مدينة #جاسم في حوران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدينة #جاسم في حوران


    مدينة #جاسم في حوران
    -----------------------------------------------
    عرفت "جاسم" قديماً باسم "جاسمين" و"جاسيمة" وفي العهد البيزنطي "غاسيموس" و"غاسيميا"، ويعتقد أن اسم "جاسم" يعود "لجاسم بن ارم بن سام بن نوح" (عليه السلام)، أيام تبلبلت الألسن ببابل فنسبت إليه،
    والمعنى اللغوي للاسم من تجسمت الأمر إذا واكبت معظمه أو تجسمت الأرض إذا أخذت نحوها تريدها فأنا "جاسم".
    .
    تقع "جاسم" في قلب منطقة "الجيدور"، متاخمة لمحافظة "القنيطرة"، ويفصلها عنها وادي "العلان"في الزاوية الغربية الشمالية من محافظة درعا وتتوزع اراضيها بين هضبة الجولان وسهول حوران مشكلة موقعاً جغرافياً مهماً في هذه المنطقة من سوريا
    .
    وتبعد مدينة جاسم عن الحدود السورية مع الأردن مسافة 70 كلم وعن جبل الشيخ مسافة 50 كلم وعن بحيرة طبرية في عمق الجولان السوري التي تجاور الأرض الفلسطينية مسافة 20 كلم كما تبعد عن مدينة "درعا" (45)كم، وتبعد عن مدينة "دمشق" حوالي (65) كم جنوباً،
    .
    وتمتاز اراضي "جاسم" بالخصوبة حيث تشتهر بالزراعة البعلية والمروية على حد سواء وتعتبر رافداً مهماً للمحصولات الزراعية.
    .
    • يحد مدينة "جاسم" من الجنوب مدينة "نوى"،
    • ويحدها من الغرب محافظة "القنيطرة"،
    • ويحدها من الشمال قرية "نمر" و"الحارة"،
    • ويحدها من الشرق مدينة "سملين" و"انخل".
    لقد كانت مدينة "جاسم" منذ القديم ممراً للقوافل التجارية بين "الشام" و"فلسطين"،وكذلك بين دمشق والجنوب ومصر..حيث تشكل احدى المحطات اامهمة في هذه الطريق..
    .
    أبنيتها قديمة يعود معظمها إلى العهد "الروماني" و"البيزنطي"، نذكر منها "دير ومبان"، "آبار" و"أقنية"، وقد ازدهرت في العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية
    .
    قسمت مدينة "جاسم" قديماً إلى حارات وما زالت بعض أسمائها تستخدم حالياً وهذه الحارات هي: "حارة الكوم"، "حارة البلة"، "حارة عين العاروس"، "حارة عين القطة"، "حارة المحفرة"، "حارة المناخ"، و"حارة الزعرورة".
    وايضا الحي الغربي وهو قرية العالية والذي ضم إليها إداريا في بداية الخمسينيات وسكان هذا الحي تربطهم علاقات قرابة ونسب مع سكان مدينة جاسم حيث اتبعت اداريا لجاسم مؤخرا
    بلغ عدد سكان مدينة "جاسم" 90000 نسمة تقريبا يعمل معظمهم في الزراعة وهناك قسم منهم يعمل في الصناعة والتجارة إضافة إلى قسم من السكان الذين يعملون في المغترب ولاسيما دول الخليج،
    أما أهم الزراعات الموجودة في المدينة فهي الحبوب وفي مقدمتها القمح والشعير والبقوليات وكذلك الأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوزيات والعنب والتين،
    ويعد محصول القمح لديها هاما والنوع المزروع هو من النوع القاسي (الحوراني)، حيث أن القمح الحوراني يعد من أجود أنواع القمح في سوريا ومطلوب عالميا
    كما يربي السكان في "جاسم" الأبقار والأغنام والماعز والدواجن كما كان يوجد في المدينة مجموعة من الجِمال .
    ، بعد أن كانت المدينة تقتصر على مجرد مستوصف واحد شيد عام 1958، فيها الان المشفى الخاص الذي تم افتتاحه عام 1998 وهو مجهز بأحدث التقنيات وكذلك المشفى الحكومي الذي شيد عام 2008 وهو يتألف من عدة أقسام .
    يوجد في المدينة وحدة مياه يتبع لها "17" بئراً و"7" خزانات وهي موزعة في جميع أنحاء المدينة كما يوجد فيها محطة كهرباء، وايضا فيها شبكة طرق تربطها "بدرعا" و"دمشق" وقرى "القنيطرة" وهي في معظمها من الدرجة الأولى،
    ومن الخدمات الموجودة أيضاً مركز هاتف أسس في الستينيات من القرن الماضي ومركز بريد ومركز ثقافي ووحدة إرشادية وناد رياضي أسس عام 1987، كما يوجد في المدينة "16" صيدلية و"6" صيدليات زراعية و"3" صيدليات بيطرية،
    .
