الخنفساء الزحارية المغربية Moorish blister beetle (Epicauta adspersa)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخنفساء الزحارية المغربية Moorish blister beetle (Epicauta adspersa)

    نفائس في عالم الخنافس:
    الخنفساء الزحارية المغربية
    Moorish blister beetle (Epicauta adspersa)
    من رتبة غمديات الأجنحة- فصيلة الخنافس الزحارية (أو الزيتية أو الحارقة). أطلق العلماء على هذه الخنفساء هذا الاسم الدارج لشبهها بالطراز اللوني للخيول المغربية. تعيش في بعض دول أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل، بيرو، والأورجواي.
    سميت "الخنافس الزيتية" لأن الخنفساء اليافعة حين يلمسها أحد أو تشعر بخطر قادم نحوها، فإنها تطلق محلولا زيتي القوام من وصلات الزبانين (قرني الاستشعار) والأرجل، كوسيلة دفاعية في اتجاه مصدر الخطر تسبب له تهيّج وتحرّق الجلد وإحداث بثرات به. ويطلق العلماء على عملية طرح هذا المحلول وإطلاقه من الخنفساء "الإدماء المنعكس".
    وبعد أن قام العلماء بتحليل المادة المنطلقة من الخنافس الذكور وجدوها مادة سامة كسمية السيانيد، وتخزنها في دمائها، وتظل المادة سامة في تاثيرها حتى بعد وفاة الخنفس الذكر، ولذلك فهو سام حيا وميتا. وقد أطلقوا اسم "كنثاريدين" على هذه المادة الفعالة... ولذلك فإذا أكلت حيوانات الرعى قشا به عددا من هذه الخنافس حدث لها تسمما معويا. أما الخنفساء الأنثى فلا تنتج هذه المادة، وإنما تستقبل كميات قليلة من الذكر كهدية الزواج، وتستعملها في حماية البيض الذي تضعه، إذ تطليه بها فيبقى البيض ساما لمن يجرؤ على ملامسته أو محاولة الاعتداء عليه.
    أما "الكنثاريدين" الذي يطلقه الخنفس (وقد أشرنا إليه) فله استعمالات عديدة في المجال الطبي، كما اختبره العلماء في مكافحة الآفات الحشرية، وخصوصا النطاطات والجراد. وقد نشرنا عدة بحوث مرجعية في هذا الموضوع (أدخل أي محرك بحث على الانترنت، واكتب Karem Ghoneim لتظهر عناوين بحوث كثيرة منشورة، ستجد منها ما يخص Blister beetles) .
    ومن الناحية الشكلية، تتميز الخنفساء الحالية بظهور بقع سود أو رمادية على جسمها. ويتراوح طولها بين 13- 17 ميلليمترا، وتظهر برأسها قلبية الشكل، وما يشبه العنق. وهى نباتية التغذية، ولديها أجزاء فم قاضمة، تأكل بها كميات كبيرة من أوراق النباتات، وتؤدي إلى حدوث خسائر اقتصادية ملحوظة.
    دورة الحياة في الخنافس الزحارية، ومنها الخنفساء المغربية، معقدة، وليست كغيرها من الحشرات، فنجد فيها البيض الكريمي اللون المستطيل الشكل، وتضعه الإناث في ثقوب التربة. يفقس البيض بعد فترة، فتخرج منه اليرقات الأولية برؤوسها الكبيرة وفكوكها القوية وأرجلها ذات المخالب... تعيش اليرقات تحت سطح الأرض، وتأكل بافتراس بيض الجنادب والنطاطاطت والجراد. وبمرور ثلاثة أسابيع تقريبا، يتحول لون اليرقات إلى المحمر، ويزيد طول الواحدة على ملليمتر واحد. تنسلخ اليرقة الأولية إلى يرقة ثانوية، يصل طولها إلى 14 ميلليمتر تقريبا، ولونها مبيض. تستمر اليرقات في التهام بيض الحشرات المذكورة. وحين تصل في نموها إلى الحد الأقصى، تدفن اليرقات أنفسها في التربة وتتحول إلى "عذارى زائفة"، وتظهر بلون القهوة والبرتقالي- الأصفر. تقضي هذه العذارى الزائفة فصل الشتاء كاملا مدفونة في التربة، وحين يأتي الربيع تنسلخ إلى يرقة ثلاثية، وهى أكثر نشاط وحركة من سابقاتها، ونمارس افتراسها لبيض الحشرات مستقيمة الأجنحة وعذارى الحشرات الصغيرة. وبعد أيام قليلة، تتحول هذه اليرقات مرة أخرى إلى عذارى، ولكنها عذارى حقيقية، تشبه إلى حد ما الخنفساء اليافعة. نكتفي بهذا القدر من تفصيلات دورة الحياة، لأن البقية تستفيد منها المتخصصون فقط...
    ***
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٧-٠٧١٠٥٦_Facebook.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	46.3 كيلوبايت 
الهوية:	18106
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٧-٠٧١٠٥٨_Facebook.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	34.4 كيلوبايت 
الهوية:	18105
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٧-٠٧١١٠٢_Facebook.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	19.3 كيلوبايت 
الهوية:	18104
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٢٠٤١٧-٠٧١١٠٠_Facebook.jpg 
مشاهدات:	56 
الحجم:	19.9 كيلوبايت 
الهوية:	18103
يعمل...
X