تويت
العجب العُجاب.. في حياة الذباب:
الذبابة القارورة الزرقاء
Blue bottle fly (Calliphora vomitoria)
من رتبة ذوات الجناحين. تسمى، أيضا، الذبابة الزرقاء برتقالية اللحية. وهى ذبابة زرقاء شائعة الوجود في أنحاء العالم، في أنحاء اليابسة بأوروبا وأفريقيا والأمريكتين. وتتميز عن أنواع الذباب الأزرق الأخرى بتفضيلها للارتفاعات العالية.
يزيد حجم جسمها على جسم الذبابة المنزلية بمرتين تقريبا، ويسهل تمييزها بلونها الأزرق اللامع. الرأس والصدر بلون رمادي خفيف، وظهر الرأس يحمل أشواكا طويلة بلون برتقالي- أصفر. البطن بلون أزرق معدني ساطع مع وجود علامات سود. الجسم عامة والأرجل تحمل شعر شوكي أسود. الزبانان (قرنا الاستشعار) قصيران وهما من النمط الصولجاني، وألونهما أسود وقرنفلي. الأرجل الستة بلوان أسود ولون قرنفلي، وتوجد في نهاية كل منها أربع سلاميات. العينان المركبتان حمراوان، والجناحان شفافان. صدر الذبابة أرجواني لامع، وهو مزود بأشواك لتحمي نفسها من أنواع الذباب الأخرى.
أما الفترة الموسمية لمشاهدتها طائرة في الهواء فإنها تتوقف على الظروف المناخية للمنطقة التي تعيش فيها. بينما تغتذي الذبابة اليافعة بامتصاص الرحيق من أزهار النباتات (ولذلك فهى من الملقحات المهمة للنباتات) ، تضع الأنثى المخصبة بيضها حول الجروح الموجودة في الجثث الحديثة عقب الوفاة وكذا على الجثث المتحللة، ليفقس البيض وتخرج منه يرقات (دويدات) تأكل من لحم الجثة، مما يجعل هذه الذبابة ضمن أهم الحشرات المستعملة في الطب الجنائي، إذ يقوم الخبراء باستعمال توقيت وضع البيض دليلا لتحديد ميعاد وفاة الجثة. وتأكل اليرقات وتنمو، وبعد اكتمال نموها تترك الجثة لتصنع أنفاقا في التربة لتتحول إلى عذارى، وهى طور من أطوار حياة الذبابة، ثم تبزغ منها الذباب اليافع بعد فترة.
الصورتان الأولى والثانية للذبابة الذكر. الصورة الثالثة للذبابة الأنثى. الصورة الأخيرة لليرقات (الدويدات).
***
الذبابة القارورة الزرقاء
Blue bottle fly (Calliphora vomitoria)
من رتبة ذوات الجناحين. تسمى، أيضا، الذبابة الزرقاء برتقالية اللحية. وهى ذبابة زرقاء شائعة الوجود في أنحاء العالم، في أنحاء اليابسة بأوروبا وأفريقيا والأمريكتين. وتتميز عن أنواع الذباب الأزرق الأخرى بتفضيلها للارتفاعات العالية.
يزيد حجم جسمها على جسم الذبابة المنزلية بمرتين تقريبا، ويسهل تمييزها بلونها الأزرق اللامع. الرأس والصدر بلون رمادي خفيف، وظهر الرأس يحمل أشواكا طويلة بلون برتقالي- أصفر. البطن بلون أزرق معدني ساطع مع وجود علامات سود. الجسم عامة والأرجل تحمل شعر شوكي أسود. الزبانان (قرنا الاستشعار) قصيران وهما من النمط الصولجاني، وألونهما أسود وقرنفلي. الأرجل الستة بلوان أسود ولون قرنفلي، وتوجد في نهاية كل منها أربع سلاميات. العينان المركبتان حمراوان، والجناحان شفافان. صدر الذبابة أرجواني لامع، وهو مزود بأشواك لتحمي نفسها من أنواع الذباب الأخرى.
أما الفترة الموسمية لمشاهدتها طائرة في الهواء فإنها تتوقف على الظروف المناخية للمنطقة التي تعيش فيها. بينما تغتذي الذبابة اليافعة بامتصاص الرحيق من أزهار النباتات (ولذلك فهى من الملقحات المهمة للنباتات) ، تضع الأنثى المخصبة بيضها حول الجروح الموجودة في الجثث الحديثة عقب الوفاة وكذا على الجثث المتحللة، ليفقس البيض وتخرج منه يرقات (دويدات) تأكل من لحم الجثة، مما يجعل هذه الذبابة ضمن أهم الحشرات المستعملة في الطب الجنائي، إذ يقوم الخبراء باستعمال توقيت وضع البيض دليلا لتحديد ميعاد وفاة الجثة. وتأكل اليرقات وتنمو، وبعد اكتمال نموها تترك الجثة لتصنع أنفاقا في التربة لتتحول إلى عذارى، وهى طور من أطوار حياة الذبابة، ثم تبزغ منها الذباب اليافع بعد فترة.
الصورتان الأولى والثانية للذبابة الذكر. الصورة الثالثة للذبابة الأنثى. الصورة الأخيرة لليرقات (الدويدات).
***