منذ الصغر يتم سحق الفرد و اغتيال كيانه و استقلاليته بحجة الطاعة و الإحترام و التربية و الأدب ؛ يتم حشوه بالأوامر و النواهي لتحقيق رغباتهم و تمرير معتقداتهم كما حققوا هم رغبات غيرهم و مرورا معتقدات غيرهم !!
لا يعد الإنجاب في هكذا مجتمعات أكثر من نزوة ، و رغبة في امتداد الوجود ، و أنانية صارخة لإيجاد دمى حاضنة للأفكار و منفى لها!
و يبدو القمع و الوصاية لديهم دورة حياة ، ثقافة متسلسلة من طبقة إلى أخرى و من مكانة إلى أدنى ، بل حتى الكادح البسيط المسحوق من الأعلى يتحول إلى طاغية على من تحت سلطته !!