرية نشيطة، وهي من القرى المشهورة بزراعة التفاح والزيتون حيث أن تفاح قرية سبة معروف ومميز لدى جميع سكان منطقة صافيتا, فهي تشكل نقطة جذب قوية إلى جانب "مغارة الضوايات"القريبة و"حصن سليمان" و"جبل النبي متى".
    إضافة إلى زراعة كافة الأشجار المثمرة مثل الدراقيات والخوخ والليمون والبرتقال والكرز وهي زراعات منزلية بعض الشيء مع جميع أصناف الخضار المحلية, ويعمل المزارعون في القرية حالياً لتطوير هذه الأصناف وتهجينها إلى الأفضل لتلائم المناخ الحالي في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات مناخية طبيعية
    .
    كما يعمل قسم آخر من السكان في الخدمات والوظائف الحكومية،
    او بالتطوع للخدمة في الجيش،او في الأعمال التجارية الحرة.
    .
    من أهم النشاطات الاقتصادية مزارع السلق المنتشرة في ربوعها.
    كما يوجد في القرية بعض الحرف اليدوية القديمة التي ما تزال مستمرة منها مهنة (تبييض النحاس) التي تم توارثها عن الأجداد إضافة إلى صناعة المكانس البلدية وتُعمل من نباتات «المكنس» الزراعي الذي يزرع عند بعض الأسر في القرية
    .
    هاجر الكثير من سكان القرية هجرة الداخلية في داخل القطر، كمدينتي صافيتا وطرطوس او العاصمة دمشق..وعدد منهم هاجر إلى دول الاغتراب وبخاصة دول أميركا اللاتينية.، وكذلك إلى دول الخليج وقد أدت هذه الهجرات إلى تطور في القرية فقد ساهم المهاجرون في عمران القرية،
    .
    ترتبط قرية "سبة" بمدينة مصياف من خلال طريق بطول حوالي23 كيلو متراً,ويتبع لها عدد من القرى والمزارع مثل مزرعة "حصن سليمان" ,و"كفر جوايا",و"الجرينات",و"بتعلوس "و"متبت"
    .
    يعود أصل تسمية القرية إلى الحضارات القديمة التي مرت بالمنطقة، فقد سميت عند القدماء بقرية "صبة"، وكما يقال لكثرة المياه فيها وبالتالي كثرة الخيرات ..وتحولت التسمية القديمة "صبة" مع الزمن إلى { سبة } وهناك روايات تقول أن أصل كلمة "صبة" هو سرياني.
    .
    سكنها أهلها الحاليين منذ 100 عام بعد هجرتهم الداخلية من مدينة حلب إلى الجبال الساحلية، ليزرعوا ويستصلحوا أراضيها الخصبة .‏
    .
    تبلغ مساحة قرية سبة 5.168 دونم، بما فيها الأراضي الزراعية بين مروية وبعل وحراجية والأراضي السكنية والمرافق..ومنها ايضا بحيرات، ومستنقعات بمساحة (10) دونم.
    .
    تشهد حالياً نهضة عمرانية مقبولة مقارنة بمرحلة التأسيس أصبح فيها الطرق والمواصلات حيث تم توسيع شبكة الطرق ومدها لتتصل مع مركز المدينة والقرى المجاورة وكذلك تم شق طرق زراعية تصل الى جميع الاراضي الزراعية
    كما وصلت الماء والكهرباء الى جميع بيوت وشوارع القرية.وتم إحداث مركز كهرباء لخدمة المواطنين.. وفيها ايضا مختلف المؤسسات الحكومية مثل البريد والهاتف ومركز ناحية وأمانة سجل مدني ومستوصف وغيرها من الدوائر الأخرى إضافة إلى مشفى سبة العام .‏ .‏
    .
    كما أنه يوجد فيها مركز ناحية ومخفر للشرطة، ومركز بلدة للاهتمام بشؤون القرية التنظيمية، و وحدة إرشادية زراعية ، ومؤسسة استهلاكية،
    .
    في عام 2005 تم افتتاح مركز هاتف مستقل لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة،كما قامت شركتي الهاتف المحمول بإقامة أبراج للتغطية .
    كان أهلي القرية يذهبون إلى القرى المجاورة مشيًا على الأقدام طلبًا للعلم. اما الان يوجد في القرية روضة للأطفال، كما يوجد ثلاث مدارس هي: مدرسة سبة الرسمية للتعليم الأساسي (الحلقة الأولى والثانية) وثانوية سبة الرسمية، وثانوية سبة للفنون النسوية..‏
    .
    المعالم الأثرية والسياحية‏
    -------------------------
    يتبع لقطاع البلدة :
    ◘ قلعة «حصن سليمان» بمعبديها الكبير والصغير، وهي قلعة تاريخية تحتاج إلى الاهتمام الشديد من دائرة الآثار والمتاحف،
    .
    ◘ ومغارة «سبه» السياحية الفريدة بتشكيلاتها الداخلية وهي قديمة جداً اكتشفت مؤخراً
    .
    ◘ وفي المنطقة أعلى قمم الساحل السوري وهو جبل النبي «صالح» الذي يعتبر محمية حراجية طبيعية غني بالينابيع العذبة التي تتفجر تلقائياً من السفوح، ويحيط به الكثير من القرى، والمقامات الدينية التي أعطت فيما مضى أسماً للبلدة وهو بلدة( المقامات الدينية).‏
    .‏................................................ ........................................
    ويكيبيديا (بتصرف)
    =AZVUQB-fFh4IH6JksRQYuYbZ66MQuoRx3q4F7aNTArg15F02wHzMSmZwM fFE_bG3pHBeHkNnL3FNi1PXvueGsOMlcaHOUlZ1k-WAOJAx6El__m3ZhMp8eMKwhn0_2wXCzTRRFjueul4TYAL8QE-P2TbISBVpJJ3KHfYk3Diz_0IEio5W7ySRL85WbWGo_QXOD_M&_ _tn__=*bH-R]
    =AZVUQB-fFh4IH6JksRQYuYbZ66MQuoRx3q4F7aNTArg15F02wHzMSmZwM fFE_bG3pHBeHkNnL3FNi1PXvueGsOMlcaHOUlZ1k-WAOJAx6El__m3ZhMp8eMKwhn0_2wXCzTRRFjueul4TYAL8QE-P2TbISBVpJJ3KHfYk3Diz_0IEio5W7ySRL85WbWGo_QXOD_M&_ _tn__=*bH-R]
    =AZVUQB-fFh4IH6JksRQYuYbZ66MQuoRx3q4F7aNTArg15F02wHzMSmZwM fFE_bG3pHBeHkNnL3FNi1PXvueGsOMlcaHOUlZ1k-WAOJAx6El__m3ZhMp8eMKwhn0_2wXCzTRRFjueul4TYAL8QE-P2TbISBVpJJ3KHfYk3Diz_0IEio5W7ySRL85WbWGo_QXOD_M&_ _tn__=*bH-R]
    =AZVUQB-fFh4IH6JksRQYuYbZ66MQuoRx3q4F7aNTArg15F02wHzMSmZwM fFE_bG3pHBeHkNnL3FNi1PXvueGsOMlcaHOUlZ1k-WAOJAx6El__m3ZhMp8eMKwhn0_2wXCzTRRFjueul4TYAL8QE-P2TbISBVpJJ3KHfYk3Diz_0IEio5W7ySRL85WbWGo_QXOD_M&_ _tn__=*bH-R]
    =AZVUQB-fFh4IH6JksRQYuYbZ66MQuoRx3q4F7aNTArg15F02wHzMSmZwM fFE_bG3pHBeHkNnL3FNi1PXvueGsOMlcaHOUlZ1k-WAOJAx6El__m3ZhMp8eMKwhn0_2wXCzTRRFjueul4TYAL8QE-P2TbISBVpJJ3KHfYk3Diz_0IEio5W7ySRL85WbWGo_QXOD_M&_ _tn__=*bH-R]
    +19


    كل التفاعلات:
    ١٧١٧
يعمل...
X