بقلم الكاتبة #ريم_شطيح
إِنْ لم يكن حُبُّكَ انقِلاباً ربيعياً
على طُقوس ِالحُبِّ الشرقية
ومواعيدِ العُشّاق ِالرسمية
فلا تأتِ إليّ!
إِنْ لم يكن شِعرُكَ إشهاراً للحَقِّ
وعِصياناً على الجَلاّدِ
في أقبيةِ الموتِ العربية
فلا تكتب قصائدَكَ على دفاتري!
إنْ لم يُفجِّر الحُبُّ
في عُروقِكَ براكينَ
تُشعِل كُلَّ الثوراتِ فيكَ حين تُحِبّ
فلا تُحِبَّني!!
إِنْ لم تكن مِثلي مجنوناً
وتَعرف أيها المجنون
أنّي حُدودُ اللاّ حُدود
وعندي تقفُ نقطةُ العُبورِ
إلى اللاّ نهايات
ساحِقةً معها كل البدايات
فلا تضع أسرارَكَ في كَفّي!
أيها الجميل،
كالريحِ أنا
لي كلُّ الجهاتِ
و لي وقتُ الهُبوب
وقد لا تَطَأ قدمُكَ أرضَ أحلامي.
يا صديقي،
الحُبُّ عندي قضية؛
كالوطن ِ كالهوية
وأنا .. آخرُ جينات ِ الحُرية!
الكاتبة ريم شطيح
#ريم_شطيح
بقلم الكاتبة #ريم_شطيح
إِنْ لم يكن حُبُّكَ انقِلاباً ربيعياً
على طُقوس ِالحُبِّ الشرقية
ومواعيدِ العُشّاق ِالرسمية
فلا تأتِ إليّ!
إِنْ لم يكن شِعرُكَ إشهاراً للحَقِّ
وعِصياناً على الجَلاّدِ
في أقبيةِ الموتِ العربية
فلا تكتب قصائدَكَ على دفاتري!
إنْ لم يُفجِّر الحُبُّ
في عُروقِكَ براكينَ
تُشعِل كُلَّ الثوراتِ فيكَ حين تُحِبّ
فلا تُحِبَّني!!
إِنْ لم تكن مِثلي مجنوناً
وتَعرف أيها المجنون
أنّي حُدودُ اللاّ حُدود
وعندي تقفُ نقطةُ العُبورِ
إلى اللاّ نهايات
ساحِقةً معها كل البدايات
فلا تضع أسرارَكَ في كَفّي!
أيها الجميل،
كالريحِ أنا
لي كلُّ الجهاتِ
و لي وقتُ الهُبوب
وقد لا تَطَأ قدمُكَ أرضَ أحلامي.
يا صديقي،
الحُبُّ عندي قضية؛
كالوطن ِ كالهوية
وأنا .. آخرُ جينات ِ الحُرية!
الكاتبة ريم شطيح
#ريم_شطيح