متلازمة المنحبس Locked In
هذا واحدٌ من أجمل أفلام الإثارة و التشويق لعام 2023 ( صدر في 1 نوفمبر / تشرين الثاني ) ، و هو من إخراج اللبنانية " نور وازي " التي باتت إسماً سينمائياً بارزاً في المملكة المتحدة ، إذ تستند الى خبرة 15 سنة قدمت خلالها أفلاماً حصدت الجوائز البارزة و دخلت ميدان الأوسكار .
و هذا الفيلم المثير كتبه السيناريست و المخرج البريطاني " روان جوفي " ، و السيناريو محبوك حبكة متقنة لا يجعل المُشاهد مشدوداً الى الأحداث فحسب بل مشاركاً فيها من خلال توقعاته التي قد تصيب و قد تخيب ، و هو يتابع ما يحصل بهدوء في المشاهد الأولى التي تتداخل فيها نهاية الفيلم مع بدايته فتنمو الأحداث تصاعدياً رفقة مفاجآت مثيرة . و عماد الفيلم يتمثل في جريمة ثلاثية الأطراف ، تتداخل فيها عوامل الغيرة و الطمع و الحب و الإذلال و الإنتقام . و أطراف الجريمة هي : لولبها الأساسي دكتور " لورانس " ( لعب دوره " أليكس هاسل " ) ، " لينا " التي هي ضحية أصلاً ، ولكنها تسعى الى التخلص من حالها ( لعبت دورها الممثلة البارعة " روز ويليامز " ) ، الأرملة " كاثرين " التي فقدت حقوقها و باتت نزيلة في قصرها ، و هي نجمة هوليوودية فقدت بريقها ( لعبت دورها " فامكي يانسن " ) . أما الضحية التي تدور هذه الأطراف في فلكها فهو " جايمي " ( لعب دوره " فين كول " ) الذي سجّل والدُه ميراثه ( المتمثل بقصر " رولينغ " ) بإسمه ، و الذي تدور الأطماع حوله .
أصلاً كانت " كاثرين " ــ كزوجة ــ هي الأوْلى بالميراث ، لكن السيد " كارتر " أحدث انعطافة حادة حين تجاوز " كاثرين " و سجّل الميراث بإسم إبنه الذي من زوجته السابقة . و " كاثرين كانت قد تبنّت " لينا " إبنة صديقتها المتوفاة ، فنشأ الصبيان في كنف " كاثرين " حتى كبرا فتزوجا فباتت لـ " لينا " حصة في القصر ، ولكن الذي أربك الأمور كلها هو ( صديق العائلة ) و طبيبها دكتور " لورانس " الذي دخل على الخط بطريقة مريبة ، و الذي تبين أنه يتعمد التسبب في تعميق أزمة " جايمي " الصحية حين راح يزوده بمسكّنات تتسبب ــ أصلاً ــ في تفاقم وضعه الصحي ، كما اكتشفت ذلك الممرضة " ماكنزي " ( لعبت دورها المُتقن " آنا فريل " ) .
دكتور " لورانس " هو عنصر الشر الذي سمّم حياة العائلة في القصر ، حين راح يغذي العَداء بين أطرافها ، مستغلاً عجز " جايمي " عن تلبية حاجة الزوجة " كاثرين " التي كانت تدوّن أفكارها عن تفصيلات معاناتها في دفترٍ يقع ــ لاحقاً ــ في يد " لورانس " الذي يحاول أن يوظفه ضدها .
في الفيلم ، تتداخل الأدوار الإجرامية ، فيجعل السيناريو الجميعَ مجرمين و الجميعَ ضحايا ، باستثناء " جايمي " الذي واضحٌ أنه ضحية جميع الأطراف . و هذا هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة " نور وازي " بعد سلسلة طويلة من الأفلام القصيرة التي اشتهرت بها و خطفت العديد من الجوائز .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
هذا واحدٌ من أجمل أفلام الإثارة و التشويق لعام 2023 ( صدر في 1 نوفمبر / تشرين الثاني ) ، و هو من إخراج اللبنانية " نور وازي " التي باتت إسماً سينمائياً بارزاً في المملكة المتحدة ، إذ تستند الى خبرة 15 سنة قدمت خلالها أفلاماً حصدت الجوائز البارزة و دخلت ميدان الأوسكار .
و هذا الفيلم المثير كتبه السيناريست و المخرج البريطاني " روان جوفي " ، و السيناريو محبوك حبكة متقنة لا يجعل المُشاهد مشدوداً الى الأحداث فحسب بل مشاركاً فيها من خلال توقعاته التي قد تصيب و قد تخيب ، و هو يتابع ما يحصل بهدوء في المشاهد الأولى التي تتداخل فيها نهاية الفيلم مع بدايته فتنمو الأحداث تصاعدياً رفقة مفاجآت مثيرة . و عماد الفيلم يتمثل في جريمة ثلاثية الأطراف ، تتداخل فيها عوامل الغيرة و الطمع و الحب و الإذلال و الإنتقام . و أطراف الجريمة هي : لولبها الأساسي دكتور " لورانس " ( لعب دوره " أليكس هاسل " ) ، " لينا " التي هي ضحية أصلاً ، ولكنها تسعى الى التخلص من حالها ( لعبت دورها الممثلة البارعة " روز ويليامز " ) ، الأرملة " كاثرين " التي فقدت حقوقها و باتت نزيلة في قصرها ، و هي نجمة هوليوودية فقدت بريقها ( لعبت دورها " فامكي يانسن " ) . أما الضحية التي تدور هذه الأطراف في فلكها فهو " جايمي " ( لعب دوره " فين كول " ) الذي سجّل والدُه ميراثه ( المتمثل بقصر " رولينغ " ) بإسمه ، و الذي تدور الأطماع حوله .
أصلاً كانت " كاثرين " ــ كزوجة ــ هي الأوْلى بالميراث ، لكن السيد " كارتر " أحدث انعطافة حادة حين تجاوز " كاثرين " و سجّل الميراث بإسم إبنه الذي من زوجته السابقة . و " كاثرين كانت قد تبنّت " لينا " إبنة صديقتها المتوفاة ، فنشأ الصبيان في كنف " كاثرين " حتى كبرا فتزوجا فباتت لـ " لينا " حصة في القصر ، ولكن الذي أربك الأمور كلها هو ( صديق العائلة ) و طبيبها دكتور " لورانس " الذي دخل على الخط بطريقة مريبة ، و الذي تبين أنه يتعمد التسبب في تعميق أزمة " جايمي " الصحية حين راح يزوده بمسكّنات تتسبب ــ أصلاً ــ في تفاقم وضعه الصحي ، كما اكتشفت ذلك الممرضة " ماكنزي " ( لعبت دورها المُتقن " آنا فريل " ) .
دكتور " لورانس " هو عنصر الشر الذي سمّم حياة العائلة في القصر ، حين راح يغذي العَداء بين أطرافها ، مستغلاً عجز " جايمي " عن تلبية حاجة الزوجة " كاثرين " التي كانت تدوّن أفكارها عن تفصيلات معاناتها في دفترٍ يقع ــ لاحقاً ــ في يد " لورانس " الذي يحاول أن يوظفه ضدها .
في الفيلم ، تتداخل الأدوار الإجرامية ، فيجعل السيناريو الجميعَ مجرمين و الجميعَ ضحايا ، باستثناء " جايمي " الذي واضحٌ أنه ضحية جميع الأطراف . و هذا هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة " نور وازي " بعد سلسلة طويلة من الأفلام القصيرة التي اشتهرت بها و خطفت العديد من الجوائز .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