المخرج الهندي أنوراغ كاشياب في «حوار مع ..»
لا أصور أفلاماً خارج الزمن بل تعكس الواقع
مراكش ـ «سينماتوغراف»
في لقاء جمعه اليوم الثلاثاء بجمهور الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش استعرض المخرج الهندي الموهوب، أنوراغ كاتشاب، جوانب من سيرته المهنية الغنية، مستذكراً على الخصوص رحلته الطويلة من “ملل المسرح” إلى حيوية السينما.
وقال كاشياب الذي حل ضيفاً على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في إطار قسم “حوار مع..”، إن بداياته مع الفن كانت على خشبة المسرح، لكنها عرفت منعطفاً قوياً حين انتقل إلى الوقوف وراء الكاميرا مخرجاً للأفلام.
وأوضح المخرج الهندي أن “أداء الأدوار المسرحية وإعادتها أمام الجمهور مراراً كان يشعرني بالملل، سيما حين تكون المسرحية ناجحة ونعيد أداءها لشهور عديدة على خشبات مسارح كثيرة”، عكس السينما التي “وجدت فيها منصة للحرية والحيوية، وكل لحظة فيها مختلفة تماما عن أختها”.
غير أن كاشياب أقر في المقابل أن “خشبة المسرح كان لها فضل كبير في ولوجي إلى السينما، وإن كان ذلك قد تطلب وقتاً طويلاً”، مضيفاً بالقول “مكاني كان يجب أن يكون خلف الكاميرا منذ البداية، لكن المسرح ساعدني كثيراً في مهمتي كمخرج، سيما ما يتعلق بمهمة إدارة الممثلين”.
كاشياب الذي لقيت أفلامه نجاحاً كبيراً محلياً وعالمياً، قال معلقاً على الإشادة التي تحظى بها أعماله في المهرجانات العالمية “لا أرى أن أفلامي طلائعية أو أنها تأتي قبل وقتها. إنها تأتي في وقتها المناسب وحسب”، قبل أن يضيف “بعض الأشخاص يعتقدون أن السينما منفصلة عن المجتمع، ويتم إنتاجها للعروض الكبرى فقط. لكن هذا غير صحيح”.
ويعلق في جوابه على سؤال عن تطرق معظم أفلامه لقضايا تنتقد ظواهر عدة في المجتمع الهندي، إنه “من المهم بالنسبة لي باعتباري مخرجاً سينمائياً أن أقوم بهذه الأشياء. سيما وأنه لا يتم الحديث عنها في السينما الجماهيرية”.
ويواصل: “الهند ليست هي أفلام بوليود فقط. والسينما يجب أن تعكس ما يعتمل داخل في المجتمع”، مؤكدا أن “من مسؤوليتي وواجبي باعتباري مخرجاً أن أصور أفلاماً لا تكون خارج الزمن، وأن تكون لها علاقة بالواقع الحقيقي”.
وعن تحديات العمل المهني السينمائي، يسرد كاشياب على الخصوص، مسألة الاستقلالية والتمويل. ويقول “من الصعب إخراج فيلم مستقل. لا أحد سيرغب في الانضمام إليك في هذه المغامرة”. يتذكر كاشياب معاناته مع النقص في التمويل في بدايات أعماله السينمائية، مستحضراً كيف كان يوظف أمه وأباه كممثلين من دون أجر، وكيف كان يصور مشاهد أفلامه في منزل أسرته نفسه ولايغير سوى الأثاث ليتغير الديكور”.
وأشار كاشياب أيضاً إلى ما كان يلقاه من مضايقات حين يوظف أسماء ووقائع حقيقية في أفلامه، سيما ما تطرق فيها لواقع العصابات، مبرزاً في هذا الصدد أنه “اليوم ألجأ إلى المواربة وعدم التصريح المباشر. ولذلك فإن أفلامي اليوم وإن كانت متخيلة، فإنها تحكي عن الواقع بشكل ما”.
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز “فيلم فير”. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، ومن بينها “عصابات واسيبور” (2012)، و”أوغلي” (2013)، “رامان راجيف” (2016)، و”ديف.دي” (2009)، و”الجمعة السوداء” (2007). واختير فيلمه الأخير “كينيدي” (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
لا أصور أفلاماً خارج الزمن بل تعكس الواقع
مراكش ـ «سينماتوغراف»
في لقاء جمعه اليوم الثلاثاء بجمهور الدورة العشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش استعرض المخرج الهندي الموهوب، أنوراغ كاتشاب، جوانب من سيرته المهنية الغنية، مستذكراً على الخصوص رحلته الطويلة من “ملل المسرح” إلى حيوية السينما.
