مدينة نوى السورية عروس سهل حوران

مدينة نوى السورية عروس سهل حوران
-------------------------------------
تعتبر مدينة نوى أهم مدن جنوب سوريا وهي تقع غرب وسط سهل حوران وتتبع إدارياً مدينة درعا التي تبعد عنها 40 كيلومتراً بينما تبعد عن العاصمة دمشق 85 كيلومتراً جنوباً، وعن الحدود السورية مع الكيان الإسرائيلي حوالي 10كم،
اسم "نوى" يعود إلى عهود قديمة ربما للفترة الآرامية وقد عرفت بالفترة الرومانية باسم (نيوا) وربما تعني (الجديدة)..
.
كما يقال انها سمّيت بهذا الاسم؛ لأنّها تتخذ شكل النواة، ويعجز الناظر إليها أن يراها بالكامل من جهة معيّنة. فهي تمتد بما يقارب 7 كم من الشمال إلى الجنوب، و 6 كم عرضاً من الغرب للشرق.وهذا ما جذب إليها الأنظار عبر العصور
يصل تعداد "نوى" السكاني إلى اكثر من 100 ألف فرد، ويشتغل غالبيتهم في المجال الزراعي ويشتهرون بزراعة الخضار ومنه الطماطم والبطاطس، وزراعة الحبوب ومنها القمح، والحمص، فضلاً عن توفرها على آلاف الدونمات لزراعة الزيتون والفواكه الصيفية كالعنب والرمان .
تمتاز نوى باعتدال أجوائها خلال فصل الصيف، كما تشهد تساقط الثلوج خلال فصل الشتاء، وساعد على ذلك وقوعها على ارتفاع 600م من سطح البحر،وقد ساعد هذا الجو على زراعة أهم المحاصيل التي تعطي ناتجاً قومياً على مدار العام
وكان الرومان قديما يعتمدون عليها في تأمين حاجاتهم الغذائية من حيث الزراعة ويتخذونها حصناً منيعاً في الشأن العسكري كونها تتوفر على تلال ووديان تستثمر في المعارك والحروب القديمة .
كما يحيط بالمدينة عددٌ من التلال ومن أهمّها:
◘ تل الجابية الشهير: اكتسب تل الجابية شهرته بعد أن عقد عليه الخليفة عمر بن الخطاب مؤتمره بعد معركة اليرموك، كما أنّه كان عاصمة الغسانيين في القرن الأول قبيل الميلاد.
◘ تل الجموع: هو التل الذي اجتمع عليه قائد جيوش المسلمين خالد بن الوليد هو وجنوده قبيل معركة اليرموك.
◘ تل أم حوران: يعتبر أحد أهمّ رموز منطقة حوران.
كما في نوى تلال أخرى مهمة أبرزها "السن"
و"الهش"
.
توجد أكثر من بحيرة في نوى وأهمها على الإطلاق
• بحيرة "الجبيلية" وعليها سد وتقع إلى الجنوب الغربي على مسافة 8 كيلومترات من المنطقة،
• وهناك بحيرة أخرى لها القيمة نفسها وهي بحيرة وسد "الدبارة" إلى الشرق بسبع كيلومترات من المنطقة،
.
ان وجود الماء شرقا وغربا على مسافتين جيدتين يشكل دليلاً دامغاً على مدى أهمية نوى، ليس لنفسها أو لمحافظتها وحسب، بل للمدن المجاورة أيضاً، بالإضافة إلى عدد من الآبار الارتوازية والينابيع التي تمرّ عبر المدينة.
.
كان يقام فيها قبل الحرب السورية سوق الجمعة الذي يؤمه الناس من مختلف المحافظات السورية ودول الجوار كالأردن،وهي مركز تجاري هام لأكثر من عشرين بلده وقريه.
كما بلغ الاهتمام بها من الدولة السورية إلى درجة تخصيصها ب:
◘ مستشفى وطني يتوفر فيه أكثر من 600 سرير ومجهز بأفضل الأدوات والمعدات الطبية ما يسمح لأبنائها بالتداوي والاستشفاء السريعين
◘ ومركز لإنعاش الريف
◘ إضافة إلى مركز ثقافي خاص بها وناد رياضي، ما يدل على أن الدولة نظرت إلى نوى نظرة فيها ثقة بأنها مدينة قادرة على قيادة نفسها بنفسها لا أن تبقى تابعة لمدينة درعا البعيدة عنها 40 كيلومتراً
شيد فيها نحو عشرين مسجداً، فضلاً عن وجود جمعية خيرية تحمل اسم الإمام النووي مع دار أيتام ودار للعجزة ممولتين من جمعية النووي الخيرية .
أما على مستوى التعليم فإن المدينة تنتشر فيها المدارس بالعشرات لجميع المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية بفروعها الأدبية والعلمية والصناعية التجارية،
ولا يغادر المتعلم في نوى مدينته إلا لمسافة 40 كيلومتراً وذلك للدراسة الجامعية في فرع جامعة دمشق المقام في مدينة درعا .
.
كما تحتوي المدينة على أحد المساجد العمرية التي شيّدها الخليفة عمر بن الخطاب. ويعتبر جامع الإمام النووي القديم (الجامع العمري) أقدم مساجد نوى،
ويتميز بشجرة البطم المتواجدة في ساحته، و التي يزيد عمرها عن 500 عام و هي أيضاً احد أهم معالم المدينة.
.
تحتوي مدينة نوى على عدد من الآثار ذات الأهمية الدينية، ومن أهمّها
◘ ضريح سام ابن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام، ◘ ومقام الإمام محي الدين النووي،
.
◘ بالإضافة إلى مقام النبي أيوب عليه الصلاة والسلام (البحيرة)
◘ ومقام الصحابي سعد بن عبادة الموجودين في قرية الشيخ سعد التابعة إلى مدينة نوى،
.
كما تحتوي المدينة على عدد من الآثار التاريخيّة التي أسّسها الرومان وغيرها من المعابد الوثنية.
تفتخر المدينة بكونها مسقط رأس كل من :
• العلامة الإسلامي الإمام محي الدين النووي، مؤلف كتاب رياض الصالحين والأربعون النووية،
• والمجاهد مطلق المذيب، الذي يعرف بلقب شيخ المجاهدين بسبب إنجازاته العظيمة في محاربة السلطات العثمانية والفرنسية.
=AZUUOIGjNHHuta9bnlqc2xYIlIci2Rjc1j8Rqq71YoX-V-IRxUaH9GEvCD8-GRpAWuPgqwU3igjCW3-hmj0eHiUbF4fD_NOMLxKgdDjjcqBpQeHeXtkMbwHX3MeJkHejy vtQwHx_Z4YlwMe9bsFopmD_UhjPBvwCSb1PVLqiJ55lpfFuU0n IL55vowrZkPjOR_k&__tn__=*bH-R]
=AZUUOIGjNHHuta9bnlqc2xYIlIci2Rjc1j8Rqq71YoX-V-IRxUaH9GEvCD8-GRpAWuPgqwU3igjCW3-hmj0eHiUbF4fD_NOMLxKgdDjjcqBpQeHeXtkMbwHX3MeJkHejy vtQwHx_Z4YlwMe9bsFopmD_UhjPBvwCSb1PVLqiJ55lpfFuU0n IL55vowrZkPjOR_k&__tn__=*bH-R]
=AZUUOIGjNHHuta9bnlqc2xYIlIci2Rjc1j8Rqq71YoX-V-IRxUaH9GEvCD8-GRpAWuPgqwU3igjCW3-hmj0eHiUbF4fD_NOMLxKgdDjjcqBpQeHeXtkMbwHX3MeJkHejy vtQwHx_Z4YlwMe9bsFopmD_UhjPBvwCSb1PVLqiJ55lpfFuU0n IL55vowrZkPjOR_k&__tn__=*bH-R]
=AZUUOIGjNHHuta9bnlqc2xYIlIci2Rjc1j8Rqq71YoX-V-IRxUaH9GEvCD8-GRpAWuPgqwU3igjCW3-hmj0eHiUbF4fD_NOMLxKgdDjjcqBpQeHeXtkMbwHX3MeJkHejy vtQwHx_Z4YlwMe9bsFopmD_UhjPBvwCSb1PVLqiJ55lpfFuU0n IL55vowrZkPjOR_k&__tn__=*bH-R]
=AZUUOIGjNHHuta9bnlqc2xYIlIci2Rjc1j8Rqq71YoX-V-IRxUaH9GEvCD8-GRpAWuPgqwU3igjCW3-hmj0eHiUbF4fD_NOMLxKgdDjjcqBpQeHeXtkMbwHX3MeJkHejy vtQwHx_Z4YlwMe9bsFopmD_UhjPBvwCSb1PVLqiJ55lpfFuU0n IL55vowrZkPjOR_k&__tn__=*bH-R]