«مؤتمر النقد السينمائي» يواصل أعماله بمحاضرات
وعروض تثري مجال النقد الفني
الرياض ـ «سينماتوغراف»
تتواصل أعمال النسخة الأولى من «مؤتمر النقد السينمائي» الذي تنظمه «هيئة الأفلام» بشراكة إعلامية مع «سوليوود» تحت شعار «ما وراء الإطار» بعدد من الفعاليات التي تضمنت محاضرات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية حول النقد وأهميته في الأعمال الفنية.
وانطلقت الفعاليات بورشة عمل بعنوان «معضلات أخلاقية في الأفلام الوثائقية والأرشيفية»، تحدثت فيها الكاتبة المصرية جيهان الطاهري حول الاعتبارات الأخلاقية التي تقع على عاتق صناع الأفلام عند سعيهم إلى تصوير الحقيقة بدقة، بجانب توضيح دور نقاد السينما في عملية قول الحقيقة، وما هي أدواتهم التي تمكنهم من تقدير مستوى المسؤولية أو التلاعب الذي استخدمه المخرجون لتمثيل أبطالهم.
بدورها تناولت الناقدة «لورا ماركس» في محاضرة بعنوان «ملفات صغيرة لعلاج مرض السينما البيئي» كيف تسهم «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT» بنسبة 4% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وهي نفس النسبة التي تسهم بها صناعة الطيران، ومن بين تلك البصمة الكربونية يعد وسائط البث على الإنترنت من الأعلى إسهامًا فيها، كما كشفت عن بعض الطرق البسيطة والمعقدة التي يمكن لصانعي الوسائط والمستهلكين من خلالها تقليل هذه البصمة. وفي ندوة بعنوان «أهمية النقد ونقاد الأفلام في عصر وسائل التواصل الاجتماعي» تناولت الناقدة السينمائية شبرا غوبتا، العديد من الأسئلة الأكثر شيوعًا حول النقد كما هو اليوم من خلال منظورها المتسق ومكانتها كشاهد على نمو «السينما الهندية»، مثل: ما أهمية النقد السينمائي في زمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل تبقّى دور للناقد السينمائي؟ وأهم من ذلك: ما الفرق بين النقد المتصوَّر والنقد المنطقي؟ وكيف يمكننا سد الفجوة بينهما؟
كما شهدت فعاليات المؤتمر تقديم مجموعة من العروض التقديمية، تحمل عنوان «شاعرية الروح»، تناولت دور عرض السينما كفضاءات روحانية ومساحات للمعرفة، سواء من خلال موضوع الفيلم أو ممارسات المشاهدة وجمالياتها، كما ناقشت كيف تعد صناعة الأفلام ومشاهدتها تعبيرًا عن الإيمان، وتفحص الجوانب الأخرى المتبقية من الروحانية في الفيلم وما يكمن وراء خط الأفق ميتافيزيقيًا ومجازيًا. وفي ورشة عمل بعنوان «فن وحرفة برمجة الأفلام» تستكشف الناقدة بثينة كاظم، كيفية تنظيم الأفلام كوظيفة ومسيرة مهنية وعمل إبداعي، عبر نقاش موسع حول تقييم برنامج أفلام، والذي يعد أكثر بكثير من مجرد اختيار الأفلام وتأمين عرضها، وكيف تهتم عمليات برمجة الأفلام بالجمهور المستهدف.
واستمرت أعمال المؤتمر بجلسة تحليل نقدي لفيلم «EO». تناول فيها الناقد العماني ثابت خميس، الفكرة العامة حول الأفلام التي تعكس فهمًا متماسكًا للوسيط السينمائي وتأثيره على الجمهور، وهي نتاج طبيعة الوسيط السينمائي الذي يحوي طيفًا شاسعًا من المشاهد، والأصوات، والمواقع، والعمليات والتعديلات، فيما قدم الناقد السينمائي العراقي قيس قاسم، تحليلًا مقارنًا بين فيلم «EO» للمخرج البولندي «جيرزي سكوليموفسكي» وفيلم «أقدار بالتازار» للمخرج الفرنسي «روبرت بريسون»، مشيرًا إلى أن الفيلمين يشتركان في معالجة متقاربة لمنجز سينمائي يأخذ الحيوان دورًا رئيسًا فيه، ومن خلال ذلك يتم كشف نظرة كل من المخرجين للعالم وتقديمه من خلال نظرة الحيوان «الحمار»، ما يضفي غرابة على المعالجة السينمائية وتجديدًا في أشكال تناول الموضوعات الجدية التي تهتم بدراسة الوجود البشري.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض 3 أفلام وهي: «ليلة الجمعة وصباح السبت»، و«الفينيل الأخضر»، و«كأس العالم في ريسيفي»، تبعها جلسة تحليلية حول العروض بمشاركة المخرج البرازيلي «كليبر ريتشارد».
