فاكهة الشيريمويا: تنتمي لعائلة تفاح الكاسترد طب بديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاكهة الشيريمويا: تنتمي لعائلة تفاح الكاسترد طب بديل


    فاكهة الشيريمويا: أبرز المعلومات
    ما هي فاكهة الشيريمويا؟


    تنتمي فاكهة الشيريمويا إلى عائلة تفاح الكاسترد (Annonaceae) وهي فاكهة ذات شكلٍ يشبِه القلب ولها لونٍ أخضر ويشبه قشرُها فاكهة الخرشوف.

    تمتاز فاكهة الشيريمويا بطعمها المميز والقوي واللذيذ، حيث يصِفه بعض الناس بأن مزيجٌ بين الموز والأناناس والفراولة.

    وتُعدّ أمريكا الاستوائية في جبال الأنديز هي موطنها الأصلي، إضافةً إلى المناطق المدارية حول العالم، مثل: إسبانيا، وبيرو، وشيلي، وتوجد مناطق إنتاج صغيرة في كاليفورنيا وفلسطين وجزيرة ماديرا في البرتغال.

    يصل طول شجرة الشيريمويا إلى 9 أمتار ووزن حبة الشيريمويا إلى نصف كيلو غرام.
    فوائد فاكهة الشيريمويا


    لفاكهة الشيريمويا فوائدٌ جمّة ويعزى الفضل في ذلك إلى الكمّ الكبير من العناصر الغذائية التي تحتويها، ومن هذه الفوائد:
    1. المحافظة على ضغط الدم الطبيعي


    تحتوي الشيريمويا في تكوينها على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يلعبان دورًا مهمًّا في المحافظة على ضغط الدم الطبيعي إضافةً إلى المحافظة على نُظُم دقات القلب الطبيعية، حيث تحتوي ثمرة واحدة من فاكهة الشيريمويا على 674 ملليغرام من البوتاسيوم و 40 ملليغرام من المغنيسيوم. 
    2. تقليل خطر الإصابة بالسرطان


    تُعزى هذه الفائدة لمركبات الفلافونويد والتي تُعزز عمل جهاز المناعة، حيث بيّنت بعض الأدلة أن فاكهة الشيريمويا لها أثرٌ واضحٌ في محاربة الخلايا السرطانية لما لها من خصائص سامة للخلايا.
    3. تقليل الالتهابات


    تعمل العناصر الغذائية مجتمعةً داخل فاكهة الشيريمويا على تقليل الالتهابات المزمنة، وبالتالي الحماية من الأمراض الآتية:. تقوية جهاز المناعة


    تقوّي الشيريمويا جهاز المناعة وذلك لاحتوائها على قدر عالي من فيتامين ج، حيث أن ثمرة واحدة من فاكهة الشيريمويا تُغطي ما نسبته 60% من الاحتياج اليومي لفيتامين ج، وهي نسبة مرتفعة نسبيًا.
    5. تحسين عملية الهضم


    تحتوي الشيريمويا على 4.8 غرام من الألياف التي لها دورٌ كبير في تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع، بالتالي تساعد فاكهة الشيريمويا في عملية إنقاص الوزن.

    كما أن للألياف دورٌ مهم في تقليل سكّر الدم والكوليسترول.
    6. المحافظة على صحّة العين


    يعدّ اللوتين (Lutein) الموجود في الشيريمويا من أهم العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة العين وحمايتها من الأمراض.
    العناصر الغذائية في فاكهة الشيريمويا


    تحتوي الشيريمويا على كمّ ضخمٍ من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات ومضادات الأكسدة مما يعطيها قيمة غذائية كبيرة، ومن هذه العناصر الآتي:
    • فيتامين ب 6.
    • حمض الفوليك.
    • حمض البانتوثنيك.
    • الريبوفلافين.
    • الثيامين.
    • النياسين.
    • البوتاسيوم.
    • المغنيسيوم.
    • المنغنيز.
    • الحديد.
    • الزنك.
    • الفوسفور.
    • الكالسيوم.
    كيفية اختيار ثمرة فاكهة الشيريمويا الجيدة وتخزينها


    اختر من الأسواق ثمرة الشيريمويا ذات اللون الأخضر المُصْفر ومتوسطة الحجم ذات القوامٍ الصلبٍ نوعًا ما والتي تستجيب عند الضغط عليها.

    تجنّب اختيار الثمرة للتي لها تشققاتٍ أوعيوبٍ في قشرتها، والثمار المفرطة النضج لأنها تبقى جيّدة لفترة قصيرةٍ نسبيًّا، حيث إن للشيرمويا فترة صلاحية قصيرة جدًا بمجرّد أن تنضج كما هو الحال في الموز.

