مهنة صناعة الفخار..مهنة عمرها آلاف السنين لاتزال مستمرة بكل حيوتها وألقها ومازال دولاب الفاخوري وأيادي صانع الفخار تبدع لنا اليوم مثلما ابدع أجداده الأولين..ويقوم بصناعة اجمل القدور والاواني الفخارية الجميلة بكافة أشكالها وأحجمامها .وهذه المهنة . مستمرة عند أهلنا في ريف طرطوس قرية الشيخ بدر.. وفي وادي العيون القرية الساحرة باهلها وطبيعتها الجميلة وينابيعها الغزيرة ..هي دعوة من هنا لكل مهتم من كافة الفعاليات الحرفية والتراثية للحفاظ ودعم هذه الصناعات التراثية التي يترواح عمر بعضها إلى آلاف السنين مع الأسف الشديد الكثير من هذه الحرف قد اندثر ولم تستطيع ان تقف في وجه ما طرأ على حياتنا وحياة أبنائنا من تغيرات في عاداتنا وتقاليدنا وطريقة تعاملنا مع بعضنا البعض.
.أقول من هناك حيث تبدأ بنا الحكاية ولا تنتهي لصوت قادم من البعيد البعيد يهمس لنا صدى السنين والذاكرة العتيقة لسنين مضت وانقضت بحلوها ومرها
إنه الحنين دائما للعودة إلى أيام الزمن الجميل..
عاشق اوغاريت..غسان القيّم ..
تعليق