هذيان لقطة
من جراح الأمس
تهرب لوعة
وتعلق الصبر تميمة مسيح
كيف تبالغ في عتاب مجذوبها
وتسافر براءة
في شرايين الريح
الخطوات الخفاف , تسابق أختها
وتترك الآن وشم طريق
لا تملك الغد
إنما لحظة
أسرجت فلسفات التأويل
علي جذع الخوف غنت يمامة
,مست شغاف الياسمين
المسافات ,البلاد ,تحية
تركض
خلف أماني العيد
عينيها علي ظل ,مال وده
ذاكرته لجين وطين
ينسكب الحزن
قطرات دمعه
طفولة بعين الأباريق
نهار من تراتيل عارف
وهب الجمال ندي التسابيح
لا اذكر اليوم البعيد
إنما ظلا علي فنن الغياب شريد
اتشتت كما ضوء
هزمته مراّته ,وسؤال مكرر رتيب
الوجوه الدعوات ,بسملة علي رأس جريح
قبلات العطف الحب المعلب
حسرات علي شفة غريب
وليس لي إلا بعض دفء
وتسارع نبضات طير صغير
يسألني والسكون أجوبة
والخوف سراج مقيم
الليل
,شتاء , قسوة
علمتا أن الموت رفيق
من لي ببرواز علي جدران المطر
ومض بصورة حلم .قرط يتيم
اللون رمادي يجافى بهجة
سرقت من سرير الروح
حكايات الليل .,دقات ساعاته ,
خيل طوي حصى السنين
لي في هذي اللوحة طفولة حسها
وركضة من خيال شرود
ذاكرة علي باب النسيان تنقر
ولا مجيب
لا
لا
مجيب
همت مصطفى