محكمة فرنسية تقضي بسجن أستاذ سابق 20 عاماً لاعتدائه جنسياً على أطفال
المصدر:
التاريخ: 08 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
حكمت محكمة في باريس الثلاثاء على رجل فرنسي كان يعمل أستاذاً في سنغافورة بالسجن لمدة 20 عاماً، مع عدم إمكانية إطلاق سراحه قبل انقضاء ثلثي هذه المدّة، وذلك لاعتدائه جنسياً على 25 طفلاً في ماليزيا.
ويتّفق الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بحقّ جان-كريستوف كينو مع رغبة النيابة العامة التي طلبت من المحكمة إنزال أقصى عقوبة ينصّ عليها القانون بحقّ المتّهم.
وأدين كينو بالاعتداء جنسياً في ماليزيا بين كيناير 2014 وأكتوبر 2017 على 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً.
وقال المدّعي العام في معرض تبريره طلب النيابة العامّة إنزال أقصى عقوبة ممكنة بالمتّهم إنّ "جان-كريستوف كينو لا يزال حتى اليوم يشكّل خطراً جسيماً على المجتمع والأطفال الذين قد يلتقيهم".
وبينما كان المدّعي العام يتلو مرافعته، كان كينو الذي سيبلغ في نهاية نوفمبر الجاري 56 عاماً من العمر، منهمكاً في تدوين ملاحظات.
وقال رئيس المحكمة لوران رافيو إنّ "هذه عقوبة شديدة القسوة تبرّرها الخطورة البالغة للوقائع وعدد الضحايا".
وأضاف مخاطباً المدان "هل تفهم ذلك؟" فأجاب الأخير "أجل". وأمام المدان عشرة أيام لاستئناف الحُكم.
وقبيل انسحابها للمداولة، قال المتّهم مخاطباً هيئة المحكمة "أريد أن أعرب عن أسفي للأذى الذي سبّبته لضحاياي".
وكينو، وهو مدرّس سابق للغة الفرنسية في سنغافورة، يشتبه بأنه اعتدى جنسياً على ما لا يقلّ عن خمسين طفلاً في جنوب شرق آسيا بين أوائل التسعينيات ولغاية ضبطه بالجُرم المشهود وتوقيفه في بانكوك في فبراير 2019.
لكنّه نجح في مغادرة تايلاند بشكل غير قانوني وعاد إلى بلده الأم فرنسا حيث تمّ توقيفه في مارس 2019.
وفي فرنسا حوكم المتّهم بالوقائع المنسوبة إليه في ماليزيا حصراً.
وقبل أن يفرّ عائداً إلى فرنسا، حرص كينو على أن يرسل من ماليزيا إلى بلده الأم دفاتر ملاحظاته وأقراصاً صلبة تحتوي على عشرات الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو لأطفال.
وعثر المحققون على 100 ألف صورة ومقطع فيديو توثّق ما ارتكبه لوحده من اعتداءات جنسية بحقّ أطفال في ماليزيا.
وقال رئيس المحكمة إنّ المدان كان يصوّر بالفيديو اعتداءاته ويصف بدقة ممارساته في دفاتر ملاحظات "مثل أمين محفوظات" و"من دون أيّ انفعال".
المصدر:
- ا ف ب
التاريخ: 08 نوفمبر 2023
ت +ت -الحجم الطبيعي
حكمت محكمة في باريس الثلاثاء على رجل فرنسي كان يعمل أستاذاً في سنغافورة بالسجن لمدة 20 عاماً، مع عدم إمكانية إطلاق سراحه قبل انقضاء ثلثي هذه المدّة، وذلك لاعتدائه جنسياً على 25 طفلاً في ماليزيا.
ويتّفق الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بحقّ جان-كريستوف كينو مع رغبة النيابة العامة التي طلبت من المحكمة إنزال أقصى عقوبة ينصّ عليها القانون بحقّ المتّهم.
وأدين كينو بالاعتداء جنسياً في ماليزيا بين كيناير 2014 وأكتوبر 2017 على 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً.
وقال المدّعي العام في معرض تبريره طلب النيابة العامّة إنزال أقصى عقوبة ممكنة بالمتّهم إنّ "جان-كريستوف كينو لا يزال حتى اليوم يشكّل خطراً جسيماً على المجتمع والأطفال الذين قد يلتقيهم".
وبينما كان المدّعي العام يتلو مرافعته، كان كينو الذي سيبلغ في نهاية نوفمبر الجاري 56 عاماً من العمر، منهمكاً في تدوين ملاحظات.
وقال رئيس المحكمة لوران رافيو إنّ "هذه عقوبة شديدة القسوة تبرّرها الخطورة البالغة للوقائع وعدد الضحايا".
وأضاف مخاطباً المدان "هل تفهم ذلك؟" فأجاب الأخير "أجل". وأمام المدان عشرة أيام لاستئناف الحُكم.
وقبيل انسحابها للمداولة، قال المتّهم مخاطباً هيئة المحكمة "أريد أن أعرب عن أسفي للأذى الذي سبّبته لضحاياي".
وكينو، وهو مدرّس سابق للغة الفرنسية في سنغافورة، يشتبه بأنه اعتدى جنسياً على ما لا يقلّ عن خمسين طفلاً في جنوب شرق آسيا بين أوائل التسعينيات ولغاية ضبطه بالجُرم المشهود وتوقيفه في بانكوك في فبراير 2019.
لكنّه نجح في مغادرة تايلاند بشكل غير قانوني وعاد إلى بلده الأم فرنسا حيث تمّ توقيفه في مارس 2019.
وفي فرنسا حوكم المتّهم بالوقائع المنسوبة إليه في ماليزيا حصراً.
وقبل أن يفرّ عائداً إلى فرنسا، حرص كينو على أن يرسل من ماليزيا إلى بلده الأم دفاتر ملاحظاته وأقراصاً صلبة تحتوي على عشرات الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو لأطفال.
وعثر المحققون على 100 ألف صورة ومقطع فيديو توثّق ما ارتكبه لوحده من اعتداءات جنسية بحقّ أطفال في ماليزيا.
وقال رئيس المحكمة إنّ المدان كان يصوّر بالفيديو اعتداءاته ويصف بدقة ممارساته في دفاتر ملاحظات "مثل أمين محفوظات" و"من دون أيّ انفعال".