مسلسل "صوت وصورة" يجذب الجمهور بحبكة فنية طويلة
دقة اختيار الممثلين والانتهاء من الكتابة مبكرا ساعدا على النجاح.
السبت 2023/11/18
حبكة درامية منطقية
يتطرق مسلسل “صوت وصورة” إلى مشكلة كبيرة باتت تهدد المجتمعات ألا وهي توظيف الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجييش الرأي العام وفي الجرائم والقضايا، فاستطاع أن يجذب الجمهور في وقت يتخوف فيه منتجو الدراما من تراجع المشاهدات بسبب الأوضاع السياسية المتقلبة في المنطقة.
القاهرة - حقق مسلسل “صوت وصورة” المعروض حاليا على منصة “واتش إت” بالتزامن مع عرضه على قناة “دي إم سي” المصرية نجاحا جماهيريا، وتصدر قوائم المشاهدة في مصر، وأثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشي بأنه حقق مجموعة من العناصر المهمة التي تكفي لتقديم عمل درامي ناجح، على الرغم مما وجهه إليه البعض من انتقادات بسبب إطالة عدد حلقاته إلى ثلاثين حلقة.
يعتمد المسلسل المصري على حبكة درامية مشوقة تتناول المخاطر التي تسببها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بجانب التأثير الكبير لمواقع التواصل على اختيارات المواطنين الفنية من خلال قصة رضوى التي تنحدر من عائلة فقيرة وتسعى للحصول على فرصة عمل لمساعدة زوجها في سداد ديونه، وتلتحق بالعمل بإحدى العيادات لدى طبيب أسنان شهير قام بالتحرش بها لتقرر الإبلاغ عنه، إلا أنه استغل نفوذه لنفي التهمة عنه وقلب الطاولة عليها باتهامها بالكذب والتشهير.
مصطفى الكيلاني: السبب الرئيسي في نجاح المسلسل يعود إلى مؤلفه والكتابة الجيدة
تزداد أحداث المسلسل إثارة مع العثور على الطبيب مقتولا، وهو ما جعل الاتهامات تتجه إلى رضوى التي تؤدي دورها الفنانة حنان مطاوع بطلة العمل، ومع مرور الأحداث تتسع دوائر المشتبه فيهم وطالت عددا كبيرا من الأشخاص، ما زاد من الإثارة والتشويق لمعرفة القاتل دون الكشف عنه قبل ثلاث حلقات من نهاية عرض المسلسل.
خلال حلقات العمل، لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا في تأجيج قضية القتل من خلال تركيب فيديوهات مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي تخوض في شرف الممرضة المتهمة، ما جعل الحادث يتحول إلى قضية رأي عام ليتم الزج بالمتهمة في السجن ويتولى أحد المحامين الدفاع عنها، وقام بدوره الفنان صدقي صخر، وتكون خطة تحركه عبر كشف زيف الفيديوهات المركبة عبر تقنيات محكمة.
ما جعل القصة تجذب الجمهور هو أن ما تناوله المسلسل يتكرر في العديد من الجرائم في مصر التي تكون فيها منصات التواصل أداة لتزييف الحقائق وتضخيم الحوادث التي دائما ما تشغل تفاصيلها الرأي العام، في ظل اتساع دائرة استخدام الذكاء الاصطناعي في توريط بعض المتهمين، وتكرار حوادث التحرش في غياب الرادع لها دفع إلى ترقب نهاية الممرضة المدلسة، وما إذا كان القضاء سوف يصل إلى الجاني الحقيقي من عدمه.
يشارك في بطولة مسلسل “صوت وصورة” أيضا نجلاء بدر، وليد فواز، عمرو وهبة، إيمان الشريف، رامي الطمباري، فدوى عابد، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، حمزة دياب، ناردين فرج ومراد مكرم، وهو من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج محمود عبدالتواب.
وقال الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن المسلسل استطاع أن يظهر بشكل جيد ويحظى بقدر كبير من المتابعة في ظل الأزمات السياسية في المنطقة وانشغال المشاهدين بها، وأن السبب الرئيسي يرجع إلى الكتابة الجيدة مع الاستعانة بمؤلف لديه إمكانيات تجعله قادرا على أن يترك أثرا إيجابيا في الأعمال التي يقدمها لدى الجمهور.
ما تناوله المسلسل يتكرر في العديد من الجرائم في مصر التي تكون فيها منصات التواصل أداة لتزييف الحقائق
وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن العمل يناقش قضية شهدت جدلا واسعا بين قطاعات واسعة من المواطنين مع بداية هذا العام مع ظهور تطبيق شات جي.بي.تي واستطاع أن يوظف هذا الجدل في حبكة درامية منطقية أقنعت الجمهور، وما ينعكس على حجم تعلق المشاهدين بالعمل وما حققه من نجاح مهم في الفترة الماضية.
وأشار إلى أن المسلسل يتوفر به عدد من العناصر الأخرى التي تدعم جودته ضمنها الإخراج، إذ أن منتجيه تمكنوا من اختيار الشخص المناسب لتقديمه برؤية إبداعية واختيار الممثلين بدقة، ويمكن القول بأنه أعاد اكتشاف نجوم مهمين بينهم عمرو وهبة ونجلاء بدر، والأخيرة اعتاد الجمهور أن يشاهدها في دور السيدة الجميلة المدللة لكنها قدمت دور أم لشابين في الجامعة وبرعت في التعبير عن انفعالاتها، إلى جانب الموهبة الطاغية لبطلة العمل حنان مطاوع.
ورفض الكيلاني ترديد نغمة وجود أزمة في كتابة الدراما تساهم في عدم خروج بعض الأعمال بشكل جيد أو مثالي، لكنه يعتبر أن المشكلة تتمثل في إستراتيجية إدارة العمل الإنتاجي في مصر، وتبقى الأزمة أحيانا في موعد عرض العمل والالتزام بدورات برامجية قد لا تتماشى مع رغبات الجمهور أو حصر مؤلفه في عدد محدد من الحلقات دون أن تتوفر المرونة المطلوبة.
وهناك سبب رئيسي في نجاح مسلسل “صوت وصورة” يرجع إلى أن منتجي العمل قاموا بتصويره بعد أن انتهى مؤلفه من كتابته بشكل كامل، وتعرف جميع أبطاله على تفاصيل أدوارهم منذ بداية الحلقات، ما مكنهم من الإلمام بطبيعة الشخصيات التي يجسدونها، وهي مشكلات تعاني منها المسلسلات الطويلة على الأغلب ويتم عرضها في موسم رمضان وتؤثر على جودتها إلى حد كبير.
حنان شومان: العمل تطرق إلى موضوع مهم ونجح في جذب الجمهور
وثمة قناعة بأن قدرة مؤلف العمل على عكس التفاصيل النفسية للشخصيات الدرامية التي قام برسمها ببراعة ساهمت في أن يعبر العمل بصدق عن خلفياتهم الاجتماعية المختلفة، ما ظهر عبر الأداء الحركي للممثلين، الأمر الذي يبرهن على أن إلمام كاتب واحد بأدق تفاصيل العمل بعيدا عن الاتجاه نحو تجميع الأفكار من خلال ورش الكتابة يبقى أكثر تأثيراً وحضوراً في مجمل العمل.
وأكدت الناقدة الفنية حنان شومان أن العمل يمكن تقييمه بين جيد إلى جيد جدا نتيجة لأهمية الموضوع وجودة الإخراج وتوفر الكثير من العناصر الإيجابية التي ساهمت في انجذاب الجمهور إلى المسلسل، لكن من الصعب وصفه بالعمل المتكامل لأنه عانى من مشكلات أزلية تواجهها الدراما المصرية وترتبط بالمط والإطالة، وكان يمكن إنهاء العمل في 15 حلقة فقط، وامتد إلى ضعف عدد الحلقات دون داع.
وأوضحت في تصريح لـ”العرب” أنه خلال الحلقات العشر الأخيرة لا يوجد جديد، والأحداث تلف وتدور حول التعرف على القاتل، وهو أمر يتنافى مع طبيعة مسلسلات التشويق التي يؤدي طول فترات عرضها إذا لم يكن هناك تطور منطقي في الأحداث إلى إصابة الجمهور بالملل، وأحيانا يفقد المشاهد الشغف في استكمال حلقاته.
وشددت شومان على أن العمل قدم مشكلات استخدامات الذكاء الاصطناعي لعوام الجمهور بشكل إيجابي، باعتبار أنه سوف يأخذ في التأثير على نحو أكبر في حياة المواطنين، وأن قدرة العمل على جذب المشاهدين في هذه الأثناء التي تشهد أكثر الأحداث عنفا في العالم بقطاع غزة شهادة نجاح له.
وفي وجهة نظر الناقد مصطفى الكيلاني فإن ما يتمتع به كاتب المسلسل محمد سليمان عبدالمالك من خبرات جعله قادرا على الحفاظ على تماسك وتوازن أحداث العمل، على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه في الإطالة، وأن بعض الحلقات اتسمت بقلة أحداثها لكن جودة الموضوع يمكن أن تغطي على هذه المشكلة.
أحمد جمال
دقة اختيار الممثلين والانتهاء من الكتابة مبكرا ساعدا على النجاح.
السبت 2023/11/18
حبكة درامية منطقية
يتطرق مسلسل “صوت وصورة” إلى مشكلة كبيرة باتت تهدد المجتمعات ألا وهي توظيف الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجييش الرأي العام وفي الجرائم والقضايا، فاستطاع أن يجذب الجمهور في وقت يتخوف فيه منتجو الدراما من تراجع المشاهدات بسبب الأوضاع السياسية المتقلبة في المنطقة.
القاهرة - حقق مسلسل “صوت وصورة” المعروض حاليا على منصة “واتش إت” بالتزامن مع عرضه على قناة “دي إم سي” المصرية نجاحا جماهيريا، وتصدر قوائم المشاهدة في مصر، وأثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشي بأنه حقق مجموعة من العناصر المهمة التي تكفي لتقديم عمل درامي ناجح، على الرغم مما وجهه إليه البعض من انتقادات بسبب إطالة عدد حلقاته إلى ثلاثين حلقة.
يعتمد المسلسل المصري على حبكة درامية مشوقة تتناول المخاطر التي تسببها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بجانب التأثير الكبير لمواقع التواصل على اختيارات المواطنين الفنية من خلال قصة رضوى التي تنحدر من عائلة فقيرة وتسعى للحصول على فرصة عمل لمساعدة زوجها في سداد ديونه، وتلتحق بالعمل بإحدى العيادات لدى طبيب أسنان شهير قام بالتحرش بها لتقرر الإبلاغ عنه، إلا أنه استغل نفوذه لنفي التهمة عنه وقلب الطاولة عليها باتهامها بالكذب والتشهير.
مصطفى الكيلاني: السبب الرئيسي في نجاح المسلسل يعود إلى مؤلفه والكتابة الجيدة
تزداد أحداث المسلسل إثارة مع العثور على الطبيب مقتولا، وهو ما جعل الاتهامات تتجه إلى رضوى التي تؤدي دورها الفنانة حنان مطاوع بطلة العمل، ومع مرور الأحداث تتسع دوائر المشتبه فيهم وطالت عددا كبيرا من الأشخاص، ما زاد من الإثارة والتشويق لمعرفة القاتل دون الكشف عنه قبل ثلاث حلقات من نهاية عرض المسلسل.
خلال حلقات العمل، لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا في تأجيج قضية القتل من خلال تركيب فيديوهات مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي تخوض في شرف الممرضة المتهمة، ما جعل الحادث يتحول إلى قضية رأي عام ليتم الزج بالمتهمة في السجن ويتولى أحد المحامين الدفاع عنها، وقام بدوره الفنان صدقي صخر، وتكون خطة تحركه عبر كشف زيف الفيديوهات المركبة عبر تقنيات محكمة.
ما جعل القصة تجذب الجمهور هو أن ما تناوله المسلسل يتكرر في العديد من الجرائم في مصر التي تكون فيها منصات التواصل أداة لتزييف الحقائق وتضخيم الحوادث التي دائما ما تشغل تفاصيلها الرأي العام، في ظل اتساع دائرة استخدام الذكاء الاصطناعي في توريط بعض المتهمين، وتكرار حوادث التحرش في غياب الرادع لها دفع إلى ترقب نهاية الممرضة المدلسة، وما إذا كان القضاء سوف يصل إلى الجاني الحقيقي من عدمه.
يشارك في بطولة مسلسل “صوت وصورة” أيضا نجلاء بدر، وليد فواز، عمرو وهبة، إيمان الشريف، رامي الطمباري، فدوى عابد، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، حمزة دياب، ناردين فرج ومراد مكرم، وهو من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج محمود عبدالتواب.
وقال الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن المسلسل استطاع أن يظهر بشكل جيد ويحظى بقدر كبير من المتابعة في ظل الأزمات السياسية في المنطقة وانشغال المشاهدين بها، وأن السبب الرئيسي يرجع إلى الكتابة الجيدة مع الاستعانة بمؤلف لديه إمكانيات تجعله قادرا على أن يترك أثرا إيجابيا في الأعمال التي يقدمها لدى الجمهور.
ما تناوله المسلسل يتكرر في العديد من الجرائم في مصر التي تكون فيها منصات التواصل أداة لتزييف الحقائق
وأضاف في تصريح لـ”العرب” أن العمل يناقش قضية شهدت جدلا واسعا بين قطاعات واسعة من المواطنين مع بداية هذا العام مع ظهور تطبيق شات جي.بي.تي واستطاع أن يوظف هذا الجدل في حبكة درامية منطقية أقنعت الجمهور، وما ينعكس على حجم تعلق المشاهدين بالعمل وما حققه من نجاح مهم في الفترة الماضية.
وأشار إلى أن المسلسل يتوفر به عدد من العناصر الأخرى التي تدعم جودته ضمنها الإخراج، إذ أن منتجيه تمكنوا من اختيار الشخص المناسب لتقديمه برؤية إبداعية واختيار الممثلين بدقة، ويمكن القول بأنه أعاد اكتشاف نجوم مهمين بينهم عمرو وهبة ونجلاء بدر، والأخيرة اعتاد الجمهور أن يشاهدها في دور السيدة الجميلة المدللة لكنها قدمت دور أم لشابين في الجامعة وبرعت في التعبير عن انفعالاتها، إلى جانب الموهبة الطاغية لبطلة العمل حنان مطاوع.
ورفض الكيلاني ترديد نغمة وجود أزمة في كتابة الدراما تساهم في عدم خروج بعض الأعمال بشكل جيد أو مثالي، لكنه يعتبر أن المشكلة تتمثل في إستراتيجية إدارة العمل الإنتاجي في مصر، وتبقى الأزمة أحيانا في موعد عرض العمل والالتزام بدورات برامجية قد لا تتماشى مع رغبات الجمهور أو حصر مؤلفه في عدد محدد من الحلقات دون أن تتوفر المرونة المطلوبة.
وهناك سبب رئيسي في نجاح مسلسل “صوت وصورة” يرجع إلى أن منتجي العمل قاموا بتصويره بعد أن انتهى مؤلفه من كتابته بشكل كامل، وتعرف جميع أبطاله على تفاصيل أدوارهم منذ بداية الحلقات، ما مكنهم من الإلمام بطبيعة الشخصيات التي يجسدونها، وهي مشكلات تعاني منها المسلسلات الطويلة على الأغلب ويتم عرضها في موسم رمضان وتؤثر على جودتها إلى حد كبير.
حنان شومان: العمل تطرق إلى موضوع مهم ونجح في جذب الجمهور
وثمة قناعة بأن قدرة مؤلف العمل على عكس التفاصيل النفسية للشخصيات الدرامية التي قام برسمها ببراعة ساهمت في أن يعبر العمل بصدق عن خلفياتهم الاجتماعية المختلفة، ما ظهر عبر الأداء الحركي للممثلين، الأمر الذي يبرهن على أن إلمام كاتب واحد بأدق تفاصيل العمل بعيدا عن الاتجاه نحو تجميع الأفكار من خلال ورش الكتابة يبقى أكثر تأثيراً وحضوراً في مجمل العمل.
وأكدت الناقدة الفنية حنان شومان أن العمل يمكن تقييمه بين جيد إلى جيد جدا نتيجة لأهمية الموضوع وجودة الإخراج وتوفر الكثير من العناصر الإيجابية التي ساهمت في انجذاب الجمهور إلى المسلسل، لكن من الصعب وصفه بالعمل المتكامل لأنه عانى من مشكلات أزلية تواجهها الدراما المصرية وترتبط بالمط والإطالة، وكان يمكن إنهاء العمل في 15 حلقة فقط، وامتد إلى ضعف عدد الحلقات دون داع.
وأوضحت في تصريح لـ”العرب” أنه خلال الحلقات العشر الأخيرة لا يوجد جديد، والأحداث تلف وتدور حول التعرف على القاتل، وهو أمر يتنافى مع طبيعة مسلسلات التشويق التي يؤدي طول فترات عرضها إذا لم يكن هناك تطور منطقي في الأحداث إلى إصابة الجمهور بالملل، وأحيانا يفقد المشاهد الشغف في استكمال حلقاته.
وشددت شومان على أن العمل قدم مشكلات استخدامات الذكاء الاصطناعي لعوام الجمهور بشكل إيجابي، باعتبار أنه سوف يأخذ في التأثير على نحو أكبر في حياة المواطنين، وأن قدرة العمل على جذب المشاهدين في هذه الأثناء التي تشهد أكثر الأحداث عنفا في العالم بقطاع غزة شهادة نجاح له.
وفي وجهة نظر الناقد مصطفى الكيلاني فإن ما يتمتع به كاتب المسلسل محمد سليمان عبدالمالك من خبرات جعله قادرا على الحفاظ على تماسك وتوازن أحداث العمل، على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه في الإطالة، وأن بعض الحلقات اتسمت بقلة أحداثها لكن جودة الموضوع يمكن أن تغطي على هذه المشكلة.
أحمد جمال