تاهت حروفيَ قاب هجرك فاشفقي
وتعطفي بالقلب لطفاً وارفقي
إني بدونكِ ألفُ ظنٍ قاتلي
هلّا رحِمتي يا مهاةُ تَرقُقي
تأوينَ للنومِ العميقِ وأغتدي
طيفاً يحومُ على الجمال المورقِ
وأظل ساعاتٍ أراقب هجعةً
فيها الملاكُ مواظباً لَتدُفِقي
وبقيت أستجدي اعترافكِ طامعاً
بزيادةٍ أحظى بها بتألقي
لكنهُ غنجُ الحمامة واضحٌ
وأنا أذوب بغنجِ هذا المشرقِ
إني ليسحرني العفافُ لغادةٍ
ورجاحةُ الإحساس والغزل النقي
منكِ الوقار ومن لهيبيَ زفرةٌ
تكوي ضلوعي بالجمال المحرقِ
ياصورةً للنبع تبقى في دمي
منك الحنان بلحظكِ المترقرقِ
إني لأعشقُ في عيونك أدهراً
فيها غدا ذاك العنادُ ممزقي
أنت التي سطرتُ فيها ماغدى
قيسٌ يَؤولُ الى الغياب المحدقِ
فإذا الفؤاد بسحر لحظك مسهُ
عَرَضُ الجنون وصار حبك موثقي
جودي عليَّ بنظرةٍ أشفى بها
من بحرِ حبٍ في السواحلِ مُغرقي
ذوالفقار حسن الخضر
وتعطفي بالقلب لطفاً وارفقي
إني بدونكِ ألفُ ظنٍ قاتلي
هلّا رحِمتي يا مهاةُ تَرقُقي
تأوينَ للنومِ العميقِ وأغتدي
طيفاً يحومُ على الجمال المورقِ
وأظل ساعاتٍ أراقب هجعةً
فيها الملاكُ مواظباً لَتدُفِقي
وبقيت أستجدي اعترافكِ طامعاً
بزيادةٍ أحظى بها بتألقي
لكنهُ غنجُ الحمامة واضحٌ
وأنا أذوب بغنجِ هذا المشرقِ
إني ليسحرني العفافُ لغادةٍ
ورجاحةُ الإحساس والغزل النقي
منكِ الوقار ومن لهيبيَ زفرةٌ
تكوي ضلوعي بالجمال المحرقِ
ياصورةً للنبع تبقى في دمي
منك الحنان بلحظكِ المترقرقِ
إني لأعشقُ في عيونك أدهراً
فيها غدا ذاك العنادُ ممزقي
أنت التي سطرتُ فيها ماغدى
قيسٌ يَؤولُ الى الغياب المحدقِ
فإذا الفؤاد بسحر لحظك مسهُ
عَرَضُ الجنون وصار حبك موثقي
جودي عليَّ بنظرةٍ أشفى بها
من بحرِ حبٍ في السواحلِ مُغرقي
ذوالفقار حسن الخضر