مهرجان الرياض ينطلق مراهنا على تعزيز مواهب المسرح السعودي
دورة تكرّم الرائد محمد العثيم وتهتم بتجربة المسرح التونسي.
الجمعة 2023/12/15
انطلاقة انتظرها المسرحيون السعوديون
يحتفي المسرحيون السعوديون هذه الأيام بانطلاق الدورة التأسيسية لمهرجان الرياض للمسرح الذي يستقطب أهم الخبرات المسرحية في الخليج والدول العربية، مراهنا على الاهتمام بالمواهب السعودية ساعيا لإثراء الحراك الفني ومواكبة تطلعات المسرحيين في المملكة.
بعد مناقشات وتحضيرات استمرت لنحو عام بأكمله، انطلق مهرجان الرياض للمسرح أخيرا، واعدا بمزيد الاهتمام بالمسرح السعودي، والإسهام في تنظيمه وتعزيز الحضور الشبابي في الفن الرابع مع الالتزام بالتعبير عن هوية المملكة وثقافتها وأهمية حضارتها ومواكبة المسرحيين فيها للحراك المسرحي العربي والغربي.
هذا المهرجان الذي ولد كبيرا، حيث استضاف أغلب مديري المهرجانات المسرحية العربية ونجوم المسرح العربي، وقاد حملة ترويجية له منذ أشهر، تهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى تنشيط الحراك المسرحي السعودي، وذلك عبر حزمة من العروض التي تدعم الإنتاج المسرحي على المستوى الوطني، وبما يتوافق مع الإستراتيجية للثقافة المنبثقة عن رؤية المملكة2030.
وعلى المسرح الأحمر في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية بإشراف وزارة الثقافة فعاليات الدورة الأولى التي تنتظم من 13 وحتى 24 ديسمبر الجاري. وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان البازعي إن "المسرح معمل لإنتاج الأعمال الإبداعية، وفي بلدنا كمّ كبير من المواهب سواء في التمثيل أو في الأعمال المساندة وراء الخشبة".
عبدالإله السناني: الحراك المسرحي الذي تشهده المملكة بشكل عام يستحق الانتباه والفخر
من جانبه، رأى عبدالإله السناني رئيس المهرجان، في الندوة الصحفية التي سبقت الافتتاح، أن "الحراك المسرحي الذي تشهده المملكة بشكل عام، ومهرجان الرياض للمسرح على وجه الخصوص، يستحق الانتباه والفخر". واعتبر أن تأسيس مهرجان مسرحي في العاصمة السعودية يبشر بولادة جيل مسرحي مبدع، يقبل على المسرح بشغف، ويبادر في ابتكار تجارب فنية، ويصنع أملا حقيقيا في ازدهار مسرحي سعودي.
وتتنافس في الدورة الأولى للمهرجان 10 مسرحيات لفرق مسرحية سعودية قادمة من مختلف محافظات المملكة، على 11 جائزة، وفق ما أعلنه البازعي الذي لفت النظر إلى أن "أولوية اختيار المسرحيات جاءت وفق عناصر جذب الجمهور مع الحفاظ على الجودة والطرح الجاد والخلّاق وتطور لغة العرض".
والمسرحيات المختارة كانت من بين 100 عمل عرض في المدن السعودية ونافست للترشح، وهي: مسرحية "بحر" لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، ومسرحية "الحِجر" لفرقة نادي القفزة الأولى، و"طليعة هجر" لفرقة كلوز ميديا، و"صفعة" لفرقة كالوس، و"ذاكرة الشيطان" لفرقة رؤية، إضافةً إلى "ضوء" لمسرح الطائف، و"بائع الجرائد" لفرقة فن بوكس، و"ذاكرة صفراء" لفرقة نورس، و"دوار مغلق" لنادي مسما المسرحي، و"الظل الأخير" لفرقة الوطن المسرحية.
وتتنافس هذه الأعمال على جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نص مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، إضافةً إلى جائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي. وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من اللبنانية نضال الأشقر، رئيس، وعضوية السوري غسان مسعود والمصري مدحت الكاشف، والكاتب السعودي صالح زمانان، ومهندس الديكور الكويتي فهد المذن.
وينظم المهرجان مجموعة من الورش والندوات الفكرية، منها ورشة يقدمها المخرج المسرحي المصري خالد جلال بعنوان "الإخراج المسرحي من التصور الأول إلى العرض الأول"، وورشة "المسرح والعولمة تحديات وفرص التبادلات الثقافية"، وورشة أخرى بعنوان “لغة الحركة والجسد وفن الممثل" يقدمها المسرحي العراقي قاسم البياتي، بالإضافة إلى ورشة بعنوان "الدراماتورجيا، مفاهيم، إجراءات وتطبيقات” يؤطرها المغربي عبدالمجيد الهواس.
واختارت إدارة المهرجان أن تكرّم في الدورة الأولى الكاتب والمسرحي والشاعر السعودي محمد العثيم (1950 – 2018) الذي يعد رائد المسرح السعودي، حيث غنت الفنانة أروى السعودية أغنية من كلماته، قبل تكريمه في حفل الافتتاح.
كما خصص المهرجان فعالياتٍ ثقافية عن حياة العثيم، الكاتب المسرحي الكبير، نظيرَ إسهاماته الرائدة، تستمر طوال فعاليات دورته التأسيسية منها عرضُ مسرحية برؤيته الإخراجية، وإقامة معرض فني خاص بمسيرته الفنية، فيما يصاحب ذلك ندوات، وقراءات نقدية، وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، وعرض مسرحية عالمية.
◙ إدارة المهرجان اختارت أن تكرم في الدورة الأولى الكاتب والمسرحي والشاعر السعودي محمد العثيم
وتحل تونس ضيف شرف الدورة الأولى، حيث يقدم المهرجان نظرة شاملة عن المسرح التونسي، ويقول إن ذلك يأتي في “إطار الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، ممّا يعكس التبادل الثقافي بينهما، بمشاركة المواهب والمبدعين من فناني تونس".
كما يعرض المهرجان مسرحية "مايراوش" للمخرج التونسي محمد منير العرقي ضمن فعالياته، وهي مسرحية عرائسية تسائل واقع تونس إنسانيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتحاكمه عبر رحلة لامتناهية لمجموعة من فاقدي البصر.
ومنذ الإعلان عن تأسيس هذا المهرجان، على هامش فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية (2022) التي ناقشت أيضا تطلعات المسرح السعودي، أوضحت هيئة المسرح والفنون الأدائية أن مهرجان الرياض للمسرح سيتضمن "مضامين مهمة في صقل المواهب السعودية وتنميتها لبناء مسيرات مهنية ناجحة، وإنشاء محتوىً يلهم الجمهور، ويرتقي بالقطاع المسرحي السعودي الذي يُعدّ من أبرز القطاعات الواعدة في المملكة".
وجاءت هذه الخطوات بعد تأسيس هيئة المسرح والفنون الأدائية في العام 2020، الذي كان حدثا مهما أنهى عقودا من التهميش حيث لم تكن الدولة تعترف بأهمية المسرح أو تدعم الأعمال المسرحية.
وظل المسرح السعودي لعقود قائما على ما تقدمه فروع جمعية الثقافة والفنون الأربعة عشر، وهي الجمعية التي تأسست في عام 1973 لرعاية كل أشكال الفنون ومنها المسرح، إضافة إلى أندية المسرح في الجامعات والفِرق الأهلية. هذه الجمعية حملت على عاتقها مهمة تنظيم مهرجانات محلية بموازنات ضئيلة. وكان آخر مهرجان محلي رسمي نظمته بإشراف وزارة الثقافة والإعلام في عام 2008.
ورغم عدم تنظيمه رسميا وعدم تأسيس مهرجانات كبرى ذات انفتاح عربي، إلا أن المسرح السعودي عرف كتابات مهمة، بدأت مبكرا منذ عام 1932، عندما كتب الشاعر حسين سراج نصه الشعري "الظالم نفسه"، وفق ما يؤكده المؤلف المسرحي والناقد السعودي عباس الحايك في مقاربة له نشرتها الهيئة العربية للمسرح بعنوان "المسرح السعودي: تجارب ومسارات".
وبالإعلان عن انطلاق مهرجان الرياض، يبدو أن المسرح السعودي والفاعلين فيه يعيدون خلط أوراقهم التنظيمية، للعمل وفق إستراتيجية وطنية واضحة تولي الاهتمام بأبي الفنون وتدعم المواهب والخبرات الأكاديمية التي نهلت من المسرح العربي والغربي. لكن كل هذه الخطوات تبقى في حاجة ماسة إلى التفاتة سريعة وجدية لتوفير بنية تحتية ملائمة في بعض المدن السعودية، التي لا تزال تفتقر إلى مسارح مخصصة للعرض المسرحي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
دورة تكرّم الرائد محمد العثيم وتهتم بتجربة المسرح التونسي.
