نجاح أول عملية زرع لعين كاملة في الولايات المتحدة
عين المريض تستمر في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى الشبكية.
السبت 2023/11/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أول إنجاز من نوعه
نجح فريق من الأطباء في الولايات المتحدة في زرع عين كاملة لمريض فقد بصره في حادث سير، ورغم أنه لم يستعد بصره بالكامل حتى اللحظة، إلا أن عينه مستمرة في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكيتها، ما يراه الأطباء إنجازا مذهلا وخطوة مهمة نحو الهدف النهائي المتمثل في استعادة البصر. ويفتح هذا الإنجاز باب الأمل لمن فقدوا أبصارهم.
واشنطن - أعلن جراحون أميركيون أنهم أجروا أول عملية زرع لعين كاملة، في أول إنجاز من نوعه يحمل آمالاً لمَن فقدوا البصر في إحدى أعينهم، مع العلم أنّ المريض لم يسترجع حتى اللحظة قدرته على الرؤية.
وبعد نحو خمسة أشهر على الجراحة، تستمر عين المريض في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكيتها. وفي مؤتمر صحفي قال الدكتور إدواردو رودريغيز الذي قاد العملية إن النتيجة “أذهلت” الخبراء.
وقال الجراح “إنّ الملايين من الأشخاص فقدوا قدرتهم على الرؤية، ونحن لا نؤكّد أننا سنحلّ هذه المشكلة اليوم، لكننا بتنا بلا شك قريبين جداً من ذلك”.
وتولّى فريق من مستشفى جامعة “لانغون هيلث” في نيويورك إجراء العملية التي استغرقت نحو 21 ساعة في نهاية مايو.
وبالإضافة إلى العين اليسرى وما هو محيط بها، أقدم الجراحون أيضاً على زرع أنف وشفتين وأنسجة أخرى من الوجه أُخذت من أحد المتبرعين.
الصعوبة الرئيسية لعملية زرع العين تمثلت في استعادة نقل المعلومات إلى الدماغ عبر العصب البصري الذي كان مقطوعا
وكان المريض آرون جيمس تعرّض عام 2021 لحادث سير كبير تسبب باصطدام وجهه بخط كهرباء عالي الضغط.
وتناول جيمس مثبطات مناعة لتفادي أن يرفض جسمه عمليات الزرع التي أُجريت لوجهه، في ما تبيّن أنّه المريض المثالي لتلقي عملية زرع لعين كاملة.
وخلال المؤتمر الصحفي، ظهر جيمس الذي لا تزال عينه اليمنى تعمل بشكل طبيعي، ووجهه مكشوف بالكامل لكنّ عينه اليسرى مغطاة تحت جفنه الذي يعجز حتى الآن عن تحريكه بشكل طبيعي. وتوجّه المريض بالشكر إلى المتبرّع وعائلته. وقال “كان يتعيّن أن نبدأ من مكان ما، وآمل أن تساعد هذه العملية في تحسين عملية الزرع للمريض التالي، حتى لو لم أستعد نظري”.
وقال لوكالة فرانس برس “استرجعت القدرة على الشم والأكل”، مشيراً إلى رغبته في معاودة “ارتياد الأماكن العامة”. وأضاف “للمرة الأولى منذ عام ونصف العام، استطعت تقبيل زوجتي”.
فهل سيسترجع جيمس حاسة النظر في العين التي زُرعت له؟ تقول المتخصصة في شبكة العين لدى مستشفى جامعة “لانغون هيلث” فايديهي ديدانيا “في الطب، لا نحبّذ كلمة مطلقاً. سنواصل متابعته لنرى كيف سيتطوّر وضعه”، مضيفةً “لدينا أمل كبير”.
وتابعت “تم الحفاظ على جزء كبير من شبكة العين، في ما تظهر اختباراتنا أنها قادرة على توليد إشارة”.
ولم يتوقع الأطباء نتائج جيدة كالتي سُجلت. وشُكّل بصورة عاجلة فريق سيعمل على استكشاف السبل المختلفة التي يمكن أن تساعد في استعادة المريض لبصره بالعين المزروعة.
وآرون جيمس الذي كان يدرك أنّ هذه العملية لن تعود بالفائدة عليه سوى من الناحية التجميلية، بات قادراً على العودة إلى أركنسو برفقة زوجته وكريمته، في ما يتعيّن عليه المجيء إلى نيويورك كل شهر لمتابعة حالته.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الأستاذ المساعد في طب العيون لدى جامعة ميامي دانييل بيليز إن ما تحقق هو “إنجاز مذهل” وخطوة مهمة نحو “الهدف النهائي المتمثل في استعادة البصر.”