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
وعروض تثري مجال النقد الفني
الرياض ـ «سينماتوغراف»
تتواصل أعمال النسخة الأولى من «مؤتمر النقد السينمائي» الذي تنظمه «هيئة الأفلام» بشراكة إعلامية مع «سوليوود» تحت شعار «ما وراء الإطار» بعدد من الفعاليات التي تضمنت محاضرات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية حول النقد وأهميته في الأعمال الفنية.
وانطلقت الفعاليات بورشة عمل بعنوان «معضلات أخلاقية في الأفلام الوثائقية والأرشيفية»، تحدثت فيها الكاتبة المصرية جيهان الطاهري حول الاعتبارات الأخلاقية التي تقع على عاتق صناع الأفلام عند سعيهم إلى تصوير الحقيقة بدقة، بجانب توضيح دور نقاد السينما في عملية قول الحقيقة، وما هي أدواتهم التي تمكنهم من تقدير مستوى المسؤولية أو التلاعب الذي استخدمه المخرجون لتمثيل أبطالهم.
بدورها تناولت الناقدة «لورا ماركس» في محاضرة بعنوان «ملفات صغيرة لعلاج مرض السينما البيئي» كيف تسهم «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT» بنسبة 4% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وهي نفس النسبة التي تسهم بها صناعة الطيران، ومن بين تلك البصمة الكربونية يعد وسائط البث على الإنترنت من الأعلى إسهامًا فيها، كما كشفت عن بعض الطرق البسيطة والمعقدة التي يمكن لصانعي الوسائط والمستهلكين من خلالها تقليل هذه البصمة. وفي ندوة بعنوان «أهمية النقد ونقاد الأفلام في عصر وسائل التواصل الاجتماعي» تناولت الناقدة السينمائية شبرا غوبتا، العديد من الأسئلة الأكثر شيوعًا حول النقد كما هو اليوم من خلال منظورها المتسق ومكانتها كشاهد على نمو «السينما الهندية»، مثل: ما أهمية النقد السينمائي في زمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل تبقّى دور للناقد السينمائي؟ وأهم من ذلك: ما الفرق بين النقد المتصوَّر والنقد المنطقي؟ وكيف يمكننا سد الفجوة بينهما؟
كما شهدت فعاليات المؤتمر تقديم مجموعة من العروض التقديمية، تحمل عنوان «شاعرية الروح»، تناولت دور عرض السينما كفضاءات روحانية ومساحات للمعرفة، سواء من خلال موضوع الفيلم أو ممارسات المشاهدة وجمالياتها، كما ناقشت كيف تعد صناعة الأفلام ومشاهدتها تعبيرًا عن الإيمان، وتفحص الجوانب الأخرى المتبقية من الروحانية في الفيلم وما يكمن وراء خط الأفق ميتافيزيقيًا ومجازيًا. وفي ورشة عمل بعنوان «فن وحرفة برمجة الأفلام» تستكشف الناقدة بثينة كاظم، كيفية تنظيم الأفلام كوظيفة ومسيرة مهنية وعمل إبداعي، عبر نقاش موسع حول تقييم برنامج أفلام، والذي يعد أكثر بكثير من مجرد اختيار الأفلام وتأمين عرضها، وكيف تهتم عمليات برمجة الأفلام بالجمهور المستهدف.
واستمرت أعمال المؤتمر بجلسة تحليل نقدي لفيلم «EO». تناول فيها الناقد العماني ثابت خميس، الفكرة العامة حول الأفلام التي تعكس فهمًا متماسكًا للوسيط السينمائي وتأثيره على الجمهور، وهي نتاج طبيعة الوسيط السينمائي الذي يحوي طيفًا شاسعًا من المشاهد، والأصوات، والمواقع، والعمليات والتعديلات، فيما قدم الناقد السينمائي العراقي قيس قاسم، تحليلًا مقارنًا بين فيلم «EO» للمخرج البولندي «جيرزي سكوليموفسكي» وفيلم «أقدار بالتازار» للمخرج الفرنسي «روبرت بريسون»، مشيرًا إلى أن الفيلمين يشتركان في معالجة متقاربة لمنجز سينمائي يأخذ الحيوان دورًا رئيسًا فيه، ومن خلال ذلك يتم كشف نظرة كل من المخرجين للعالم وتقديمه من خلال نظرة الحيوان «الحمار»، ما يضفي غرابة على المعالجة السينمائية وتجديدًا في أشكال تناول الموضوعات الجدية التي تهتم بدراسة الوجود البشري.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض 3 أفلام وهي: «ليلة الجمعة وصباح السبت»، و«الفينيل الأخضر»، و«كأس العالم في ريسيفي»، تبعها جلسة تحليلية حول العروض بمشاركة المخرج البرازيلي «كليبر ريتشارد».
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك