راجع التفاؤل وجني الأرباح يتلاعبان بالأسواق الأوروبية واليابانية
الأسهم الأمريكية تحاول التماسك أمام ارتفاع طلبات إعانة البطالة
جانب من عمليات التداول في بورصة نيويورك | رويترز
المصدر:
ت +ت -الحجم الطبيعي
حاولت الأسهم الأمريكية التماسك، أمام ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا أكثر من المتوقع. وتراجع المؤشر داو جونز نحو 160 نقطة أو 0.36% بعد سلسلة ارتفاعات استمرت 4 جلسات، فيما استقر المؤشران ستاندر آند بورز 500 وناسداك.
فيما أظهرت البيانات زيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل استمرت في التحسن وهو ما قد يساعد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في معركته لكبح التضخم.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 13 ألفاً إلى 231 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 220 ألف طلب في ذلك الأسبوع.
كما أظهرت البيانات أن أسعار الواردات انخفضت بنسبة 0.8% في أكتوبر، أكثر من توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع داو جونز بنسبة 0.3%. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، وهو مقياس لأسعار الجملة، بنسبة 0.5%. ويمثل هذا أكبر انخفاض شهري منذ أبريل 2020.
مؤشر أوروبي
انخفض المؤشر القياسي الأوروبي أمس، بعد صعود استمر لثلاثة أيام، إذ تراجع التفاؤل حيال بلوغ التشديد النقدي ذروته، وخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة خلال التداولات، بعد أن زاد 2.5 في المئة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وسجل أعلى مستوى في أكثر من شهر، أول أمس.
وعلى مدار الأسبوع، عززت بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا، الآمال بأن البنوك المركزية قد انتهت من رفع أسعار الفائدة. وتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو، التي تصدر غداً الجمعة.
وقفز سهم إمبريسر 14.2 في المئة، بعد أن أعلنت شركة تطوير الألعاب السويدية عن أرباح تشغيلية أكبر من المتوقع في الربع الثاني، في حين ارتفع سهم سيمنز خمسة في المئة، مع إعلان شركة صناعة البرمجيات الصناعية عن أرباح صناعية أفضل من المتوقع في الربع الرابع. فيما هوى سهم هالو فريش 20.6 في المئة، ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت شركة صناعة أدوات الوجبات الألمانية توقعاتها للأرباح الأساسية السنوية.
نيكاي الياباني
أنهى المؤشر نيكاي الياباني سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مع اختيار المستثمرين جني الأرباح، بعد صعود حاد في الجلسة الماضية، في حين أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أيضاً في المعنويات.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.28 في المئة، عند 33424.41 نقطة، متخلياً عن مكاسب بلغت 0.28 في المئة، حققها في وقت سابق من الجلسة. وقفز أول أمس 2.5 في المئة، متجاوزاً مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهرين. وعلى أساس شهري، ارتفع 8.3 في المئة.
وقال سيتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث «اشترى المستثمرون الأسهم في مرحلة ما، مراهنين على أن نيكاي سيواصل زخمه، ويتجاوز أعلى مستوى إغلاق لهذا العام المسجل في يوليو... لكن الشراء لم يدم طويلاً، وأثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال الليل على المعنويات».
وصعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أدنى مستوياتها في شهرين، الليلة الماضية، على الرغم من علامات على تباطؤ التضخم، بعد أن أظهرت مراجعة بيانات مبيعات التجزئة مكاسب قوية في سبتمبر.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.19 في المئة، إلى 2368.62.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مثل سهم أدفانتست، الذي انخفض 1.81 في المئة، ليصبح أكبر عائق للمؤشر نيكي، وسهم طوكيو إلكترون، الذي خسر 0.1 في المئة.
الأسهم الأمريكية تحاول التماسك أمام ارتفاع طلبات إعانة البطالة
جانب من عمليات التداول في بورصة نيويورك | رويترز
المصدر:
- نيويورك - وكالات
ت +ت -الحجم الطبيعي
حاولت الأسهم الأمريكية التماسك، أمام ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا أكثر من المتوقع. وتراجع المؤشر داو جونز نحو 160 نقطة أو 0.36% بعد سلسلة ارتفاعات استمرت 4 جلسات، فيما استقر المؤشران ستاندر آند بورز 500 وناسداك.
فيما أظهرت البيانات زيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل استمرت في التحسن وهو ما قد يساعد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في معركته لكبح التضخم.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 13 ألفاً إلى 231 ألف طلب بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 220 ألف طلب في ذلك الأسبوع.
كما أظهرت البيانات أن أسعار الواردات انخفضت بنسبة 0.8% في أكتوبر، أكثر من توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع داو جونز بنسبة 0.3%. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، وهو مقياس لأسعار الجملة، بنسبة 0.5%. ويمثل هذا أكبر انخفاض شهري منذ أبريل 2020.
مؤشر أوروبي
انخفض المؤشر القياسي الأوروبي أمس، بعد صعود استمر لثلاثة أيام، إذ تراجع التفاؤل حيال بلوغ التشديد النقدي ذروته، وخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة خلال التداولات، بعد أن زاد 2.5 في المئة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وسجل أعلى مستوى في أكثر من شهر، أول أمس.
وعلى مدار الأسبوع، عززت بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا، الآمال بأن البنوك المركزية قد انتهت من رفع أسعار الفائدة. وتحول التركيز الآن إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو، التي تصدر غداً الجمعة.
وقفز سهم إمبريسر 14.2 في المئة، بعد أن أعلنت شركة تطوير الألعاب السويدية عن أرباح تشغيلية أكبر من المتوقع في الربع الثاني، في حين ارتفع سهم سيمنز خمسة في المئة، مع إعلان شركة صناعة البرمجيات الصناعية عن أرباح صناعية أفضل من المتوقع في الربع الرابع. فيما هوى سهم هالو فريش 20.6 في المئة، ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت شركة صناعة أدوات الوجبات الألمانية توقعاتها للأرباح الأساسية السنوية.
نيكاي الياباني
أنهى المؤشر نيكاي الياباني سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مع اختيار المستثمرين جني الأرباح، بعد صعود حاد في الجلسة الماضية، في حين أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أيضاً في المعنويات.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.28 في المئة، عند 33424.41 نقطة، متخلياً عن مكاسب بلغت 0.28 في المئة، حققها في وقت سابق من الجلسة. وقفز أول أمس 2.5 في المئة، متجاوزاً مستوى 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهرين. وعلى أساس شهري، ارتفع 8.3 في المئة.
وقال سيتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث «اشترى المستثمرون الأسهم في مرحلة ما، مراهنين على أن نيكاي سيواصل زخمه، ويتجاوز أعلى مستوى إغلاق لهذا العام المسجل في يوليو... لكن الشراء لم يدم طويلاً، وأثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال الليل على المعنويات».
وصعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أدنى مستوياتها في شهرين، الليلة الماضية، على الرغم من علامات على تباطؤ التضخم، بعد أن أظهرت مراجعة بيانات مبيعات التجزئة مكاسب قوية في سبتمبر.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.19 في المئة، إلى 2368.62.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، مثل سهم أدفانتست، الذي انخفض 1.81 في المئة، ليصبح أكبر عائق للمؤشر نيكي، وسهم طوكيو إلكترون، الذي خسر 0.1 في المئة.