وقالت الجراحة كيا واشنطن التي تعمل على هذه المسألة منذ 10 سنوات في جامعة كولورادو “إنه إنجاز كبير”، مشيرة إلى أنّ أشخاصاً كثيرين كانوا لا يزالون يشككون في أنّ عملية زرع مماثلة قابلة للنجاح لدى البشر.
وتتمثل الصعوبة الرئيسية لعملية زرع العين في استعادة نقل المعلومات إلى الدماغ عبر العصب البصري، الذي كان مقطوعاً لدى المريض والمتبرّع على السواء.
وأشارت كيا واشنطن إلى أنّ عمليات زرع عيون كاملة أُجريت في السابق لحيوانات صغيرة، استعاد بعضها حاسة البصر جزئياً.
إنجاز كبير
لكنّ نجاح عمليات مماثلة لدى البشر يتطلب الجمع بين “أساليب مختلفة كثيرة”، بحسب واشنطن، التي تعدّد مثلاً العلاج الجيني واستخدام الخلايا الجذعية وجعل دماغ المريض مستعداً عن طريق التحفيز الكهربائي.
وفي حالة آرون جيمس، حُقن عصبه البصري بخلايا جذعية من الحبل الشوكي خاصة بالمتبرع، على أمل إعادة إحياء هذا العصب.
فهل سيتم التوصل يوماً ما إلى إعادة حاسة البصر لشخص وُلد كفيفاً، من خلال عملية زرع؟ تجيب واشنطن أن هذه المسألة لا تزال بعيدة المنال، وتقول “لكن أعتقد أنّ الأمر قابل للتحقق، ربما خلال العقود المقبلة”.
واعتاد الأطباء على زرع القرنية كإجراء جراحي لاستعاد النظر. وعملية زرع القرنية هي إجراء جراحي لاستبدال جزء من القرنية بأنسجة قرنية من أحد المتبرعين. ويُطلق على هذه العملية أحيانًا “رأب القرنية”. والقرنية هي السطح الشفاف للعين الذي يتخذ شكل قبة، ويدخل الضوء من خلالها إلى العين، وتشكل جزءًا كبيرًا من قدرة العين على الرؤية بوضوح.
وقد يؤدي زرع القرنية إلى استعادة الرؤية وتقليل الألم وتحسين شكل القرنية التالفة أو المصابة.
وتُكلل معظم عمليات زرع القرنية بالنجاح، ولكن يحمل زرع القرنية مضاعفات، مثل رفض قرنية المتبرع، وإن كان هذا احتمالًا ضعيفًا.
غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لإعادة القدرة على الإبصار إلى المريض المصاب بتلف في القرنية
وغالبًا ما يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لإعادة القدرة على الإبصار إلى المريض المصاب بتلف في القرنية. ويمكن أن تخفف زراعة القرنية أيضًا الألم أو الأعراض الأخرى المرتبطة بأمراض القرنية.
ويمكن لزراعة القرنية علاج عدد من الأمراض، منها: القرنية التي تتضخم إلى الخارج، وترقُّق القرنية أو تمزقها، وتندّب القرنية الناتج عن عدوى أو إصابة، وتورُّم القرنية، وقُرح القرنية التي لا تستجيب للعلاج الطبي، والمضاعفات الناتجة عن جراحة عيون سابقة، وزراعة القرنية من الإجراءات الآمنة نسبيًا.
غير أن الأمر ينطوي على احتمال بسيط للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل: عدوى العين، وزيادة الضغط داخل مقلة العين، ما يُطلق عليه المياه الزرقاء، ومشكلات ناتجة عن الخيوط الجراحية المستخدمة لتثبيت قرنية المتبرِّع.
وقد يهاجم الجهاز المناعي قرنية المتبرع عن طريق الخطأ، ويسمّى ذلك “رفض القرنية”، وقد يتطلب علاجًا طبيًّا أو زرع قرنية أخرى.
وتؤخذ القرنيات المستخدمة في عمليات الزراعة من متبرعين متوفين. ولا تُستخدم قرنيات الأشخاص المتوفين لأسباب غير معروفة. ولا تُستخدم أيضًا قرنيات الأشخاص الذين سبق خضوعهم لجراحة في العين أو أصيبوا بمرض أو حالات مرضية معينة مثل الأمراض المنقولة من شخص إلى آخر.
ولا تستلزم عمليات زرع القرنية مطابقة أنسجة مَن ستُزرع لهم، بخلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء مثل الكبد والكلى. ففي الولايات المتحدة، تتوفر قرنيات المتبرعين على نطاق واسع؛ ولذلك لا تكون هناك عادة قوائم انتظار طويلة.
عين المريض تستمر في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى الشبكية.
السبت 2023/11/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أول إنجاز من نوعه
نجح فريق من الأطباء في الولايات المتحدة في زرع عين كاملة لمريض فقد بصره في حادث سير، ورغم أنه لم يستعد بصره بالكامل حتى اللحظة، إلا أن عينه مستمرة في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكيتها، ما يراه الأطباء إنجازا مذهلا وخطوة مهمة نحو الهدف النهائي المتمثل في استعادة البصر. ويفتح هذا الإنجاز باب الأمل لمن فقدوا أبصارهم.
واشنطن - أعلن جراحون أميركيون أنهم أجروا أول عملية زرع لعين كاملة، في أول إنجاز من نوعه يحمل آمالاً لمَن فقدوا البصر في إحدى أعينهم، مع العلم أنّ المريض لم يسترجع حتى اللحظة قدرته على الرؤية.
وبعد نحو خمسة أشهر على الجراحة، تستمر عين المريض في إظهار علامات إيجابية بينها استمرار تدفق الدم إلى شبكيتها. وفي مؤتمر صحفي قال الدكتور إدواردو رودريغيز الذي قاد العملية إن النتيجة “أذهلت” الخبراء.
وقال الجراح “إنّ الملايين من الأشخاص فقدوا قدرتهم على الرؤية، ونحن لا نؤكّد أننا سنحلّ هذه المشكلة اليوم، لكننا بتنا بلا شك قريبين جداً من ذلك”.
وتولّى فريق من مستشفى جامعة “لانغون هيلث” في نيويورك إجراء العملية التي استغرقت نحو 21 ساعة في نهاية مايو.
وبالإضافة إلى العين اليسرى وما هو محيط بها، أقدم الجراحون أيضاً على زرع أنف وشفتين وأنسجة أخرى من الوجه أُخذت من أحد المتبرعين.
الصعوبة الرئيسية لعملية زرع العين تمثلت في استعادة نقل المعلومات إلى الدماغ عبر العصب البصري الذي كان مقطوعا
وكان المريض آرون جيمس تعرّض عام 2021 لحادث سير كبير تسبب باصطدام وجهه بخط كهرباء عالي الضغط.
وتناول جيمس مثبطات مناعة لتفادي أن يرفض جسمه عمليات الزرع التي أُجريت لوجهه، في ما تبيّن أنّه المريض المثالي لتلقي عملية زرع لعين كاملة.
وخلال المؤتمر الصحفي، ظهر جيمس الذي لا تزال عينه اليمنى تعمل بشكل طبيعي، ووجهه مكشوف بالكامل لكنّ عينه اليسرى مغطاة تحت جفنه الذي يعجز حتى الآن عن تحريكه بشكل طبيعي. وتوجّه المريض بالشكر إلى المتبرّع وعائلته. وقال “كان يتعيّن أن نبدأ من مكان ما، وآمل أن تساعد هذه العملية في تحسين عملية الزرع للمريض التالي، حتى لو لم أستعد نظري”.
وقال لوكالة فرانس برس “استرجعت القدرة على الشم والأكل”، مشيراً إلى رغبته في معاودة “ارتياد الأماكن العامة”. وأضاف “للمرة الأولى منذ عام ونصف العام، استطعت تقبيل زوجتي”.
فهل سيسترجع جيمس حاسة النظر في العين التي زُرعت له؟ تقول المتخصصة في شبكة العين لدى مستشفى جامعة “لانغون هيلث” فايديهي ديدانيا “في الطب، لا نحبّذ كلمة مطلقاً. سنواصل متابعته لنرى كيف سيتطوّر وضعه”، مضيفةً “لدينا أمل كبير”.
وتابعت “تم الحفاظ على جزء كبير من شبكة العين، في ما تظهر اختباراتنا أنها قادرة على توليد إشارة”.
ولم يتوقع الأطباء نتائج جيدة كالتي سُجلت. وشُكّل بصورة عاجلة فريق سيعمل على استكشاف السبل المختلفة التي يمكن أن تساعد في استعادة المريض لبصره بالعين المزروعة.
وآرون جيمس الذي كان يدرك أنّ هذه العملية لن تعود بالفائدة عليه سوى من الناحية التجميلية، بات قادراً على العودة إلى أركنسو برفقة زوجته وكريمته، في ما يتعيّن عليه المجيء إلى نيويورك كل شهر لمتابعة حالته.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الأستاذ المساعد في طب العيون لدى جامعة ميامي دانييل بيليز إن ما تحقق هو “إنجاز مذهل” وخطوة مهمة نحو “الهدف النهائي المتمثل في استعادة البصر.”