الجمعة 2023/12/15
انطلاقة انتظرها المسرحيون السعوديون
يحتفي المسرحيون السعوديون هذه الأيام بانطلاق الدورة التأسيسية لمهرجان الرياض للمسرح الذي يستقطب أهم الخبرات المسرحية في الخليج والدول العربية، مراهنا على الاهتمام بالمواهب السعودية ساعيا لإثراء الحراك الفني ومواكبة تطلعات المسرحيين في المملكة.
بعد مناقشات وتحضيرات استمرت لنحو عام بأكمله، انطلق مهرجان الرياض للمسرح أخيرا، واعدا بمزيد الاهتمام بالمسرح السعودي، والإسهام في تنظيمه وتعزيز الحضور الشبابي في الفن الرابع مع الالتزام بالتعبير عن هوية المملكة وثقافتها وأهمية حضارتها ومواكبة المسرحيين فيها للحراك المسرحي العربي والغربي.
هذا المهرجان الذي ولد كبيرا، حيث استضاف أغلب مديري المهرجانات المسرحية العربية ونجوم المسرح العربي، وقاد حملة ترويجية له منذ أشهر، تهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى تنشيط الحراك المسرحي السعودي، وذلك عبر حزمة من العروض التي تدعم الإنتاج المسرحي على المستوى الوطني، وبما يتوافق مع الإستراتيجية للثقافة المنبثقة عن رؤية المملكة2030.
وعلى المسرح الأحمر في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية بإشراف وزارة الثقافة فعاليات الدورة الأولى التي تنتظم من 13 وحتى 24 ديسمبر الجاري. وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة سلطان البازعي إن "المسرح معمل لإنتاج الأعمال الإبداعية، وفي بلدنا كمّ كبير من المواهب سواء في التمثيل أو في الأعمال المساندة وراء الخشبة".
عبدالإله السناني: الحراك المسرحي الذي تشهده المملكة بشكل عام يستحق الانتباه والفخر
من جانبه، رأى عبدالإله السناني رئيس المهرجان، في الندوة الصحفية التي سبقت الافتتاح، أن "الحراك المسرحي الذي تشهده المملكة بشكل عام، ومهرجان الرياض للمسرح على وجه الخصوص، يستحق الانتباه والفخر". واعتبر أن تأسيس مهرجان مسرحي في العاصمة السعودية يبشر بولادة جيل مسرحي مبدع، يقبل على المسرح بشغف، ويبادر في ابتكار تجارب فنية، ويصنع أملا حقيقيا في ازدهار مسرحي سعودي.
وتتنافس في الدورة الأولى للمهرجان 10 مسرحيات لفرق مسرحية سعودية قادمة من مختلف محافظات المملكة، على 11 جائزة، وفق ما أعلنه البازعي الذي لفت النظر إلى أن "أولوية اختيار المسرحيات جاءت وفق عناصر جذب الجمهور مع الحفاظ على الجودة والطرح الجاد والخلّاق وتطور لغة العرض".
والمسرحيات المختارة كانت من بين 100 عمل عرض في المدن السعودية ونافست للترشح، وهي: مسرحية "بحر" لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، ومسرحية "الحِجر" لفرقة نادي القفزة الأولى، و"طليعة هجر" لفرقة كلوز ميديا، و"صفعة" لفرقة كالوس، و"ذاكرة الشيطان" لفرقة رؤية، إضافةً إلى "ضوء" لمسرح الطائف، و"بائع الجرائد" لفرقة فن بوكس، و"ذاكرة صفراء" لفرقة نورس، و"دوار مغلق" لنادي مسما المسرحي، و"الظل الأخير" لفرقة الوطن المسرحية.
وتتنافس هذه الأعمال على جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نص مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، إضافةً إلى جائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي. وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من اللبنانية نضال الأشقر، رئيس، وعضوية السوري غسان مسعود والمصري مدحت الكاشف، والكاتب السعودي صالح زمانان، ومهندس الديكور الكويتي فهد المذن.
وينظم المهرجان مجموعة من الورش والندوات الفكرية، منها ورشة يقدمها المخرج المسرحي المصري خالد جلال بعنوان "الإخراج المسرحي من التصور الأول إلى العرض الأول"، وورشة "المسرح والعولمة تحديات وفرص التبادلات الثقافية"، وورشة أخرى بعنوان “لغة الحركة والجسد وفن الممثل" يقدمها المسرحي العراقي قاسم البياتي، بالإضافة إلى ورشة بعنوان "الدراماتورجيا، مفاهيم، إجراءات وتطبيقات” يؤطرها المغربي عبدالمجيد الهواس.
واختارت إدارة المهرجان أن تكرّم في الدورة الأولى الكاتب والمسرحي والشاعر السعودي محمد العثيم (1950 – 2018) الذي يعد رائد المسرح السعودي، حيث غنت الفنانة أروى السعودية أغنية من كلماته، قبل تكريمه في حفل الافتتاح.
كما خصص المهرجان فعالياتٍ ثقافية عن حياة العثيم، الكاتب المسرحي الكبير، نظيرَ إسهاماته الرائدة، تستمر طوال فعاليات دورته التأسيسية منها عرضُ مسرحية برؤيته الإخراجية، وإقامة معرض فني خاص بمسيرته الفنية، فيما يصاحب ذلك ندوات، وقراءات نقدية، وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، وعرض مسرحية عالمية.
◙ إدارة المهرجان اختارت أن تكرم في الدورة الأولى الكاتب والمسرحي والشاعر السعودي محمد العثيم
وتحل تونس ضيف شرف الدورة الأولى، حيث يقدم المهرجان نظرة شاملة عن المسرح التونسي، ويقول إن ذلك يأتي في “إطار الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، ممّا يعكس التبادل الثقافي بينهما، بمشاركة المواهب والمبدعين من فناني تونس".
كما يعرض المهرجان مسرحية "مايراوش" للمخرج التونسي محمد منير العرقي ضمن فعالياته، وهي مسرحية عرائسية تسائل واقع تونس إنسانيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتحاكمه عبر رحلة لامتناهية لمجموعة من فاقدي البصر.
ومنذ الإعلان عن تأسيس هذا المهرجان، على هامش فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية (2022) التي ناقشت أيضا تطلعات المسرح السعودي، أوضحت هيئة المسرح والفنون الأدائية أن مهرجان الرياض للمسرح سيتضمن "مضامين مهمة في صقل المواهب السعودية وتنميتها لبناء مسيرات مهنية ناجحة، وإنشاء محتوىً يلهم الجمهور، ويرتقي بالقطاع المسرحي السعودي الذي يُعدّ من أبرز القطاعات الواعدة في المملكة".
وجاءت هذه الخطوات بعد تأسيس هيئة المسرح والفنون الأدائية في العام 2020، الذي كان حدثا مهما أنهى عقودا من التهميش حيث لم تكن الدولة تعترف بأهمية المسرح أو تدعم الأعمال المسرحية.
وظل المسرح السعودي لعقود قائما على ما تقدمه فروع جمعية الثقافة والفنون الأربعة عشر، وهي الجمعية التي تأسست في عام 1973 لرعاية كل أشكال الفنون ومنها المسرح، إضافة إلى أندية المسرح في الجامعات والفِرق الأهلية. هذه الجمعية حملت على عاتقها مهمة تنظيم مهرجانات محلية بموازنات ضئيلة. وكان آخر مهرجان محلي رسمي نظمته بإشراف وزارة الثقافة والإعلام في عام 2008.
ورغم عدم تنظيمه رسميا وعدم تأسيس مهرجانات كبرى ذات انفتاح عربي، إلا أن المسرح السعودي عرف كتابات مهمة، بدأت مبكرا منذ عام 1932، عندما كتب الشاعر حسين سراج نصه الشعري "الظالم نفسه"، وفق ما يؤكده المؤلف المسرحي والناقد السعودي عباس الحايك في مقاربة له نشرتها الهيئة العربية للمسرح بعنوان "المسرح السعودي: تجارب ومسارات".
وبالإعلان عن انطلاق مهرجان الرياض، يبدو أن المسرح السعودي والفاعلين فيه يعيدون خلط أوراقهم التنظيمية، للعمل وفق إستراتيجية وطنية واضحة تولي الاهتمام بأبي الفنون وتدعم المواهب والخبرات الأكاديمية التي نهلت من المسرح العربي والغربي. لكن كل هذه الخطوات تبقى في حاجة ماسة إلى التفاتة سريعة وجدية لتوفير بنية تحتية ملائمة في بعض المدن السعودية، التي لا تزال تفتقر إلى مسارح مخصصة للعرض المسرحي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook