أبَــداً سَـــيَـمــنَـحُـهـا الـجـمـــالُ رشـــاقَــةً
.......................... ولَـبـــــاقـةً وطـــــــــــــلاوةً وحضـــــــورا
ومَـكــــانةً تســــــمـو بـطــهــــرِ دلالـهــــا
.......................... وقــداســـــةً تُــعــطي الـبـــــــراءة نــــورا
حـتى إذا ضـــحِـــكَ الـجـمـــــال مُكـابـــراً
.......................... مــلــكـتْ فــؤادي طـائــعــــاً مَــبــهـــــورا
خَــلَــقَ الإلــهُ قـــوامَــهــــــــــا بِــرويَّــــةٍ
......................... فـغـــدى الــوجــــودُ بـعـشـقِــهـا مـعـــذورا
سَـــكِــرتْ بـمـا أعـطـى الـقــوامُ لِـروحِهـا
......................... فـتـمـايـلــتْ تَـنـــوي الـعِــنــــاقَ حـبــــورا
وصـحــى الـربـيـعُ مُـعــطــراً بـوجـــودِهـا
.......................... أعـطــتْ لــهُ مِــمَّــا تَـشــــــاءُ عـطـــــورا
في ثَـغــــــــــرِهـا ســـحـرٌ تـولَّاهُ الـحـــــلا
.......................... رَسَــــمَ الـحـيــــاءَ بِـلــطــفــهِ مَـشــــكـورا
تـحــكي الـعـيـــونُ بِــرقَّــةٍ عن غُـنـجِــهــا
.......................... وتـقـــولُ هـمـســــاً ضـاحِــكـاً مَـســــرورا
إنَّ الـجـمـــالَ بِـهــمـــسِ رائِــعــةِ اللـمـى
.......................... فَــقَــدَ الـصــوابَ وصـــارَ مـنــهُ غَـيـــورا
فَــبِـهِ اســتَــراحـتْ واســـتــفَـاقَ بـهـاؤهـا
.......................... وَبِـهـا اســـتَـــراحَ مُـكــابِــراً مـســـحــورا
------------------------------------------
سمير سنكري
.......................... ولَـبـــــاقـةً وطـــــــــــــلاوةً وحضـــــــورا
ومَـكــــانةً تســــــمـو بـطــهــــرِ دلالـهــــا
.......................... وقــداســـــةً تُــعــطي الـبـــــــراءة نــــورا
حـتى إذا ضـــحِـــكَ الـجـمـــــال مُكـابـــراً
.......................... مــلــكـتْ فــؤادي طـائــعــــاً مَــبــهـــــورا
خَــلَــقَ الإلــهُ قـــوامَــهــــــــــا بِــرويَّــــةٍ
......................... فـغـــدى الــوجــــودُ بـعـشـقِــهـا مـعـــذورا
سَـــكِــرتْ بـمـا أعـطـى الـقــوامُ لِـروحِهـا
......................... فـتـمـايـلــتْ تَـنـــوي الـعِــنــــاقَ حـبــــورا
وصـحــى الـربـيـعُ مُـعــطــراً بـوجـــودِهـا
.......................... أعـطــتْ لــهُ مِــمَّــا تَـشــــــاءُ عـطـــــورا
في ثَـغــــــــــرِهـا ســـحـرٌ تـولَّاهُ الـحـــــلا
.......................... رَسَــــمَ الـحـيــــاءَ بِـلــطــفــهِ مَـشــــكـورا
تـحــكي الـعـيـــونُ بِــرقَّــةٍ عن غُـنـجِــهــا
.......................... وتـقـــولُ هـمـســــاً ضـاحِــكـاً مَـســــرورا
إنَّ الـجـمـــالَ بِـهــمـــسِ رائِــعــةِ اللـمـى
.......................... فَــقَــدَ الـصــوابَ وصـــارَ مـنــهُ غَـيـــورا
فَــبِـهِ اســتَــراحـتْ واســـتــفَـاقَ بـهـاؤهـا
.......................... وَبِـهـا اســـتَـــراحَ مُـكــابِــراً مـســـحــورا
------------------------------------------
سمير سنكري