زائر لمعرض فرانكفورت بألمانيا يتصفح بعض الكتب المعروضة (غيتي)7/3/2018
روايات عالمية ضحية النسيان
سجل التاريخ الأدبي اعتلاء مؤلفين على عرش الإبداع الروائي، وذاع صيت روائيين كبار حظوا بجوائز واعتراف عالميين، واقتبست بعض أعمالهم الخالدة في أعمال مسرحية وتلفزيونية وسينمائية.
غير أن الشهرة التي نالتها كتب وأعمال روائية جنت جناية كبيرة على أعمال أخرى للمؤلفين أنفسهم، لكن نالها الإهمال وغطاها النسيان.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بعض الأعمال الروائية الكبيرة التي لم تنل حظها من التقدير والانتشار والاهتمام.
– "بارنابي رادج" لتشارلز ديكنز (1841)
يعرف المهتمون بالأدب أعمال الروائي الإنجليزي الكبير تشارلز ديكنز وأبطاله، ولكن قليلون هم من يغامرون أبعد من "أوليفر تويست" (1839) و"ترنيمة عيد الميلاد" (1843) و"ديفد كوبرفيلد" (1850) و"الآمال الكبرى" (1861).
وتتناول رواية "بارنابي رادج" أحداثا تاريخية في العام 1780، وتسلط الضوء على تحوير القضايا السياسية من أجل خدمة قضايا شخصية.
– "تايبي" لهرمان ملفيل (1842)
تعتبر أول مؤلف لصاحب رائعة "موبيديك" (1851)، ويتناول الكتاب لمحة عن الحياة البولينيزية، وهو لذلك يصنف ضمن أدب السفر والمغامرة، حيث ينقل ملفيل بعض تجاربه عندما كان بحارا.
"ثلاثة رجال في رحلة" لجيروم كلابكا جيروم (1900)
هي رواية تلت رواية جيروم "ثلاثة رجال في قارب" (1889). وتحكي الرواية التي صدرت في العام 1900 قصة ثلاثة أصدقاء يبحثون عن التسلية فيسافرون برا وبحرا.
– "دعوه لسميث" للسير بلهام غرنفيل وودهاوس (1924)
– "عروض من ذهب" لجيوريجو باساني (1958)
– "المرض اللطيف" لبارتيشيا هايسميث (1960)
اشتهرت كاتبة روايات الغموض بروايات "توم ريبلي"، وتحكي روايتها "المرض اللطيف" قصة شخص مهووس بامرأة رفضت الارتباط به.
"ساعة دون يدين" لكارسون ماكالرز (1961)
عاشت الروائية الأميركية حياة مليئة بالمرض وإدمان الكحول، وتركت خلفها أربع روايات. وتحكي رواية "ساعة دون يدين" قصة قاض مسنّ في جورجيا يفكر في مساره المهني ويحلم بميلاد كونفدرالية في حين أن الدولة بدأت مشروع الإدماج العرقي في المدارس.
– "الشياطين الهرمة" للسير كينغسلي أيميس (1986)، وفازت هذه الرواية بجائزة البوكر.
*********
المصدر : إندبندنت