ضمن فعاليات «معرض الشارقة للكتاب» ..
أحمد مراد وماكس سيك يكشفان كواليس
الكتابة للرواية والسينما
الشارقة «سينماتوغراف»
شارك كلٌّ من الروائي المصري أحمد مراد، والروائي الفنلندي ماكس سيك، اللذين تحولت أعمالهما إلى أفلام سينمائية حازت إعجاب الملايين، خبراتهما الطويلة في مجال الكتابة الأدبية ونصوص السينما والدراما، منطلقين من تجاربهما الشخصية في الكتابة، بدءاً من الفكرة وحتى المراجعة والتحرير والنشر.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية أدارتها د. مانيا سويد، تحت عنوان «كتابة السيناريو المستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة» ضمن فعاليات «مهرجان الإثارة والتشويق» الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع «معرض الشارقة الدولي للكتاب» في دورته الـ42.
وتطرق الكاتب الفنلندي ماكس سيك مؤلف قصص الجريمة والإثارة الأكثر مبيعاً للحديث عن بداياته مع عوالم الكتابة والفن، قائلاً: «في سنٍ صغيرة بدأت كتابة القصص والحكايات البسيطة، وحين كبرتُ عشقتُ التصوير. كنتُ آخذ كاميرتي وأصور المشاهد التي تدهشني، وحين صرت شاباً في العشرين اتخذت قراراً بأن أسلك درب الكتابة الأدبية، ومنذ ذلك الوقت وأنا في هذا العالم الساحر، ومنه انتقلت للسينما كمنتج، ومخرج، وكاتب سيناريو». أما عما يلهمه فقال: «التفاعل الحي مع الناس هو الذي يلهمني ويجعلني أكتب».
وفي رده على سؤال حول تقنيته في التوفيق بين التكنولوجيا والجريمة في سرده الأدبي، أجاب ماكس سيك: «قبل أن أبدأ كتابة السيناريو أو الرواية أقوم بعمل بحث شامل وموسع في الموضوع الذي سأكتب فيه، ثم أبدأ الكتابة، وبعدما أنتهي، أعرض ما كتبتُ على خبراء في المجالات التي لستُ خبيراً فيها كالتكنولوجيا، وآخذ آراءهم، وفي أحيان ينصحونني بتعديل هذا، وحذف ذاك، وأقوم بناءً على نصائحهم بعمل اللازم».
وبدوره توقف الكاتب أحمد مراد صاحب الروايات الأكثر مبيعاً، عند مصدر الإلهام، وتجربته في الاستجابة للأفكار التي ترد إلى ذهنه، بالقول: «ثمة أفكار تظل تطاردني وتلازمني أينما ذهبتُ، هذه الأفكار هي ملهمتي في المقام الأول».
وفي رده على سؤال حول شعوره حين يرى روايةً له حوِّلت إلى فيلم ونال الفيلم استحسان الجميع، قال أحمد مراد: «أجمل شيء للكاتب أن يتلقى آراء جمهوره، سواء الآراء السلبية أو الإيجابية، فالكاتب لا يكتبُ لنفسه، بل لجمهوره، ولا يهمني ما الذي تفاعل معه الجمهور أكثر: الفيلم أم الرواية، فأنا أومن بأن لكل وسيط خصوصيته، والمهم نجاح العمل الذي تعبتُ على كتابته».
وفي ختام الجلسة أكد ماكس سيك أنه لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يؤمن بأن الناس بحاجة دوماً لكل أنواع الترفيه، وطالما أن هناك الملايين من الأشخاص يحبون هذا النوع الأدبي، فسيظل هذا الأدب قائماً. ومن جانبه أوضح أحمد مراد: «تلعبُ الأفلام دوراً مهماً في جذب الجمهور إلى هذا النوع من الروايات، وهذا سبب من أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هو الطريقة التي يقدم بها الكتاب هذا النوع من الأدب».
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
أحمد مراد وماكس سيك يكشفان كواليس
الكتابة للرواية والسينما
الشارقة «سينماتوغراف»
شارك كلٌّ من الروائي المصري أحمد مراد، والروائي الفنلندي ماكس سيك، اللذين تحولت أعمالهما إلى أفلام سينمائية حازت إعجاب الملايين، خبراتهما الطويلة في مجال الكتابة الأدبية ونصوص السينما والدراما، منطلقين من تجاربهما الشخصية في الكتابة، بدءاً من الفكرة وحتى المراجعة والتحرير والنشر.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية أدارتها د. مانيا سويد، تحت عنوان «كتابة السيناريو المستوحى من قصص الغموض والجريمة والإثارة» ضمن فعاليات «مهرجان الإثارة والتشويق» الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع «معرض الشارقة الدولي للكتاب» في دورته الـ42.
وتطرق الكاتب الفنلندي ماكس سيك مؤلف قصص الجريمة والإثارة الأكثر مبيعاً للحديث عن بداياته مع عوالم الكتابة والفن، قائلاً: «في سنٍ صغيرة بدأت كتابة القصص والحكايات البسيطة، وحين كبرتُ عشقتُ التصوير. كنتُ آخذ كاميرتي وأصور المشاهد التي تدهشني، وحين صرت شاباً في العشرين اتخذت قراراً بأن أسلك درب الكتابة الأدبية، ومنذ ذلك الوقت وأنا في هذا العالم الساحر، ومنه انتقلت للسينما كمنتج، ومخرج، وكاتب سيناريو». أما عما يلهمه فقال: «التفاعل الحي مع الناس هو الذي يلهمني ويجعلني أكتب».
وفي رده على سؤال حول تقنيته في التوفيق بين التكنولوجيا والجريمة في سرده الأدبي، أجاب ماكس سيك: «قبل أن أبدأ كتابة السيناريو أو الرواية أقوم بعمل بحث شامل وموسع في الموضوع الذي سأكتب فيه، ثم أبدأ الكتابة، وبعدما أنتهي، أعرض ما كتبتُ على خبراء في المجالات التي لستُ خبيراً فيها كالتكنولوجيا، وآخذ آراءهم، وفي أحيان ينصحونني بتعديل هذا، وحذف ذاك، وأقوم بناءً على نصائحهم بعمل اللازم».
وبدوره توقف الكاتب أحمد مراد صاحب الروايات الأكثر مبيعاً، عند مصدر الإلهام، وتجربته في الاستجابة للأفكار التي ترد إلى ذهنه، بالقول: «ثمة أفكار تظل تطاردني وتلازمني أينما ذهبتُ، هذه الأفكار هي ملهمتي في المقام الأول».
وفي رده على سؤال حول شعوره حين يرى روايةً له حوِّلت إلى فيلم ونال الفيلم استحسان الجميع، قال أحمد مراد: «أجمل شيء للكاتب أن يتلقى آراء جمهوره، سواء الآراء السلبية أو الإيجابية، فالكاتب لا يكتبُ لنفسه، بل لجمهوره، ولا يهمني ما الذي تفاعل معه الجمهور أكثر: الفيلم أم الرواية، فأنا أومن بأن لكل وسيط خصوصيته، والمهم نجاح العمل الذي تعبتُ على كتابته».
وفي ختام الجلسة أكد ماكس سيك أنه لا قلق على مستقبل أدب الإثارة والجريمة، لأنه يؤمن بأن الناس بحاجة دوماً لكل أنواع الترفيه، وطالما أن هناك الملايين من الأشخاص يحبون هذا النوع الأدبي، فسيظل هذا الأدب قائماً. ومن جانبه أوضح أحمد مراد: «تلعبُ الأفلام دوراً مهماً في جذب الجمهور إلى هذا النوع من الروايات، وهذا سبب من أسباب بقاء هذا الأدب في المستقبل، والأهم هو الطريقة التي يقدم بها الكتاب هذا النوع من الأدب».
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك