الحنطة السوداء: فوائد عديدة ومذهلة
ما هي الحنطة السوداء؟ وما هي فوائدها الصحية؟ هل لها أضرار؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال التالي.
فلنتعرف فيما يلي على الحنطة السوداء وفوائدها الغذائية العديدة.
ما هي الحنطة السوداء؟
تنحدر الحنطة السوداء (Buckwheat) من عائلة محاصيل الحبوب الكاذبة (Pseudocereal)، تمامًا مثل الكينوا، ولا علاقة للحنطة السوداء بالقمح كما قد يعتقد البعض، فكل منهما نوع مختلف من الحبوب.
تتميز الحنطة السوداء بخلوها من الجلوتين، مما قد يجعلها بديلًا جيدًا عن القمح لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو بعض المشاكل الهضمية التي تحفزها منتجات القمح.
كما قد تعتبر الحنطة السوداء من الحبوب التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، خاصة مع احتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والمعادن المتنوعة، ما يجعلها غذاء ينصح به لمحاربة العديد من الأمراض، مثل: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
تدخل الحنطة السوداء في تركيبة العديد من الأغذية التي نستعملها في حياتنا اليومية، مثل: الشعيرية سريعة التحضير (Noodles) والطحين، كما يتم استعمالها عادة كطعام للمواشي، وللحنطة السوداء نوعان، كما يشبه مذاق الحبوب المحمصة منها مذاق المكسرات.
فوائد الحنطة السوداء
إليك قائمة بأهم الفوائد الغذائية للحنطة السوداء:
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي
قد يساعد تناول الحنطة السوداء بانتظام على تحسين صحة الجهاز الهضمي عبر:
- تحسين الهضم، إذ تحتوي حبوب الحنطة السوداء على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية، والتي تساعد على تسهيل انتقال الطعام في القناة الهاضمة وبالتالي محاربة مشاكل الهضم المختلفة مثل الإمساك.
- خفض فرص الإصابة بالتهابات وسرطانات الجهاز الهضمي المختلفة، إذ تحتوي الحنطة السوداء على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي تعمل على محاربة عمليات الأكسدة الضارة في القناة الهاضمة.
- تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة ومحاربة بعض أنواع البكتيريا الضارة التي قد تسبب الإصابة بأمراض مختلفة في الجهاز الهضمي.
بسبب احتواء الحنطة السوداء على نسبة عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، فإن تناولها بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون.
قد وجد أن الحنطة السوداء قد يكون لها تأثير فعال في خفض فرص الإصابة بسرطان الثدي على وجه التحديد، خاصة عند النساء اللواتي تجاوزن سن انقطاع الطمث.
3. خسارة الوزن الزائد
بسبب غنى الحنطة السوداء بالألياف الغذائية، فإن هذا قد يجعلها من الأغذية التي من الممكن أن تساعد على خسارة الوزن عند تناولها بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة، إذ تساعد الألياف الغذائية على إبطاء الهضم وكبح الشهية وتعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول خلال النهار.
كما تتميز الحنطة السوداء باحتوائها على كمية قليلة من السعرات الحرارية مقابل احتوائها على نسبة عالية من العديد من العناصر الغذائية الهامة.
4. تحسين مستويات سكر الدم
تلعب الألياف الغذائية دورًا هامًا في الحفاظ على ثبات مستويات سكر الدم ومنع حصول ارتفاع مفاجئ فيها، لذا فإن تناول الحنطة السوداء بانتظام قد يساعد على تحسين مستويات سكر الدم نظرًا لاحتواء الحنطة السوداء على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية
كما تعتبر الحنطة السوداء من الأطعمة التي لها مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها من الأغذية التي ينصح بها لمرضى السكري من النوع الثاني.
5. تحسين صحة جهاز الدوران
قد يساعد تناول الحنطة السوداء بانتظام على تحسين صحة جهاز الدوران، وذلك بسبب احتوائها على عناصر غذائية قد تساعد على:
- خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
يحتوي كل 100 غرام من الحنطة السوداء على:
السعرات الحرارية | 343 سعرة حرارية |
الألياف الغذائية | 10 غرام |
الماء | 9.75 غرام |
البروتينات | 13.25 غرام |
الحديد | 2.2 ملليغرام |
الكالسيوم | 18 ملليغرام |
الفسفور | 347 ملليغرام |
المغنيسيوم | 231 ملليغرام |
النحاس | 1.1 ملليغرام |
الزنك | 2.4 ملليغرام |
الصوديوم | 1 ملليغرام |
البوتاسيوم | 460 ملليغرام |
المنغنيز | 1.3 ملليغرام |
السيلينيوم | 8.3 ميكروغرام |
النياسين | 7.02 ملليغرام |
فيتامين ب6 | 0.21 ملليغرام |
إذا كنت تتناول الحنطة السوداء للمرة الأولى، عليك الحذر بعض الشيء، إذ قد يتسبب تناول الحنطة السوداء بما يلي:
- رد فعل تحسسي لدى البعض يظهر على هيئة تورم في الفم، وطفح جلدي، وسيلان في الأنف.
- مشاكل هضمية مختلفة، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
لذا، ولخفض فرص الإصابة بالمضاعفات المذكورة، يفضل البدء بتناول الحنطة السوداء بشكل تدريجي مع زيادة كميتها في غذائك مع الوقت، كما يجب تجنبها تمامًا في حال وجد أنك تعاني من حساسية اتجاهها، وهي حالة من الحالات نادرة الحدوث.
تعليق