    وتمتاز "جاسم" ايضا بكثرة الفيلات والقصور المنتشرة فيها.
    .
    هناك اهتمام ملحوظ بالتعليم بمدينة جاسم عموما وحتى الآن تقام المدارس علما ان عددها تخطى العشرات من المدارس لمراحل مختلفة، وايضا العديد من المدارس الخاصة..
    وتعد المدرسة الريفية قديما أول مدرسة في المدينة حيث كانت تؤمن للأهالي التعليم لقبل مرحلة الامتحان التحريري الأساسي (السرتفيكا)، ففي 1948 م كان الطلاب يتوجهون إلى مدينة نوى المجاورة لتقديم هذا النوع من الامتحانات.
    كما أن فيها عشر مساجد وأهمها:
    • الجامع الكبير وهو الأقدم • ومسجد أبوبكر الصديق • ومسجد عمر بن الخطاب • ومسجد خالد بن الوليد • ومسجد الأنصار
    .
    لقد عين الراهب "ساويروس" من مدينة "جاسم" في القرن التاسع الميلادي "ارشمنديت" لكنيسة طبرية، وعرفت المدينة عدداً من الشعراء المشهورين مثل "أبو تمام" و"عدي بن رقاع العاملي"
    ▪︎ سكنها الغساسنة منذ بداية هجرتهم إلى أرض حوران حيث كانت في بعض الاوقات من أهم الحواضر في جنوب سوريا وخاصة تل الجابية المعروف الذي يقع في الجزء الجنوبي من اراضي جاسم
    ▪︎ وفيها عقد الأمويون مؤتمرهم وجعلها الخليفة عمر بن الخطاب بعيد انتهاء معركة اليرموك منطلقاً لفتح بيت المقدس ،
    ▪︎ كما سكنتها قبائل عربية كبيرة منها طيء التي ينتسب إليها الشاعر الكبير أبو تمام والذي ولد في جاسم وترعرع فيها،
    ▪︎ وايضا سكنت المدينة من قبل العمالقة.
    <><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><>
    مدونة وطن ومصادر اخرى
    =AZVr8bzHtsvwAfAojiGAfymW1WMqDLLIViXKRFDZcZ5mzavbe nd2Z_Ho3MQ6ZSeW3iQ7sjlTb8dclvtFSPDP4KO_khFQaett755 8FO043RNuz3alBQH10tqGiOUWNwpCvUEkq8OGjfOpsXzWyqXtB O6_aOs2YBPcADB3_ek_n2xuh2ue1M3gM-fiTXRqsQH8lRo&__tn__=*bH-R]
    =AZVr8bzHtsvwAfAojiGAfymW1WMqDLLIViXKRFDZcZ5mzavbe nd2Z_Ho3MQ6ZSeW3iQ7sjlTb8dclvtFSPDP4KO_khFQaett755 8FO043RNuz3alBQH10tqGiOUWNwpCvUEkq8OGjfOpsXzWyqXtB O6_aOs2YBPcADB3_ek_n2xuh2ue1M3gM-fiTXRqsQH8lRo&__tn__=*bH-R]
    =AZVr8bzHtsvwAfAojiGAfymW1WMqDLLIViXKRFDZcZ5mzavbe nd2Z_Ho3MQ6ZSeW3iQ7sjlTb8dclvtFSPDP4KO_khFQaett755 8FO043RNuz3alBQH10tqGiOUWNwpCvUEkq8OGjfOpsXzWyqXtB O6_aOs2YBPcADB3_ek_n2xuh2ue1M3gM-fiTXRqsQH8lRo&__tn__=*bH-R]
    =AZVr8bzHtsvwAfAojiGAfymW1WMqDLLIViXKRFDZcZ5mzavbe nd2Z_Ho3MQ6ZSeW3iQ7sjlTb8dclvtFSPDP4KO_khFQaett755 8FO043RNuz3alBQH10tqGiOUWNwpCvUEkq8OGjfOpsXzWyqXtB O6_aOs2YBPcADB3_ek_n2xuh2ue1M3gM-fiTXRqsQH8lRo&__tn__=*bH-R]
    =AZVr8bzHtsvwAfAojiGAfymW1WMqDLLIViXKRFDZcZ5mzavbe nd2Z_Ho3MQ6ZSeW3iQ7sjlTb8dclvtFSPDP4KO_khFQaett755 8FO043RNuz3alBQH10tqGiOUWNwpCvUEkq8OGjfOpsXzWyqXtB O6_aOs2YBPcADB3_ek_n2xuh2ue1M3gM-fiTXRqsQH8lRo&__tn__=*bH-R]
يعمل...
X