وشم مميز يكشف مصير امرأة مفقودة منذ 31 سنة
من المصدر
المصدر:
التاريخ: 17 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
ساعد وشم مميز أسرة على كشف مصير إحدى أفرادها بعدما ظلت مفقودة خلال 31 سنة.
واكتُشفت هوية المرأة، التي قُتلت قبل تلك المدة الطويلة في بلجيكا، بعدما تعرَّف أحد أفراد أسرتها إلى تفاصيل وشمها، حسبما أعلن الإنتربول يوم الثلاثاء وفقاً لموقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضحت الشرطة أن ريتا روبرتس (31 عاماً) عُثر على جثتها في نهر في أنتويرب خلال شهر يونيو عام 1992، في القضية، التي عُرفت إعلامياً باسم «المرأة ذات وشم الزهرة»، بسبب الفن المميز على ذراعها اليسرى.
وذكرت أنه تم التعرف إلى ريتا البريطانية الجنسية أخيراً، بعد نداء مشترك للمساعدة في أكثر من 20 قضية أطلقها الإنتربول والشرطة في بلجيكا وهولندا وألمانيا.
وقال مسؤولون إن أحد أفراد الأسرة في المملكة المتحدة تعرف إلى تفاصيل وشمها (زهرة سوداء بأوراق خضراء) في الأخبار واتصل بالشرطة.
وشمل النداء للحصول على معلومات في مايو 22 حالة في البلدان الثلاثة، وكان معظمهم من النساء اللواتي قُتلن.
وانتقلت روبرتس إلى أنتويرب من كارديف في ويلز، وكانت آخر مرة اتصلت فيها بأقاربها من خلال بطاقة بريدية أرسلتها في مايو 1992.
وقالت عائلتها إنه على الرغم من صعوبة معالجة الأخبار، فإنهم كانوا ممتنين لمعرفة ما حدث لها.
وأضافت الأسرة، في بيان: «هذا التعاون عبر الحدود أعاد للفتاة المفقودة هويتها، ومكّن الأسرة من معرفة أنها في راحة».
وقال يورغن ستوك، الأمين العام للإنتربول، إن القضية سلَّطت الضوء على الحاجة إلى ربط قوات الشرطة في جميع أنحاء العالم.
من المصدر
المصدر:
- إعداد: السيد رمضان
التاريخ: 17 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
ساعد وشم مميز أسرة على كشف مصير إحدى أفرادها بعدما ظلت مفقودة خلال 31 سنة.
واكتُشفت هوية المرأة، التي قُتلت قبل تلك المدة الطويلة في بلجيكا، بعدما تعرَّف أحد أفراد أسرتها إلى تفاصيل وشمها، حسبما أعلن الإنتربول يوم الثلاثاء وفقاً لموقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضحت الشرطة أن ريتا روبرتس (31 عاماً) عُثر على جثتها في نهر في أنتويرب خلال شهر يونيو عام 1992، في القضية، التي عُرفت إعلامياً باسم «المرأة ذات وشم الزهرة»، بسبب الفن المميز على ذراعها اليسرى.
وذكرت أنه تم التعرف إلى ريتا البريطانية الجنسية أخيراً، بعد نداء مشترك للمساعدة في أكثر من 20 قضية أطلقها الإنتربول والشرطة في بلجيكا وهولندا وألمانيا.
وقال مسؤولون إن أحد أفراد الأسرة في المملكة المتحدة تعرف إلى تفاصيل وشمها (زهرة سوداء بأوراق خضراء) في الأخبار واتصل بالشرطة.
وشمل النداء للحصول على معلومات في مايو 22 حالة في البلدان الثلاثة، وكان معظمهم من النساء اللواتي قُتلن.
وانتقلت روبرتس إلى أنتويرب من كارديف في ويلز، وكانت آخر مرة اتصلت فيها بأقاربها من خلال بطاقة بريدية أرسلتها في مايو 1992.
وقالت عائلتها إنه على الرغم من صعوبة معالجة الأخبار، فإنهم كانوا ممتنين لمعرفة ما حدث لها.
وأضافت الأسرة، في بيان: «هذا التعاون عبر الحدود أعاد للفتاة المفقودة هويتها، ومكّن الأسرة من معرفة أنها في راحة».
وقال يورغن ستوك، الأمين العام للإنتربول، إن القضية سلَّطت الضوء على الحاجة إلى ربط قوات الشرطة في جميع أنحاء العالم.