وقالت الجراحة كيا واشنطن التي تعمل على هذه المسألة منذ 10 سنوات في جامعة كولورادو “إنه إنجاز كبير”، مشيرة إلى أنّ أشخاصاً كثيرين كانوا لا يزالون يشككون في أنّ عملية زرع مماثلة قابلة للنجاح لدى البشر.
وتتمثل الصعوبة الرئيسية لعملية زرع العين في استعادة نقل المعلومات إلى الدماغ عبر العصب البصري، الذي كان مقطوعاً لدى المريض والمتبرّع على السواء.
وأشارت كيا واشنطن إلى أنّ عمليات زرع عيون كاملة أُجريت في السابق لحيوانات صغيرة، استعاد بعضها حاسة البصر جزئياً.
إنجاز كبير
لكنّ نجاح عمليات مماثلة لدى البشر يتطلب الجمع بين “أساليب مختلفة كثيرة”، بحسب واشنطن، التي تعدّد مثلاً العلاج الجيني واستخدام الخلايا الجذعية وجعل دماغ المريض مستعداً عن طريق التحفيز الكهربائي.
وفي حالة آرون جيمس، حُقن عصبه البصري بخلايا جذعية من الحبل الشوكي خاصة بالمتبرع، على أمل إعادة إحياء هذا العصب.
فهل سيتم التوصل يوماً ما إلى إعادة حاسة البصر لشخص وُلد كفيفاً، من خلال عملية زرع؟ تجيب واشنطن أن هذه المسألة لا تزال بعيدة المنال، وتقول “لكن أعتقد أنّ الأمر قابل للتحقق، ربما خلال العقود المقبلة”.
واعتاد الأطباء على زرع القرنية كإجراء جراحي لاستعاد النظر. وعملية زرع القرنية هي إجراء جراحي لاستبدال جزء من القرنية بأنسجة قرنية من أحد المتبرعين. ويُطلق على هذه العملية أحيانًا “رأب القرنية”. والقرنية هي السطح الشفاف للعين الذي يتخذ شكل قبة، ويدخل الضوء من خلالها إلى العين، وتشكل جزءًا كبيرًا من قدرة العين على الرؤية بوضوح.
وقد يؤدي زرع القرنية إلى استعادة الرؤية وتقليل الألم وتحسين شكل القرنية التالفة أو المصابة.
وتُكلل معظم عمليات زرع القرنية بالنجاح، ولكن يحمل زرع القرنية مضاعفات، مثل رفض قرنية المتبرع، وإن كان هذا احتمالًا ضعيفًا.
غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لإعادة القدرة على الإبصار إلى المريض المصاب بتلف في القرنية
وغالبًا ما يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لإعادة القدرة على الإبصار إلى المريض المصاب بتلف في القرنية. ويمكن أن تخفف زراعة القرنية أيضًا الألم أو الأعراض الأخرى المرتبطة بأمراض القرنية.
ويمكن لزراعة القرنية علاج عدد من الأمراض، منها: القرنية التي تتضخم إلى الخارج، وترقُّق القرنية أو تمزقها، وتندّب القرنية الناتج عن عدوى أو إصابة، وتورُّم القرنية، وقُرح القرنية التي لا تستجيب للعلاج الطبي، والمضاعفات الناتجة عن جراحة عيون سابقة، وزراعة القرنية من الإجراءات الآمنة نسبيًا.
غير أن الأمر ينطوي على احتمال بسيط للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل: عدوى العين، وزيادة الضغط داخل مقلة العين، ما يُطلق عليه المياه الزرقاء، ومشكلات ناتجة عن الخيوط الجراحية المستخدمة لتثبيت قرنية المتبرِّع.
وقد يهاجم الجهاز المناعي قرنية المتبرع عن طريق الخطأ، ويسمّى ذلك “رفض القرنية”، وقد يتطلب علاجًا طبيًّا أو زرع قرنية أخرى.
وتؤخذ القرنيات المستخدمة في عمليات الزراعة من متبرعين متوفين. ولا تُستخدم قرنيات الأشخاص المتوفين لأسباب غير معروفة. ولا تُستخدم أيضًا قرنيات الأشخاص الذين سبق خضوعهم لجراحة في العين أو أصيبوا بمرض أو حالات مرضية معينة مثل الأمراض المنقولة من شخص إلى آخر.
ولا تستلزم عمليات زرع القرنية مطابقة أنسجة مَن ستُزرع لهم، بخلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء مثل الكبد والكلى. ففي الولايات المتحدة، تتوفر قرنيات المتبرعين على نطاق واسع؛ ولذلك لا تكون هناك عادة قوائم انتظار طويلة.