ثلاثة» للإماراتية نايلة الخاجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاثة» للإماراتية نايلة الخاجة

    عُرض عالمياً للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر
    «ثلاثة» للإماراتية نايلة الخاجة.. سياق من الرعب النفسي

    جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير
    من خلال قصة تتصارع فيها المعتقدات الموروثة مع لغة العلم، عرضت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، فيلمها «ثلاثة» لأول مرة عالمياً أمس ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة.
    وسلطت من خلاله المخرجة الإماراتية في (94 دقيقة) الضوء على الحالة الاجتماعية لامرأة مطلقة وابنها، وما يواجه الطفل من تبعات نفسية بعد طلاق والديه، فيدخل في حالة من العزلة والرعب، تتصاعد معها الأحداث، لتأخذ الحكاية المشاهد إلى موضوعات حساسة، مثل الجن والسحر ومن يعتقدون في تلك الأشياء، في مقابل الطب النفسي والعلم، عبر سياق من الرعب النفسي.
    يتتبع الفيلم مريم (فاتن أحمد)، أم إماراتية عازبة ومطلقة وناجحة، تجد نفسها ممزقة بين الطب الغربي والمعتقدات العربية، عندما يبدأ ابنها أحمد (سعود الزرعوني) البالغ من العمر 11 عامًا في التصرف بشكل غريب.
    الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، يأتي بعد رحلة طويلة لها مع الإعلانات التجارية، ولديها حاليًا فيلمان قصيران يتم بثهما على منصة نتفيلكس، ويحمل الفيلم الجديد بعض أوجه التشابه مع فيلم الرعب الإيراني (تحت الظل) للمخرج باباك انفاري، حيث يضم كلا الفيلمين أمهات عازبات وأطفالًا ضعفاء.
    تبدأ مشاكل أحمد بالتأتأة، وهي معاناة تجعله يتعرض للتنمر في المدرسة الدولية التي يذهب إليها. يتألم نومه ويتدهور مزاجه – كل الدلائل، كما تصر نورا شقيقة مريم (نورا العبد)، على أن الغيرة قد أصابت ولد مريم وهو ممسوس بالعين الشريرة. بناءً على إصرار نورا، تأخذ مريم ابنها أحمد إلى شيخ يعالج حالات لطرد الأرواح الشّريرة، موجود في كوخ غير واعد في مكان ما داخل ضواحي دبي الصحراوية، الشيخ ومعاونوه، لا يبعثون على الثقة.
    وبشكل غير متوقع، يعاني أحمد من تدهور ملحوظ، مما دفع مريم إلى اصطحابه لاستشارة الطبيب البريطاني المتعاطف مارك (هيفرسون هول)، الذي يشكل علاقة مع الصبي ويشتبه في إصابته بأزمة صحة عقلية، على الرغم من أنه يكافح من أجل تشخيص حالته رسميًا.
    تقع مسؤولية خلق التشويق والحفاظ على جو غير مستقر بشكل أساسي على عاتق أصغر أعضاء فريق التمثيل، الممثل الجديد الزرعوني. وبينما يقدم بعض اللحظات المخيفة بشكل مقنع - مشهد واحد مع جارة شابة فعال بشكل خاص - يواجه الزرعوني صعوبة في أداء الدور في بعض الأحيان. ربما لهذا السبب تعتمد الخاجة بشكل كبير على تصميم الصوت، وهناك إفراط في استخدام أصوات مخيفة عامة وأصوات شريرة لا علاقة لها بما نراه على الشاشة.
    فيلم «ثلاثة» يضع الثقافة العربية مع الثقافة الإماراتية، أمام العلم من خلال شخصية الطبيب الأجنبي، وهو أمر ربما يعتبر واعد مع هذه النوعية من الأفلام، وربما أيضاً كان من الممكن أن يكون أكثر إثارة للاهتمام لو أن الصورة حافظت على نهج أكثر غموضاً، مع تقديمه لتفسير خارق للطبيعة، حيث تم توبيخ الدكتور مارك - الذي أُجبر على مشاهدة طرد الجن من قبل الشيوخ - بسبب افتقاره إلى فهم الأمور الروحية.
    مع مراسمها الدينية الممتدة وطفل تمتلكه الأرواح، من الصعب عدم مقارنة الصورة في فيلم «ثلاثة» بـالعمل الشهير( طارد الأرواح الشريرة The Exorcist)، لكنها إشارة تفتح المجال أكثر لأفكار أخرى وطقوس مختلفة ومحاولات جديدة في هذا الاتجاه.

    http://cinematographwebsite.com/

    #فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
يعمل...
X