نبارك لاختنا الفنانة الرائعة نادية المفلحي . المعرض الفني ونجاحة المميز .والذي اسعدنا في هذا التوقيت بالذات وما تمر به البلد . ان تحضر لغة الجمال . والتعبير بالون والفرشة .
مجهود جبار ونتاج غزير . وحضور ملفت ومعرض مبهر.
وهنا اجدها فرصة لكي نقول ما تكتنزه النفس،وما هو معلق في الامال .
الفن رسالة جمالية انسانية تعبيرية .تسهم الى احد كبير في رفع مستوى الذائقة العامة وتهذب النفوس وتجعل المرء يرى بإحساسة قبل عينية .
فالفنون هي الحامل الاساسي للحضارات وبها تعرف الشعوب.ولولا الفنون السبعة المعروفة لكان الانسان لايزال يعيش في كهف.
عندما سئل العقاد ذات مرة: هل الفنون الجميلة من ضروراتِ الحياة؟.. أجاب: «بوسعنا العيش دون مَلكة النظر سبعين عامًا دون أن نهلك، ولا نقدر أن نعيش سبعين يومًا دون الرغيف، ولم يقل أحد لهذا إن الرغيف أهم من البصر.. وبتقييم السوق.. فالرغيف أرخص من الكتاب، والتمثال أغلَى من الثوب.. فقيمةُ الشيء لا تتعلق بقدر الحاجة إليه، بل بقدر ما نصبح عليه إذا حصلناه.. فتحصيلنا الرغيفَ يساوينا بسائر الأحياء، ولكن تحصيلنا الجمال لا يجعلنا أحياء وحسب.. بل يجعلنا بشرًا ممتازين فى أمة ممتازة، تحس وتحسن التعبيَر عن إحساسها».
لذلك اتمنى من المهتمين ومن يملك القدرة لدعم هذة الموهبة الدعم الصادق والسخي لكي تستمر في شراء متطلبات تشغيل مرسمها . وهنا نكون ترجمنا المشاعر الى ارض الواقع بشكل عملي .
تحية لنحلة العطاء. المنظمة للمعرض : د.نعمة صالح عوض.