    بمجرد الوصول إلى المنزل احتفظ بفاكهة الشيريمويا في درجة حرارة الغرفة، حيث لا يمكن تخزين فاكهة الشيريمويا بأكملها داخل الثلاجة لفترة طويلة، ومع ذلك يمكن الاحتفاظ بالفاكهة بعد عصرها أو هرسها في المجمد لعدة أسابيع.
    تحذيرات حول فاكهة الشيريمويا


    على الرغم من فوائد الشيريمويا الضخمة إلا أنه هنالك عدّة تحذيرات حولها، التي هي الآتية:
    • تجنّب تناول بذرة الشيريمويا فهي سامّة للبشر، حيث أنها تُتسخدم كمبيدٍ للحشرات في بعض الصناعات.
    • تجنّب ملامسة البذرة للعينين لأنها قد تسبب التهاب ملتحمة العين.
    • تناول الشيريمويا بشكلٍ معتدل، حيث تبيّن أن تناول كميات كبيرة منها قد يؤدي لمرض الباركنسون وذلك بسبب احتوائها على مركبات الأسيتوجنين (Acetogenins) التي لها أثرٌ ضارٌ على الجهاز العصبي.

  • #2
    فوائد الشيريمويا الصحية


    فوائد الشيريمويا عديدة ومتنوعة، ومن أبرز فوائد الشيريمويا الصحية المحتملة الآتي:
    1. تحييد الجذور الحرة


    تعد فاكهة الشيريمويا غنية بمضادات الأكسدة المهمة في تحييد عمل ومحاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم، حيث أن ارتفاع مستويات الجذور الحرة في الجسم من شأنه أن يسبب الإجهاد التأكسدي (Oxidative Stress) والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان.
    2. يمتلك خصائص مضادة للالتهابات


    من أهم فوائد الشيريمويا أنها تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات، والتي من شأنها أن تساعد في التقليل من الألم المرافق له أيضًا.

    ففي دراسة نشرت في عام 2014 وجد بأن الخصائص المضادة للالتهابات التي تتمتع بها هذه الفاكهة ساعدت في التقليل من الألم الناتج عن الإصابة بالالتهابات وخاصة لدى القوارض.
    3. تعزيز المزاج والصحة النفسية


    تعد فاكهة الشيريمويا غنية بفيتامين ب6، حيث أن كوب واحد منه يحتوي على أكثر من 30% من الحصة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.

    والجدير بالذكر أن فيتامين ب6 يلعب دورًا مهمًا في عملية إنتاج وإفراز بعض الهرمونات في الجسم بما فيها السيروتونين (Serotonin) والدوبامين (Dopamine)، والتي تعمل بدورها على تحسين المزاج والصحة النفسية العامة.

    كما أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين في الجسم من شأنه أن يترافق مع مشاكل واضطرابات نفسية ومزاجية.
    4. المساهمة في علاج السرطان


    من الممكن أن يساعد استخدام هذه الفاكهة في علاج السرطان، وذلك من خلال كبح الخلايا السرطانية ومنعها من النمو، حيث وجدت دراسة علمية مركبات في فاكهة الشيريمويا تساعد في محاربة الخلايا السرطانية في الجسم.
    5. تعزيز صحة العيون


    تحتوي فاكهة الشيريمويا على مادة اللوتين المضادة للأكسدة والمهمة لتعزيز صحة العيون، إذ وجدت العديد من الدراسات العلمية المختلفة علاقة ما بين تناول مادة اللوتين وتحسين صحة العيون والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر.
    6. خفض مستويات السكر في الدم


    من الممكن أن يساعد تناول هذه الفاكهة في خفض مستويات السكر في الدم، ففي دراسة علمية استهدفت الفئران وجد أن هذه الفاكهة تمتاز بخصائص مضادة لارتفاع السكر في الدم.
    7. فوائد الشيريمويا الأخرى


    إلى جانب الفوائد الصحية السابقة المرتبطة بهذه الفاكهة فإن هناك بعض فوائد الشيريمويا الأخرى المحتملة، والتي من ضمنها الآتي:
    • التقليل من مستوى ضغط الدم المرتفع.
    • تحسين وتعزيز عملية الهضم في الجسم.
    • تقوية عمل الجهاز المناعي.
    • تقلل من خطر الإصابة بالتقرحات.
    تحذيرات من استخدام الشيريمويا


    على الرغم من وجود العديد من فوائد الشيريمويا الصحية، إلا أنها قد تحتوي على نسبة منخفضة من إحدى المواد السامة التي قد تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي ككل، حيث تتواجد هذه المادة بشكل أساسي في البذور والقشرة، لذا من المفضل التخلص منها قبل تناولها، إلى جانب ذلك من المهم عدم الإفراط في تناولها.

    الجدير بالمعرفة إن كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد فينصح عندها أن تقوم بتجنب تناول هذه الفاكهة قدر الإمكان لتجنب أضرارها وآثارها الجانبية المحتملة.

    تعليق

    يعمل...
    X