فنان يبدع في تحويل الإطارات لمجسمات
المصدر:
التاريخ: 12 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
يرتفع وسط حقول أرز هادئة على مشارف العاصمة الكمبودية بنوم بنه، مجسّم عملاق لغوريلا أنجزه فنان كمبودي مستخدماً إطارات دراجات هوائية ونارية قديمة، انطلاقاً من حرصه على تشجيع الآخرين على إعادة استخدام المواد في عملهم.
واستخدم مين تايثفيب 500 إطار لدراجات هوائية ونارية لإنشاء مجسّم يمثّل الغوريلا الخيالية «كينغ كونغ» التي خصص لها عدد من الأفلام السينمائية عُرضت على الشاشة الكبيرة منذ العام 1933.
ويبلغ علوّ المجسّم الذي بناه مين تايثفيب بالإطارات مترين ونصف متر. واستغرق إنجاز هذا العمل خمسة أسابيع مع تلقيه مساعدة من شخصين يعملان معه.
ومنذ أربع سنوات، يُقدِم الفنان البالغ 37 عاماً والذي تلقى دروسه في كلية الفنون الجميلة في بنوم بنه، على تحويل الإطارات المرمية إلى مجسمات. وأنجز نحو 40 تمثالاً باعها لعدد من الزبائن، بينها مجسمات لـ«كينغ كونغ» ولفيلة وأسود وثعابين كوبرا وغارودا، وهو كائن من عالم الأساطير نصفه إنسان ونصفه الآخر عبارة عن طائر. ويبدي تايثفيب أمله في أن يحذو آخرون حذوه ويستخدموا المواد المطاطية والبلاستيكية المرمية لإنجاز أعمال مُبتكرة، سعياً إلى المساهمة تالياً في الحدّ من تلوّث البيئة.
المصدر:
- (بنوم بنه - أ ف ب)
التاريخ: 12 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
يرتفع وسط حقول أرز هادئة على مشارف العاصمة الكمبودية بنوم بنه، مجسّم عملاق لغوريلا أنجزه فنان كمبودي مستخدماً إطارات دراجات هوائية ونارية قديمة، انطلاقاً من حرصه على تشجيع الآخرين على إعادة استخدام المواد في عملهم.
واستخدم مين تايثفيب 500 إطار لدراجات هوائية ونارية لإنشاء مجسّم يمثّل الغوريلا الخيالية «كينغ كونغ» التي خصص لها عدد من الأفلام السينمائية عُرضت على الشاشة الكبيرة منذ العام 1933.
ويبلغ علوّ المجسّم الذي بناه مين تايثفيب بالإطارات مترين ونصف متر. واستغرق إنجاز هذا العمل خمسة أسابيع مع تلقيه مساعدة من شخصين يعملان معه.
ومنذ أربع سنوات، يُقدِم الفنان البالغ 37 عاماً والذي تلقى دروسه في كلية الفنون الجميلة في بنوم بنه، على تحويل الإطارات المرمية إلى مجسمات. وأنجز نحو 40 تمثالاً باعها لعدد من الزبائن، بينها مجسمات لـ«كينغ كونغ» ولفيلة وأسود وثعابين كوبرا وغارودا، وهو كائن من عالم الأساطير نصفه إنسان ونصفه الآخر عبارة عن طائر. ويبدي تايثفيب أمله في أن يحذو آخرون حذوه ويستخدموا المواد المطاطية والبلاستيكية المرمية لإنجاز أعمال مُبتكرة، سعياً إلى المساهمة تالياً في الحدّ من تلوّث البيئة.