الأسهم الأوروبية مستقرة.. واليابانية تتراجع من أعلى مستوى في 33 عاماً
المصدر:
التاريخ: 20 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
شهدت الأسهم الأوروبية استقراراً، اليوم الاثنين، بعد أداء أسبوعي قوي جاء مدفوعاً بزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة، فيما محا تراجع قطاع الرعاية الصحية مكاسب أسهم قطاع الطاقة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خلال التداولات، بعد أن قفز بنحو ثلاثة في المئة تقريباً الأسبوع الماضي، ويتجه المؤشر صوب تحقيق أول مكسب شهري منذ أغسطس.
وبعدما تزايدت توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في 2024، وأن يكون أول خفض بحلول أبريل، بدد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حالة التفاؤل في السوق بإشارتهم إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً، وأن الاقتصاد قوي إلى حد ما.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 0.7 في المئة، بينما هبطت أسهم قطاع الرعاية الصحية 0.6 في المئة، بعدما هوى سهم باير الألمانية للأدوية والمبيدات 12 في المئة لأدنى مستوى في 12 عاماً على خلفية إلغاء تجربة كبيرة، وفي المراحل النهائية لعقار جديد مضاد للتجلط.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.1 في المئة.
وانخفض سهم أشتيد جروب البريطانية لتأجير المعدات 13.5 في المئة بعد توقع الشركة تسجيل أرباح سنوية أقل من التوقعات وتكلفة استهلاك تتجاوز ملياري دولار خلال العام.
اليابان
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة عقود قبل أن يغير مساره، ويغلق على انخفاض مع توخي المستثمرين الحذر من المكاسب الكبيرة، التي حققها المؤشر في الآونة الأخيرة.
وانخفض نيكاي 0.59 في المئة إلى 33388.03 نقطة عند الإغلاق، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ مارس 1990.
وغير المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مساره أيضاً وانخفض 0.77 في المئة إلى 2372.60 نقطة عند الإغلاق.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان «باع المستثمرون الأسهم بعدما توخوا الحذر جراء المكاسب الحادة، التي حققها المؤشر نيكاي في الفترة الأخيرة».
وارتفع نيكاي ثمانية في المئة حتى الآن هذا الشهر، ويتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري، منذ نوفمبر 2020.
وقال ماسوزاوا «هناك إشارات إيجابية بالنسبة للمؤشر نيكي أكثر من الإشارات السلبية، مع التوقعات القوية بشأن الشركات وعمليات إعادة شراء الأسهم، بعد موسم الأرباح الأخير ووصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها على ما يبدو».
وكان للأسهم المرتبطة بالرقائق أكبر تأثير سلبي على المؤشر نيكاي مع انخفاض سهم طوكيو إلكترون 0.87 في المئة، وتراجع سهم أدفانتست 1.55 في المئة.
وهبطت أسهم شركات صناعة السيارات مع انخفاض سهم شركة تويوتا موتور 3.89 في المئة، وتراجع سهم هوندا موتور 3.78 في المئة، في ظل ارتفاع الين مقابل الدولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ شهرين ليواصل اتجاهه الهبوطي من الأسبوع الماضي، مع إعادة تأكيد المتعاملين على اعتقادهم بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها.
وانخفض المؤشر الفرعي لأسهم قطاع السيارات وقطع الغيار 3.43 في المئة، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وواصل سهم باناسونيك القابضة الارتفاع، الذي بدأه يوم الجمعة وقفز 4.98 في المئة، بعد أن أعلنت الشركة عن بيع حصة في أعمال أنظمة السيارات الخاصة بها إلى صناديق تديرها شركة أبولو جلوبال ماندجمنت الأمريكية الخاصة للاستثمار.
وقفز سهم طوكيو مارين القابضة 5.63 في المئة، بعد أن رفعت شركة التأمين على الحوادث توقعاتها للأرباح السنوية، وأعلنت خططاً لإعادة شراء ما يصل إلى اثنين في المئة من أسهمها،
وارتفعت أسهم قطاع التأمين 1.58 في المئة، لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية.
المصدر:
- عواصم- رويترز
التاريخ: 20 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
شهدت الأسهم الأوروبية استقراراً، اليوم الاثنين، بعد أداء أسبوعي قوي جاء مدفوعاً بزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة، فيما محا تراجع قطاع الرعاية الصحية مكاسب أسهم قطاع الطاقة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خلال التداولات، بعد أن قفز بنحو ثلاثة في المئة تقريباً الأسبوع الماضي، ويتجه المؤشر صوب تحقيق أول مكسب شهري منذ أغسطس.
وبعدما تزايدت توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 100 نقطة أساس في 2024، وأن يكون أول خفض بحلول أبريل، بدد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حالة التفاؤل في السوق بإشارتهم إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً، وأن الاقتصاد قوي إلى حد ما.
وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 0.7 في المئة، بينما هبطت أسهم قطاع الرعاية الصحية 0.6 في المئة، بعدما هوى سهم باير الألمانية للأدوية والمبيدات 12 في المئة لأدنى مستوى في 12 عاماً على خلفية إلغاء تجربة كبيرة، وفي المراحل النهائية لعقار جديد مضاد للتجلط.
وهبط المؤشر داكس الألماني 0.1 في المئة.
وانخفض سهم أشتيد جروب البريطانية لتأجير المعدات 13.5 في المئة بعد توقع الشركة تسجيل أرباح سنوية أقل من التوقعات وتكلفة استهلاك تتجاوز ملياري دولار خلال العام.
اليابان
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة عقود قبل أن يغير مساره، ويغلق على انخفاض مع توخي المستثمرين الحذر من المكاسب الكبيرة، التي حققها المؤشر في الآونة الأخيرة.
وانخفض نيكاي 0.59 في المئة إلى 33388.03 نقطة عند الإغلاق، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ مارس 1990.
وغير المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مساره أيضاً وانخفض 0.77 في المئة إلى 2372.60 نقطة عند الإغلاق.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان «باع المستثمرون الأسهم بعدما توخوا الحذر جراء المكاسب الحادة، التي حققها المؤشر نيكاي في الفترة الأخيرة».
وارتفع نيكاي ثمانية في المئة حتى الآن هذا الشهر، ويتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري، منذ نوفمبر 2020.
وقال ماسوزاوا «هناك إشارات إيجابية بالنسبة للمؤشر نيكي أكثر من الإشارات السلبية، مع التوقعات القوية بشأن الشركات وعمليات إعادة شراء الأسهم، بعد موسم الأرباح الأخير ووصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها على ما يبدو».
وكان للأسهم المرتبطة بالرقائق أكبر تأثير سلبي على المؤشر نيكاي مع انخفاض سهم طوكيو إلكترون 0.87 في المئة، وتراجع سهم أدفانتست 1.55 في المئة.
وهبطت أسهم شركات صناعة السيارات مع انخفاض سهم شركة تويوتا موتور 3.89 في المئة، وتراجع سهم هوندا موتور 3.78 في المئة، في ظل ارتفاع الين مقابل الدولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ شهرين ليواصل اتجاهه الهبوطي من الأسبوع الماضي، مع إعادة تأكيد المتعاملين على اعتقادهم بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها.
وانخفض المؤشر الفرعي لأسهم قطاع السيارات وقطع الغيار 3.43 في المئة، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وواصل سهم باناسونيك القابضة الارتفاع، الذي بدأه يوم الجمعة وقفز 4.98 في المئة، بعد أن أعلنت الشركة عن بيع حصة في أعمال أنظمة السيارات الخاصة بها إلى صناديق تديرها شركة أبولو جلوبال ماندجمنت الأمريكية الخاصة للاستثمار.
وقفز سهم طوكيو مارين القابضة 5.63 في المئة، بعد أن رفعت شركة التأمين على الحوادث توقعاتها للأرباح السنوية، وأعلنت خططاً لإعادة شراء ما يصل إلى اثنين في المئة من أسهمها،
وارتفعت أسهم قطاع التأمين 1.58 في المئة، لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية.