تويت
رحلات في كوكب الحشرات:
نطاط الشجر البرازيلي حامل الكرات
Ball-bearing Brazilian treehopper (Bocydium globulare)
من رتبة نصفيات الأجنحة. هى إحدى عجائب المخلوقات الغريبة في أمريكا الجنوبية، إذ تشاهد بشكل طائرة هليكوبتر غير معتادة. وهناك أنواع قريبة من النوع الحالي منتشرة في أفريقيا، وفي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وفي آسيا واستراليا. حركتها محدودة، ومصدرها الغذائي هو السطح السفلي لأوراق النباتات. أما التركيب الغريب الذي يظهر فوق رأس النطاط فهو مجموعة من البروزات الممتدة من مقدم الصدر، المنتهية بانتفاخات مثل الكرة.
وقد احتار العلماء في تحديد وظيفة هذا التركيب، فمنهم من يظن أنه يعمل عمل الزبانى (قرنا الاستشعار) في التواصل عن بُعد. ومنهم من ذهب أبعد من هذا فقال بأن الكرات تلتقط الإشارات الكهرومغناطيسية من الكواكب الأخرى. ومنهم من ذهب إلى أن هذا التركيب يستقبل المؤثرات القادمة من أي شيئ في البيئة المحيطة بالنطاط ، ويشعر بالتغيرات الحاصلة في الغلاف الجوي، والروائح كالفيرومونات، والمواد الكيميائية الموجودة في الغلاف الجوي. ومنهم من فحص الكرات فوجد عليها شعر أو أهداب وظن أنها هى المسئولة عن تحديد الاتجاهات التي يمشي فيها النطاط ... إلخ.
اللون الغالب على الجسم كله هو اللون البرتقالي أو الأصفر، العينان المركبتان كبيرتان ولونهما برتقالي داكن. والأجنحة الأربعة شفافة وعروقها برتقالية واضحة، والتركيب المحير ذاته لونه برتقالين وتخرج منه أشواك كثيفة طويلة.
***
نطاط الشجر البرازيلي حامل الكرات
Ball-bearing Brazilian treehopper (Bocydium globulare)
من رتبة نصفيات الأجنحة. هى إحدى عجائب المخلوقات الغريبة في أمريكا الجنوبية، إذ تشاهد بشكل طائرة هليكوبتر غير معتادة. وهناك أنواع قريبة من النوع الحالي منتشرة في أفريقيا، وفي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وفي آسيا واستراليا. حركتها محدودة، ومصدرها الغذائي هو السطح السفلي لأوراق النباتات. أما التركيب الغريب الذي يظهر فوق رأس النطاط فهو مجموعة من البروزات الممتدة من مقدم الصدر، المنتهية بانتفاخات مثل الكرة.
وقد احتار العلماء في تحديد وظيفة هذا التركيب، فمنهم من يظن أنه يعمل عمل الزبانى (قرنا الاستشعار) في التواصل عن بُعد. ومنهم من ذهب أبعد من هذا فقال بأن الكرات تلتقط الإشارات الكهرومغناطيسية من الكواكب الأخرى. ومنهم من ذهب إلى أن هذا التركيب يستقبل المؤثرات القادمة من أي شيئ في البيئة المحيطة بالنطاط ، ويشعر بالتغيرات الحاصلة في الغلاف الجوي، والروائح كالفيرومونات، والمواد الكيميائية الموجودة في الغلاف الجوي. ومنهم من فحص الكرات فوجد عليها شعر أو أهداب وظن أنها هى المسئولة عن تحديد الاتجاهات التي يمشي فيها النطاط ... إلخ.
اللون الغالب على الجسم كله هو اللون البرتقالي أو الأصفر، العينان المركبتان كبيرتان ولونهما برتقالي داكن. والأجنحة الأربعة شفافة وعروقها برتقالية واضحة، والتركيب المحير ذاته لونه برتقالين وتخرج منه أشواك كثيفة طويلة.
***