ربيع الأحجار...
بقلم د. آمال صالح
مادمت أكتب فأنا على قيد الأمل...أصرخ حين لا يصل الصدى
وتنحسر الكلمات....
كل الظلال تسير إلى أقدارها... نهم الخطوة ينزل على شفاه العتاب... نريد أن نستقبل الكون الذي يسكن في اعماقنا مثل ما شكلته خيالاتنا...
مزهرة ضحكاتنا التي ننتظرها بوله.
مزهرة الأحجار التي نزينها بلون الربيع وبقلم يرتشف أضلع الخريف... كم كتبنا عليها وهي لا تنطق... جردناها من إنسانيتها فلم تبك.
ما دمت أكتب فأنا لازلت صديقة الأسئلة.
صديقة العطر الذي يفضي به الدخان حين نتألم.
حين أمر على وجهي المقابل في الطرقات
أرى ظلاما وضياء بألف حرف
تقول لي حين تكتبي
سوف تعلن الحجارة عن أول يوم للفرح
ستنطق بمداد من ماء زلال
تعيدنا إلى الكون الفسيح
بيدنا قبلة تعري النسيان
تنادي الظلال المتسابقة
أن تتأنى وتحملنا معها
بدون عتاب
ولا ندب للذاكرة.