تويت
أبوالهول تمثال نحتته الرياح
دراسة حديثة تكشف أن تمثال أبوالهول لم يكن من الممكن نحته بأيد بشرية بل بفضل الرياح السريعة.
الأحد 2023/11/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اكتشافات أثرية
نيويورك ـ كشفت دراسة حديثة عن أن تمثال أبوالهول الذي يقف أمام أهرامات الجيزة في مصر لم يكن من الممكن نحته بأيد بشرية، بل بفضل الرياح السريعة. ويُعتبر تمثال أبوالهول أحد أضخم وأبرز التماثيل في العالم، ويصل طوله إلى 73.5 متر، أما عرضه فيبلغ 19.3 متر، في حين يبلغ طول الأرجل الأمامية حول 15 مترًا، ويصل ارتفاع أبوالهول من سطح الأرض حتى قمة رأسه ما يقارب 20 مترًا.
◙ الرياح ربما تكون قد صاغت الشكل العام للمزيج الصحيح من الصخور وهي فكرة عالم الجيولوجيا المصري فاروق الباز
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ليف ريستروف، الأستاذ المساعد في معهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، إن "النتائج التي توصلنا إليها تقدم قصة أصل محتملة لكيفية ظهور تمثال أبوالهول". وأضاف "تجاربنا المعملية أظهرت أن الأشكال التي تشبه أبوالهول من المرجح أنها تكونت في الواقع من المواد التي تتآكل”.
وقد أنشأ الفريق الذي وضع الدراسة شكلا طبيعيا من الرمال المدمجة التي تتشكل من الرياح في المناطق الصحراوية المكشوفة، وغسل التكوينات باستخدام تيار سريع من الماء لتمثيل الريح. واستنادًا إلى تكوين أبوالهول العظيم، استخدم الفريق شوائب أكثر صلابة وغير قابلة للتآكل داخل الكومة الطينية الناعمة عديمة الملامح، ومع التدفق من نفق المياه، وجد الباحثون أن شكل الأسد قد بدأ في التبلور.
ويرى خبراء آخرون أن الرياح ربما تكون قد صاغت الشكل العام للمزيج الصحيح من الصخور، وتعود هذه الفكرة إلى عالم الجيولوجيا المصري فاروق الباز، والذي قال في عام 2001 “ربما اختار المهندسون القدماء إعادة تشكيل رأسه على صورة ملكهم. كما أعطوه جسمًا مقنعًا يشبه الأسد، مستوحى من الأشكال التي وجدوها في الصحراء”.
وأوضح الباز أنه دون الفهم العميق لتأثيرات الطبيعة، فإن عجائب الآثار المصرية لم تكًن لتنجو من بيئتها القاسية لفترة طويلة. وأشار إلى أنه “لو أن القدماء بنوا آثارهم على شكل مكعب أو مستطيل أو حتى ملعب، لاندثرت بفعل ويلات التعرية بفعل الرياح منذ زمن طويل”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
دراسة حديثة تكشف أن تمثال أبوالهول لم يكن من الممكن نحته بأيد بشرية بل بفضل الرياح السريعة.
الأحد 2023/11/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اكتشافات أثرية
نيويورك ـ كشفت دراسة حديثة عن أن تمثال أبوالهول الذي يقف أمام أهرامات الجيزة في مصر لم يكن من الممكن نحته بأيد بشرية، بل بفضل الرياح السريعة. ويُعتبر تمثال أبوالهول أحد أضخم وأبرز التماثيل في العالم، ويصل طوله إلى 73.5 متر، أما عرضه فيبلغ 19.3 متر، في حين يبلغ طول الأرجل الأمامية حول 15 مترًا، ويصل ارتفاع أبوالهول من سطح الأرض حتى قمة رأسه ما يقارب 20 مترًا.
◙ الرياح ربما تكون قد صاغت الشكل العام للمزيج الصحيح من الصخور وهي فكرة عالم الجيولوجيا المصري فاروق البازوقال مؤلف الدراسة الرئيسي ليف ريستروف، الأستاذ المساعد في معهد كورانت للعلوم الرياضية بجامعة نيويورك، إن "النتائج التي توصلنا إليها تقدم قصة أصل محتملة لكيفية ظهور تمثال أبوالهول". وأضاف "تجاربنا المعملية أظهرت أن الأشكال التي تشبه أبوالهول من المرجح أنها تكونت في الواقع من المواد التي تتآكل”.
وقد أنشأ الفريق الذي وضع الدراسة شكلا طبيعيا من الرمال المدمجة التي تتشكل من الرياح في المناطق الصحراوية المكشوفة، وغسل التكوينات باستخدام تيار سريع من الماء لتمثيل الريح. واستنادًا إلى تكوين أبوالهول العظيم، استخدم الفريق شوائب أكثر صلابة وغير قابلة للتآكل داخل الكومة الطينية الناعمة عديمة الملامح، ومع التدفق من نفق المياه، وجد الباحثون أن شكل الأسد قد بدأ في التبلور.
ويرى خبراء آخرون أن الرياح ربما تكون قد صاغت الشكل العام للمزيج الصحيح من الصخور، وتعود هذه الفكرة إلى عالم الجيولوجيا المصري فاروق الباز، والذي قال في عام 2001 “ربما اختار المهندسون القدماء إعادة تشكيل رأسه على صورة ملكهم. كما أعطوه جسمًا مقنعًا يشبه الأسد، مستوحى من الأشكال التي وجدوها في الصحراء”.
وأوضح الباز أنه دون الفهم العميق لتأثيرات الطبيعة، فإن عجائب الآثار المصرية لم تكًن لتنجو من بيئتها القاسية لفترة طويلة. وأشار إلى أنه “لو أن القدماء بنوا آثارهم على شكل مكعب أو مستطيل أو حتى ملعب، لاندثرت بفعل ويلات التعرية بفعل الرياح منذ زمن طويل”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook