قصة قصيدة] poem story

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة قصيدة] poem story

    قصة قصيدة]
    (oem story..
    (layth bn dergam
    ​​​​​​​ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 10 - 2007, 01:56 م]ـ تحكي هذه القصيدة قصة الشاعر محمد بن زريق البغدادي الذي كان مولعا بحب ابنة عمه، لكنّ ما به من ضيق العيش وقلة ذات اليد حمله على الرحيل طلبا للرزق، الأمر الذي لم ترضَ عنه ابنة عمه، ومع ذلك فقد أخذ برأيه وقصد أبا الخبير عبد الرحمن الأندلسي في الأندلس، ومدحه بقصيدة بليغة، فأعطاه عطاء قليلا، فقال ابن زريق وقلبه يعتصر ألما: "إنا لله وإنا إليه راجعون! سلكتُ القفار والبحار إلى هذا الرجل، فأعطاني هذا العطاء! " ثم انزوى يتذكر فراق ابنة عمه وما بينهما من بعد المسافة، وما تحملَّه في سبيل هذا السفر من مشقة وبذل مال وبعد عن الأهل والأحبة، فاعتلّ غمّا ومات. وأراد عبد الرحمن - كما قيل - اختبار ابن زريق بهذا العطاء القليل، فلما كان بعد أيام، سأل عنه فافتقدوه في الخان الذي كان نازلا فيه، فكانت المفاجأة أن تحول هذا الرجل إلى جثة هامدة، وعند رأسه رقعة مكتوب فيها هذه القصيدة الفراقية الحزينة التي تفيض رقة وحنانا. والآن أترككم مع أبيات من القصيدة تتحدث إليكم فحديثها أبلغ ولسانها أفصح: لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ ** قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ ** مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً ** مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ ** فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التفنيدِ أَنَّ لَهُ ** مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ ** رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحَلٍ ** مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ الأَرضِ يَذرَعُهُ إِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً ** وَلَو إِلى السَندِ أَضحى وَهُوَ يُقطعُهُ تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه ** للرزق سعياً ولكن ليس يجمَعُهُ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ ** رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد قسَّمَ اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ ** لَم يَخلُق اللَهُ مخلوقاً يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى ** مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ وَالحِرصُ في الرّزق وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت**بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ وَالمَهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه ** إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً ** بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي ** صَفوُ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً ** وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذبث اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ ** عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ ** بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ ** وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا ** شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ**كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ

  • #2
    قصة الشاعر الصوفي الذي فقد أبناءه الـ 7 بسبب قصيدة

    2020-11-08
    قصيدة مالك محمد جاياسي
    شاعر صوفي يعد الأكثر شهرة في تاريخ الهند وشمال آسيا، اشتهر بأعماله وكتاباته عن الأساطير المستوحاة من قصة حقيقية، يعاصر الأزمة ثم يطلق العنان لخياله لكتابة قصيدة ذات احداث خيالية في إسقاط واضح على الواقعة الحقيقية.
    يدعى الشاعر الصوفي مالك محمد جاياسي، ولد عام 1477م، وتوفي عام 1542م، وخلال هذه السنوات وثق أحداث هامة في تاريخ الهند عبر القصائد الشعرية، التي كتبها بخط النستعليق الفارسي، وأشهر أعماله هي قصيدة بادمافات عن حرق 16 ألف امرأة هندوسية لأنفسهن فيما تعرف بحق الجوهر لعدم الوقع في أسر العدو.
    يوجد الكثير من المعلومات عنه لكن تاريخ ميلاده مازال موضع نقاش نظرا لأن اسمه يرتبط ب جاياس مركز الصوفية في القرون الوسطى بالهند، (حاليا ولاية أوتار براديش)، أو هاجر هناك وحصل على الاسم من أجل التعلم والدراسة.
    كان لحياته الشخصية جزءا من كتاباته، حيث كتب أسطورة يصف فيها حياته، وكتب فيها أنه فقد والده في سن مبكرة جدًا، ووالدته بعد بضع سنوات. أصيبت بالعمى بإحدى عينيها وتشوه وجهها بعد إصابتها بالجدري. تزوج وأنجب سبعة أبناء. لقد عاش حياة بسيطة حتى سخر من إدمان الأفيون الذي يمارسه البير (زعيم صوفي) في قصيدة اسمها (بوستي ناما).

    وتم عقابه على هذه القصيدة، عبر تدمير سقف منزله ، مما أسفر عن مقتل جميع أبنائه السبعة. بعد ذلك ، عاش جاياسي حياة دينية في جاياس، عاصر فيها الزاهدون الصوفيون.
    ألهم سلالتين من الصوفين الجياسي في كتاباته، السلالة الأولى كانت لزعيم تشيشتي سعيد أشرف جهانجير سيمناني (توفي 1436-1437) من سلطنة جونبور، وفقًا للتقاليد، كان معلم جاياسي هو الشيخ مبارك شاه بودال، الذي ربما كان من نسل سماني، والسلالة الثانية كانت للسيد محمد من الشيخ برهان الدين أنصاري.

    وتقول إحدى الأساطير أن الملك الهندوسي كان لديه ولدين بسبب بركات ودعاء جاياسي بعدما سمع آيات آيات تلاوة متسول كان (جاياسي)، وقضى جاياسي الجزء الأخير من حياته في الغابات، حيث كان يتنكر ويحول نفسه غالبًا إلى نمر، وفي أحد الأيام ، بينما كان يتجول كنمر، قتله صيادو الملك، وحزنا عليه أمر الملك بحرق المصباح وتلاوة القرآن بعد وفاته.
    على الرغم من أن قبره يقع في مكان على بعد 3 كيلومترات شمال رام ناجار، بالقرب من أميثي، حيث توفي عام 1542، يمكن اليوم العثور علىنصب تذكاري له يحمل اسمه في مدينة جيس، وبعد مرور أكثر من قرن على وفاته، بدأ اسم جاياسي في الظهور في كتاب سير القديسين الذي صوره على أنه قرصان صوفي يتمتع بشخصية كاريزمية.

    تعليق


    • #3
      هل سمعتم بالأميرة دعد والشاعر التهامي؟ تعرف على قصة القصيدة التي قتلت صاحبها

      إلى جانب شهرتهم في الحروب والمعارك، اشتهر العرب أيضاً بقصص الحب والشعر والبراعة في الغزل وطلاقة اللسان.
      الأميرة دعدإلى جانب شهرتهم في الحروب والمعارك، اشتهر العرب أيضاً بقصص الحب والشعر والبراعة في الغزل وطلاقة اللسان.

      فالتاريخ العربي يذخر بقصائد بديعة خلدت ذكر أصحابها إلى يومنا هذا، وفي حين نعلم جميعاً قصصاً شهيرة كمجنون ليلى وعنترة وعبلة، إلا أن هناك حكايات لم يسمع أغلبنا بها مثل قصة الأميرة دعد والشاعر التهامي الذي قتلته قصيدته.
      قصة الأميرة دعد والشاعر التهامي


      لم تكن الأميرة دعد بالغة الجمال فحسب، بل كانت أيضاً شاعرة تفوقت في بلاغتها على سائر شعراء نجد.

      ومن الطبيعي أن يتهافت لخطبتها أمراء العرب من كل حدب وصوب، فهي ابنة أحد أهم أمراء نجد، وتروى الحكايات عن حسنها وبلاغتها في كل أنحاء الجزيرة العربية.

      لكن دعد لم توافق على خطبة أي منهم، واشترطت ألا تتزوج إلا من هو أكثر بلاغة منها، فكان مهرها قصيدة تعجبها وتعجز هي عن نظم مثلها.

      تهافت الشعراء من كل أنحاء الجزيرة العربية يروون القصائد في حُسن دعد دون أن يعجبها أي من أشعارهم، إلى أن قرر شاعر تهاميٌّ المضي إلى نجد للمثول أمام دعد.
      الشاعر الذي قتلته قصيدته


      اختلف الرواة في هوية شاعر تهامي كتب قصيدة للأميرة دعد، فمنهم من قال إنه ذو الرمة ومنهم من نسبها إلى دوقلة المنبجي، وعلى الرغم من عدم معرفة صاحب القصيدة تحديداً، فإن من المعروف أنه قُتل في طريقه إلى نجد.

      فبينما كان التهامي ماضياً إلى نجد التقى شاعراً آخر وأخبره بقصته وروى على مسامعه القصيدة، فأعجب بها الشاعر الذي كان ماضياً إلى نجد للغرض نفسه، فحدثته نفسه بقتل التهامي وسرقة قصيدته، وهذا ما كان.
      اقتلوه فقد قتل زوجي


      وصل الشاعر القاتل إلى نجد، وطلب رؤية الأميرة دعد، وأخذ الشاعر ينشد القصيدة بصوت عالٍ، فعرفت الأميرة من لهجته أنه ليس تهامياً، ولكنها سمعت في أثناء إنشاده أبياتاً تدل على أن ناظمها من تهامة.

      فعلمت بنباهتها وفراستها أن الرجل قتل صاحب القصيدة وانتحل قصيدته. فصاحت بأبيها: "اقتلوا هذا، إنه قاتل بعلي". فقبضوا عليه، واستنطقوه فاعترف.

      تداولت العرب بعد ذلك قصيدة التهامي، ولا أحد يدري ما حلَّ بدعد، لكن قيل إنها لم تتزوج قط، فقد قال فيها التهامي ما لم تجُد به قريحة أي من خاطبيها.

      القصيدة التي قتلت صاحبها طويلة، لكن إليكم أجمل ما ورد فيها:
      نص القصيدة
      هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
      أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ
      مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
      وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
      تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
      فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
      يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
      فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
      وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
      فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
      أو نضحُ عزلاءِ الشَّعيب وقد رَاح العَسيف بملئها يعدُو
      لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بحرِ تلَهُّفي دَعدُ
      بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ
      وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
      فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ والشعُر مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
      ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
      وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَخطُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ
      وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ
      بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
      وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
      وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
      والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ
      وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
      وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ
      وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ
      وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ
      وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ
      وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ
      ولها هنُّ وليسَ ككلِّ هنٍّ رابي المجسةِ حشوهُ وقدُ
      فإذا طَعنتَ طَعنتَ في لُبَدٍ وإذا سللــت يكـاد ينســـدُ
      وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ
      فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ
      وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ
      وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ
      وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ
      إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
      قَد كانَ أَورَقَ وَصلُكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
      لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
      إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
      وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
      وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ
      تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ
      أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
      فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ
      هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
      وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو
      بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
      مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ
      فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ
      آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ
      هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
      وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ
      ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ
      أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ
      وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ
      وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
      أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
      فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ
      ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ
      لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ
      يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ
      أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ
      عربي بوست

      تعليق

      يعمل...
      X