وقال كاشياب الذي حل ضيفاً على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في إطار قسم “حوار مع..”، إن بداياته مع الفن كانت على خشبة المسرح، لكنها عرفت منعطفاً قوياً حين انتقل إلى الوقوف وراء الكاميرا مخرجاً للأفلام.
وأوضح المخرج الهندي أن “أداء الأدوار المسرحية وإعادتها أمام الجمهور مراراً كان يشعرني بالملل، سيما حين تكون المسرحية ناجحة ونعيد أداءها لشهور عديدة على خشبات مسارح كثيرة”، عكس السينما التي “وجدت فيها منصة للحرية والحيوية، وكل لحظة فيها مختلفة تماما عن أختها”.
غير أن كاشياب أقر في المقابل أن “خشبة المسرح كان لها فضل كبير في ولوجي إلى السينما، وإن كان ذلك قد تطلب وقتاً طويلاً”، مضيفاً بالقول “مكاني كان يجب أن يكون خلف الكاميرا منذ البداية، لكن المسرح ساعدني كثيراً في مهمتي كمخرج، سيما ما يتعلق بمهمة إدارة الممثلين”.
كاشياب الذي لقيت أفلامه نجاحاً كبيراً محلياً وعالمياً، قال معلقاً على الإشادة التي تحظى بها أعماله في المهرجانات العالمية “لا أرى أن أفلامي طلائعية أو أنها تأتي قبل وقتها. إنها تأتي في وقتها المناسب وحسب”، قبل أن يضيف “بعض الأشخاص يعتقدون أن السينما منفصلة عن المجتمع، ويتم إنتاجها للعروض الكبرى فقط. لكن هذا غير صحيح”.
ويعلق في جوابه على سؤال عن تطرق معظم أفلامه لقضايا تنتقد ظواهر عدة في المجتمع الهندي، إنه “من المهم بالنسبة لي باعتباري مخرجاً سينمائياً أن أقوم بهذه الأشياء. سيما وأنه لا يتم الحديث عنها في السينما الجماهيرية”.
ويواصل: “الهند ليست هي أفلام بوليود فقط. والسينما يجب أن تعكس ما يعتمل داخل في المجتمع”، مؤكدا أن “من مسؤوليتي وواجبي باعتباري مخرجاً أن أصور أفلاماً لا تكون خارج الزمن، وأن تكون لها علاقة بالواقع الحقيقي”.
وعن تحديات العمل المهني السينمائي، يسرد كاشياب على الخصوص، مسألة الاستقلالية والتمويل. ويقول “من الصعب إخراج فيلم مستقل. لا أحد سيرغب في الانضمام إليك في هذه المغامرة”. يتذكر كاشياب معاناته مع النقص في التمويل في بدايات أعماله السينمائية، مستحضراً كيف كان يوظف أمه وأباه كممثلين من دون أجر، وكيف كان يصور مشاهد أفلامه في منزل أسرته نفسه ولايغير سوى الأثاث ليتغير الديكور”.
وأشار كاشياب أيضاً إلى ما كان يلقاه من مضايقات حين يوظف أسماء ووقائع حقيقية في أفلامه، سيما ما تطرق فيها لواقع العصابات، مبرزاً في هذا الصدد أنه “اليوم ألجأ إلى المواربة وعدم التصريح المباشر. ولذلك فإن أفلامي اليوم وإن كانت متخيلة، فإنها تحكي عن الواقع بشكل ما”.
ولد أنوراغ كاشياب سنة 1972، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو وممثل يحظى بشهرة كبيرة في السينما الهندية. حصل على العديد من الجوائز، منها أربع جوائز “فيلم فير”. لقيت أفلامه نجاحا كبيرا، ومن بينها “عصابات واسيبور” (2012)، و”أوغلي” (2013)، “رامان راجيف” (2016)، و”ديف.دي” (2009)، و”الجمعة السوداء” (2007). واختير فيلمه الأخير “كينيدي” (2023) ضمن الاختيار الرسمي لأفلام مهرجان كان.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك