سمك الهلبوت: ما الذي عليك معرفته عنه؟
ما هو سمك الهلبوت؟
سمك الهلبوت هو نوع من أنواع الأسماك المفلطحة والتي تنحدر تحديدًا من عائلة الأسماك المفلطحة يمينية العيون (Pleuronectidae)، وتتواجد عيون السمك المنتمي لهذه العائلة عادة على جانب واحد من جسم السمكة وهو الجانب الأيمن.
لسمك الهلبوت لحم أبيض اللون، أما مذاقه فهو أخف حدة من مذاق بعض أنواع الأسماك الأخرى، مما قد يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لا يحبون السمك ولكن يرغبون في إضافته لحميتهم الغذائية لتحصيل الفوائد الصحية المحتملة للسمك.
لسمك الهلبوت فصيلتان رئيسيتان، وهما:
- سمك هلبوت المحيط الهادئ (Pacific Halibut).
- سمك هلبوت المحيط الأطلسي (Atlantic Halibut).
يعد هذا النوع من الأسماك مصدرًا جيدًا لبعض العناصر الغذائية الهامة، مثل: البروتينات، وفيتامين ج، والبوتاسيوم.
على الرغم من محتواها الغذائي الجيد إلا أن الجدل لا زال يحيط بهذا النوع من الأسماك حتى يومنا هذا، إذ يتم تصنيف سمك الهلبوت أحيانًا ضمن أنواع الأسماك التي يفضل تجنبها.
القيمة الغذائية لسمك الهلبوت
هذا هو المحتوى الغذائي لكل 100 غرام من سمك الهلبوت النيء:
ماء | 80.34 غرام |
طاقة | 91 سعرة حرارية |
بروتينات | 18.56 غرام |
دهون | 1.33 غرام |
كالسيوم | 7 مليغرام |
حديد | 0.16 مليغرام |
مغنيسيوم | 23 مليغرام |
فسفور | 236 مليغرام |
بوتاسيوم | 435 مليغرام |
صوديوم | 68 مليغرام |
سيلينيوم | 45.6 ميكروغرام |
زنك | 0.36 مليغرام |
فولات | 12 ميكروغرام |
نياسين | 6.5 مليغرام |
فيتامين د | 190 وحدة دولية |
إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة لهذا النوع من الأسماك:
1. تخفيف حدة الالتهابات
قد يحتوي سمك الهلبوت على عناصر غذائية تتمتع بخواص طبيعية مضادة للالتهاب، لذا من الممكن لتناول هذا النوع من الأسماك أن يساعد على الآتي:
- خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض التي قد تنشأ نتيجة الإصابة بالالتهابات المزمنة.
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض، مثل: الصدفية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض المناعة الذاتية.
يحتوي سمك الهلبوت على عناصر غذائية هامة، مثل: أحماض أوميغا 3 الدهنية والكولسترول الجيد، والتي قد تساعد على تحسين صحة جهاز الدوران من خلال تعزيز مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
وهذا النوع من الكولسترول قد يساعد على تنظيف الشرايين من الدهون المتراكمة في داخلها وخفض فرص الإصابة بانسداد الشرايين.
ولكن يجب التنويه إلى أن سمك الهلبوت قد لا يحتوي على كمية عالية من أحماض أوميغا 3 بالمقارنة مع بعض أنواع الأسماك الأخرى.
كما تعود بعض فوائد سمك الهلبوت المحتملة في هذا الصدد لكونه نوعًا من أنواع الأسماك بشكل عام، إذ قد يساعد استهلاك حصة واحدة من السمك أسبوعيًّا على خفض فرص الوفاة بسبب أمراض القلب.
3. الوقاية من بعض الأمراض
قد يساعد تناول هذا النوع من الأسماك على خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل:
- مرض الخرف: إذ يحتوي سمك الهلبوت على نسبة جيدة من أحماض أوميغا 3 الهامة لصحة الدماغ ولوظائف الذاكرة والإدراك.
- متلازمة الأيض: إذ يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي لها تأثير إيجابي على الحالة الأيضية العامة للجسم، مثل: فيتامين ب12، والسيلينيوم.
قد يكون لهذا السمك العديد من الأضرار المحتملة، إذ تحتوي بعض أنواعه على نسبة عالية من الزئبق وبعض المخلفات الكيميائية السامة، لا سيما سمك هلبوت المحيط الأطلسي، لذا يجب تجنب هذا النوع قدر الإمكان.
أما النوع الآخر من سمك الهلبوت وهو سمك هلبوت المحيط الهادئ فهو يحتوي على نسب معتدلة من الزئبق، لذا من الممكن تناوله ولكن باعتدال.
قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من الزئبق الذي قد يتواجد في الأسماك عمومًا بالإصابة بتسمم الزئبق، وهذه أبرز أعراضه:
- ضعف العضلات.
- مشكلات في السمع والرؤية.
- خلل في الرؤية المحيطية.
- تنميل في اليدين والقدمين والوجه.
- خلل في المشي.
- طعم معدني في الفم.
- أعراض أخرى، مثل: التقيؤ، والكحة الحادة، ومشكلات التنفس، وتورم ونزيف اللثة.
كما لا تنصح النساء الحوامل والأطفال عمومًا بتناول سمك الهلبوت أكثر من مرة واحدة شهريًّا.
أنواع صحية ينصح بتناولها من الأسماك
إذا كنت ترغب بتضمين أصناف صحية من السمك في نظامك الغذائي، ينصح الخبراء بالتركيز على تناول الأصناف الآتية من الأسماك بشكل خاص: