?بعد خمسة اشهر من نكسة يونيو 67 .. وافقت "#كوكب_الشرق" أم كلثوم على أن تغني في #باريس ..
فاتصل بها "برونو كاكوتركس" مدير مسرح الأوليمبيا ليتفق معها على المقابل المادي الذي ستحصل عليه ..
فسألته: كم كان أعلى أجر دفعته ؟
قال: 10 مليون فرنك
قالت: إذن سأحصل على 20 مليون فرنك
⏰️ إقترب موعد الحفل ولم تباع سوى نصف التذاكر ‼️
? وبمجرد أن وصلت #أم_كلثوم إلى مطار "شارل ديجول" .. قالت كلمتين فقط ( أيوه هاغني ) ..
? تأكد الجميع أن كوكب الشرق سوف تغني لأول مرة بعد النكسة ..
فنفذت التذاكر قبل أن تصل إلى غرفتها بالفندق .. وتدفقت الطائرات من كل مكان تحمل المستمعين إلى باريس ..
? وعندما أجرت بروفاتها على #المسرح .. لم يصدق مدير المسرح نفسه من جمال صوتها .. فطبع قبلة على يدها ..
وجاء يوم الحفل .. وتقدم جلال معوض لتقديمها .. فأخذه الحماس ..
? وقال :
اليوم تغني أم كلثوم في باريس .. وغداً تغني في القد.س ‼️
وصفقت الجماهير واشتعل المسرح ..
وانزعج المدير .. وذهب إلى أم كلثوم ليخبرها بانزعاجه وأن الحدث ليس مناسبة سياسية لنتحدث عن القد.س ..
? فكان رد أم كلثوم:
لا يا استاذ .. نحن في مناسبة #وطنية وأنا اغني من اجل بلدي ..
وإيراد هذه الحفلة سيذهب إلى المجهود الحر.بي ..
وعموماً .. وحتى ارفع عنك الحرج ..
أنا متنازلة عن اتفاقنا .. و من الممكن ألا أغني لو هناك إصرار على رأيك ‼️
واستدارت إلى فرقتها .. وقالت:
⛔️ اجمعوا الآلات يا شباب .. لن أغني اليوم ..
فأسقط في يد الرجل .. ولم ينطق سوى كلمة واحدة .. "موافق" ? ..
.
? وغنت أم كلثوم كما لم تغن من قبل ..
وطال الحفل حتى الثانية صباحاً لأول مرة في باريس ..
? واشتعلت الصحف الفرنسية "لوموند" و "لوفيجارو" و "باريس دي سوار" .. واطلقوا على هذا الحدث "المعجزة الخارقة"