تُعاتبنُي طفلةٌ ماتَزالُ تَسكنُ
في ثنايا خاطري :
مُذ تَركتني بأعواميَ التسعة
على مشمشةٍ حانيةٍ ..
أتهجأ أبجديةَ الحياة
في أوراقٍ صفرٍ..
لَم نَفترق يوماً
وأنتِ تُقرئينني سلامُ الملائِكةِ
وتَمسحينَ على خَديَ الغضِّ
بعبيرِ السَّماء ..
وتُهدهدينَ لي الحُلمَ الجميل ..
وتُلبسينني أثوابَ الأمان
والوقتُ يُفسرُ أحجيات العتم
وأنتِ تُفسرين لي
أحجيات الحياة
أما مَللتِ من شَرحِ المفردات..؟
أنا ياطفلتي :
بي ارتعاشةُ عندليبٍ
حينَ فاجأَهُ السَّحر ،
ونبضٌ شجيٌّ، من وجعِ
الأبجديةِ البكرِ
والَّليلُ بوجههِ المضيءِ
يهبُ الحكايةَ معنىً عصياً
على التجسيدِ
بحلمٍ تَبللَ من وسادةِ دمعٍ
هاربٍ من مُعتقلِ الخيبةِ...
ألم تَمسسكِ نارُ الوردِ
وهي تغسلُ جَفنيكِ
من الوَسنِ بلجينِ حُلمٍ ذائبٍ ..
وابتكاراتُ الُّلغةِ
تتشكلُ بين أصابعي
أصفُّها مثلَ خيولِ
السَّبقِ على رفِّ المكتبةِ
الحُبلى
بأناشيدِ الرَّعدِ
وموسيقا القصب.....!
بَلى ياطفلتي ...
لقد أرهَقتني علاماتُ
الترقيمِ وشاراتُ التَّعجبٓ
و الإستفهامِ
لكنّها لم تَزلْ بروحيَ ..
(التسعُ سَنوات) ....!
في ثنايا خاطري :
مُذ تَركتني بأعواميَ التسعة
على مشمشةٍ حانيةٍ ..
أتهجأ أبجديةَ الحياة
في أوراقٍ صفرٍ..
لَم نَفترق يوماً
وأنتِ تُقرئينني سلامُ الملائِكةِ
وتَمسحينَ على خَديَ الغضِّ
بعبيرِ السَّماء ..
وتُهدهدينَ لي الحُلمَ الجميل ..
وتُلبسينني أثوابَ الأمان
والوقتُ يُفسرُ أحجيات العتم
وأنتِ تُفسرين لي
أحجيات الحياة
أما مَللتِ من شَرحِ المفردات..؟
أنا ياطفلتي :
بي ارتعاشةُ عندليبٍ
حينَ فاجأَهُ السَّحر ،
ونبضٌ شجيٌّ، من وجعِ
الأبجديةِ البكرِ
والَّليلُ بوجههِ المضيءِ
يهبُ الحكايةَ معنىً عصياً
على التجسيدِ
بحلمٍ تَبللَ من وسادةِ دمعٍ
هاربٍ من مُعتقلِ الخيبةِ...
ألم تَمسسكِ نارُ الوردِ
وهي تغسلُ جَفنيكِ
من الوَسنِ بلجينِ حُلمٍ ذائبٍ ..
وابتكاراتُ الُّلغةِ
تتشكلُ بين أصابعي
أصفُّها مثلَ خيولِ
السَّبقِ على رفِّ المكتبةِ
الحُبلى
بأناشيدِ الرَّعدِ
وموسيقا القصب.....!
بَلى ياطفلتي ...
لقد أرهَقتني علاماتُ
الترقيمِ وشاراتُ التَّعجبٓ
و الإستفهامِ
لكنّها لم تَزلْ بروحيَ ..
(التسعُ سَنوات) ....!